التربية تناقش فلسفتها في إدارة الحالات الطارئة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
العمانية-أثير
انطلق اليوم البرنامج التدريبي حول استراتيجية وزارة التربية والتعليم في إدارة الحالات الطارئة.
رعى افتتاح البرنامج التدريبي سعادة المهندس أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، حيث يستهدف أعضاء اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة، وجميع رؤساء اللجان الفرعية في المديريات التعليمية، ومديري عموم مديريات ديوان عام وزارة التربية والتعليم.
وألقى الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط رئيس اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم كلمة قال فيها: لقد أولت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا واضحًا في تطوير آلياتها، وأنظمتها لمواجهة الحالات الطارئة، حيث أصدرت الوزارة قرارًا وزاريًّا بشأن الدليل الإرشادي لإدارة الأزمات بمدارس وزارة التربية والتعليم، وقرارًا آخر بشأن تشكيل اللجنة المركزية لإدارة الأزمات بالوزارة بالإضافة إلى قرار وزاري بإعادة تشكيل اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بالوزارة، واللجان الفرعية بالمحافظات.
وأضاف رئيس اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم في كلمته أن الوزارة أصدرت مؤخرًا قرارًا وزاريًّا بتشكيل فريق عمل بشأن مراجعة الإجراءات المتبعة لإدارة الحالات الطارئة الناتجة عن الأنواء المناخية، وتأثيراتها على المنظومة التعليمية، وجارٍ العمل حاليًّا على مراجعة وحوكمة كافة الوثائق والأدلة التي أصدرتها الوزارة لتطويرها.
تم خلال الافتتاح استعراض استراتيجية وزارة التربية والتعليم في إدارة الحالات الطارئة، اشتملت على السياسة العامة لإدارة المخاطر، والحالات الطارئة في الوزارة، والإطار العام لإدارة الحالات الطارئة، وخطة إدارة الحالات الطارئة المركزية، وخطة إدارة الحالات الطارئة في المديريات التعليمية، وخطة إدارة الحالات الطارئة في المدرسة، والأدلة الإجرائية للتعامل مع مختلف أنواع الحالات الطارئة، كالأحوال الجوية، وحوادث الحافلات المدرسية.
كما تم استعراض فلسفة إدارة الحالات الطارئة بالوزارة، التي تتوافق مع المنظومة الوطنية بسلطنة عُمان، ومع الممارسات الدولية في هذا المجال، والتي تأتي على ثلاثة مستويات في إدارة الحالات الطارئة، المستوى الأول: مستوى المدارس، ويعبر عن الحوادث التي يمكن التعامل معها من قبل المدرسة، والمستوى الثاني: مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، ويختص بالحالات الطارئة التي تستوجب تفعيل مركز إدارة الحالات الطارئة بالمحافظة التعليمية، ويركز المستوى الثالث على تدخل اللجنة المركزية بالوزارة، لدعم المديرية التعليمية من خلال حشد وتحريك موارد أخرى.
تضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور من بينها: التعريف باستراتيجية إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم، وفلسفة إدارة الحالات الطارئة بالوزارة، والأدوار والمسؤوليات التفصيلية لإدارة الحالات الطارئة بالوزارة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع القائمة بأعمال سفارة السويد واقع التعليم وسبل تطويره
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع القائمة بأعمال سفارة جمهورية السويد في سوريا جيسيكا سفاردستروم، سبل تعزيز التعاون في المجال التربوي وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، واقع التعليم في سوريا، وأعداد المدارس المدمرة وخطط ترميمها، من خلال وضع استراتيجيات فعالة تضمن إعادة بناء المرافق التعليمية، وأهمية الدعم الدولي بما يسهم في تسريع عمليات الترميم وإعادة التأهيل.
كما بحث الجانبان ظاهرة التسرب المدرسي، والإحصائيات المتعلقة بالطلاب المتسربين من المدارس، واتفقا على وضع خطط شاملة لجذبهم وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة، إضافة إلى مناقشة واقع المعلمين والتحديات التي يواجهونها، وأهمية تعزيز قدراتهم وتطوير مهاراتهم من خلال برامج تدريب متخصصة وورشات عمل متقدمة.
وأكد الوزير تركو أن الوزارة تعمل وفق خطة استراتيجية تهدف إلى تطوير العمل التربوي وتأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين، لافتاً إلى ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتقديم الدعم اللازم، وخاصة في المجالات التربوية والتعليمية.
بدورها أشارت سفاردستروم إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وضرورة دعم الواقع التعليمي في سوريا، لضمان تقديم أفضل مستوى تعليمي للأطفال، مؤكدة رغبة بلادها بالمساهمة الفعالة في تحسين التعليم في البلاد.
تابعوا أخبار سانا على