العمانية-أثير

انطلق اليوم البرنامج التدريبي حول استراتيجية وزارة التربية والتعليم في إدارة الحالات الطارئة.

رعى افتتاح البرنامج التدريبي سعادة المهندس أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، حيث يستهدف أعضاء اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة، وجميع رؤساء اللجان الفرعية في المديريات التعليمية، ومديري عموم مديريات ديوان عام وزارة التربية والتعليم.

وألقى الدكتور علي بن حميد الجهوري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط رئيس اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم كلمة قال فيها: لقد أولت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا واضحًا في تطوير آلياتها، وأنظمتها لمواجهة الحالات الطارئة، حيث أصدرت الوزارة قرارًا وزاريًّا بشأن الدليل الإرشادي لإدارة الأزمات بمدارس وزارة التربية والتعليم، وقرارًا آخر بشأن تشكيل اللجنة المركزية لإدارة الأزمات بالوزارة بالإضافة إلى قرار وزاري بإعادة تشكيل اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بالوزارة، واللجان الفرعية بالمحافظات.

وأضاف رئيس اللجنة المركزية لإدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم في كلمته أن الوزارة أصدرت مؤخرًا قرارًا وزاريًّا بتشكيل فريق عمل بشأن مراجعة الإجراءات المتبعة لإدارة الحالات الطارئة الناتجة عن الأنواء المناخية، وتأثيراتها على المنظومة التعليمية، وجارٍ العمل حاليًّا على مراجعة وحوكمة كافة الوثائق والأدلة التي أصدرتها الوزارة لتطويرها.

تم خلال الافتتاح استعراض استراتيجية وزارة التربية والتعليم في إدارة الحالات الطارئة، اشتملت على السياسة العامة لإدارة المخاطر، والحالات الطارئة في الوزارة، والإطار العام لإدارة الحالات الطارئة، وخطة إدارة الحالات الطارئة المركزية، وخطة إدارة الحالات الطارئة في المديريات التعليمية، وخطة إدارة الحالات الطارئة في المدرسة، والأدلة الإجرائية للتعامل مع مختلف أنواع الحالات الطارئة، كالأحوال الجوية، وحوادث الحافلات المدرسية.

كما تم استعراض فلسفة إدارة الحالات الطارئة بالوزارة، التي تتوافق مع المنظومة الوطنية بسلطنة عُمان، ومع الممارسات الدولية في هذا المجال، والتي تأتي على ثلاثة مستويات في إدارة الحالات الطارئة، المستوى الأول: مستوى المدارس، ويعبر عن الحوادث التي يمكن التعامل معها من قبل المدرسة، والمستوى الثاني: مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، ويختص بالحالات الطارئة التي تستوجب تفعيل مركز إدارة الحالات الطارئة بالمحافظة التعليمية، ويركز المستوى الثالث على تدخل اللجنة المركزية بالوزارة، لدعم المديرية التعليمية من خلال حشد وتحريك موارد أخرى.

تضمن البرنامج التدريبي عددًا من المحاور من بينها: التعريف باستراتيجية إدارة الحالات الطارئة بوزارة التربية والتعليم، وفلسفة إدارة الحالات الطارئة بالوزارة، والأدوار والمسؤوليات التفصيلية لإدارة الحالات الطارئة بالوزارة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم

إقرأ أيضاً:

الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه

قال وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، إن أعمال تطوير المنظومة المائية الجارية حاليًا تحت مظلة "الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0" تعد من أهم أهداف المرحلة الحالية، خاصة مع توسع الدولة المصرية في الاعتماد على معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، ودراسة الاعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية لمواجهة تحديات المياه.


جاء ذلك في كلمة وزير الري خلال فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري المصرية 2.0"؛ لاستعراض محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وعرض رؤية ومجهودات تطوير المنظومة التدريبية بالوزارة، حيث تم تقديم ثلاثة عروض تقديمية حول دور مركز التدريب المحوري في محاور الجيل الثاني من منظومة الري واللائحة التدريبية والتخطيط الاستراتيجي لوزارة الري.


وأضاف سويلم "أن أعمال تطوير المنظومة المائية يتطلب تدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على مختلف التقنيات الحديثة في مجال تشغيل وصيانة محطات المعالجة، وتمكين كوادر الوزارة من الاستفادة من خبرات الدول التي حققت نجاحات كبيرة في مجال التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء مثل: المغرب وأستراليا".


وأوضح أن محاور الجيل الثاني لمنظومة الري تعد بمثابة خطة تنفيذية لتطبيق استراتيجية الموارد المائية لعام 2050، خاصة في ظل نقص أعداد المهندسين والفنيين بالوزارة، وهو التحدي الذي يمكن التعامل معه من خلال زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي بالدرون، وهو ما سيمكن الوزارة من تحسين عملية إدارة وتوزيع المياه والتعامل مع تحدي نقص الكوادر البشرية. 


وتابع "أنه يتم حاليًا اختيار عدد من الكفاءات من شباب المهندسين بالوزارة؛ لتدريبهم على محاور الجيل الثاني لمنظومة الري، وإعدادهم ليصبحوا قيادات المستقبل التي تمتلك أدوات العلم والتكنولوجيا الحديثة والإلمام بالتطبيقات المستخدمة في إدارة منظومة العمل بالوزارة".


وأشاد بدور مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في تقديم برامج تدريبية متميزة لبناء قدرات العاملين على المهارات المطلوبة لهذه المرحلة من التحول نحو الجيل الثاني لمنظومة الري، والتي تتطلب امتلاك مهارات فنية حديثة تتواكب مع تطوير المنظومة مثل: التدريب على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة والنماذج الرياضية وغيرها..


واستعرض أبرز محاور الجيل الثاني لمنظومة الري مثل: الاعتماد على الإدارة الذكية للمياه، والاعتماد على صور الأقمار الصناعية في رصد خط الشاطئ ورصد التعديات وتطوير عملية توزيع المياه وحصر الآبار، والتوجه نحو التحول الرقمي وتطوير قواعد البيانات بجميع قطاعات الوزارة كأداة أساسية لتحقيق أهداف التطوير المنشود.


وعقب ذلك، قام وزير الري بتوزيع جوائز لتكريم عدد من جهات الوزارة التي قدمت أفضل ثلاثة برامج للتخطيط الاستراتيجي على مستوى الوزارة، وهي: هيئة المساحة، وهيئة السد العالي وخزان أسوان، والمركز القومي لبحوث المياه، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي الذي تم عقده في مجال التخطيط الاستراتيجي.
 

مقالات مشابهة

  • مسابقة التربية والتعليم 2025.. التخصصات والأوراق المطلوبة
  • مناقشة الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ضمن اجتماع في وزارة التربية والتعليم
  • "إدارة وتنظيم الرعاية الصحية" تناقش جهود رفع جودة الخدمات
  • "التربية": التشريعات والوثائق بـ"البوابة التعليمية" مرجعٌ أساسي للإدارات المدرسية
  • الري: الأقمار الصناعية والتصوير بالدرون يمكن الوزارة من إدارة وتوزيع المياه
  • وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نحرص على ضمان حق جميع الطلاب في استكمال مسيرتهم التعليمية في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية في كل المراحل الدراسية
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي
  • وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
  • لجنة السياسة النقدية تناقش تطورات سعر الصرف الدينار