هل تعمدت لورين جيمس دهس منافستها النيجيرية في مونديال السيدات؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
البوابة - شهدت مباراة دور الـ16 في منافسات كأس العالم للسيدات 2023، والتي جمعت منتخبي إنجلترا ونيجيريا، حادثًا مؤسفًا أثار العديد من علامات الاستفهام حول سلوك اللاعبات ضمن المستطيل الأخضر.
الحكاية بدأت في الدقيقة 84 من عمر المباراة، حين سقطت لاعبة المنتخب النيجيري ميشيل ألوزي على الأرض بعد احتكاكها مع لاعبة منتخب إنجلترا لورين جيمس، لتحصل الأخيرة على أثرها البطاقة الصفراء.
وبعد التشاور، وبمراجعة تقنية الـVAR، قرر حكم المباراة استبدال البطاقة الصفراء بالحمراء، وطرد لورين من المباراة فورًا.
وبالبطاقة الحمراء، سيتم حظر لورين تلقائيًا لمباراة واحدة على الأقل، ومن الممكن أن تمتد إلى ثلاث مباريات، مما يعني أن مشاركتها في كأس العالم للسيدات قد انتهت، على الرغم من تأهل إنجلترا إلى دور الثمانية بركلات الترجيح بعد التعادل 0-0 على مدى 120 دقيقة.
على الرغم من المشهد المؤسف، الذي اعتبره البعض بـ"العنصري"، دافعت الصحف البريطانية عن لاعبة منتخب بلادهم ورأت بأن ما حدث مجرد سوء تصرف ناجم عن سوء تقدير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
أندريس إنييستا: مونديال 2030 سيكون نسخة “فريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية
أكد أندريس إنييستا، أسطورة منتخب إسبانيا لكرة القدم (لاروخا) الذي فاز معه بكأس العالم، وكأس أوروبا مرتين، أن مونديال 2030، الذي سيحتصنه المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، يتوفر على “جميع المقومات لتحقيق نجاح كبير”.
وقال نجم برشلونة السابق، في حوار مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، إن هذه النسخة “الفريدة” يمكن أن تمثل “نقطة تحول كبيرة” لكرة القدم العالمية، وذلك بفضل طبيعتها متعددة القارات والثراء الثقافي للبلدان المضيفة.
كما “ستكون هذه أول بطولة كأس عالم تقام بين القارات وتجمع هذا التنوع في الثقافات”، يضيف أندريس إنييستا، الذي أكد أن كرة القدم هي “رياضة عالمية، واستضافة البطولة الأعرق في العالم بهذا التنوع لا يمكن إلا أن يعزز من ديناميكيتها”.
وسلط إنييستا، وهو سفير ملف الترشيح المشترك، الضوء على أوجه التشابه بين مشروع مونديال 2030 وكأس العالم 1982 في إسبانيا، قائلا “يمكنك أن تشعر بالتأثير لأننا اختبرناه بالفعل، ولكن نطاق وإمكانيات هذا الترشح أكبر من ذلك”. ويرى نجم لاروخا السابق، الذي اعتزل مؤخرا بهدف العمل في مجال التدريب في المستقبل القريب، أن هذا الحدث “سيجمع بين الثقافات مع الاحتفال بالرياضة العالمية التي توحد الشعوب”. وأكد أن إسبانيا والمغرب والبرتغال يتقاسمون “الشغف المشترك” بكرة القدم ويتوفرون على شبكات نقل حديثة، مما يسهل على المشجعين التنقل بين الملاعب.
كما سلط الضوء على “المنطقة الزمنية المواتية” للبلدان الثلاثة، والتي من شأنها أن تسمح “بالبث المثالي” للمشاهدين في أوروبا وإفريقيا وآسيا والأمريكتين، مما يضمن “تغطية عالمية مثلى”.
وأعرب أندريس إنييستا عن “حماسه لطموح هذا الملف الذي يهدف إلى تقديم أفضل مونديال في التاريخ وإلهام التغيير الإيجابي”.
وأضاف “يمثل هذا الحدث فرصة فريدة للجمع بين الناس وتشجيع الشباب في البلدان المضيفة وفي جميع أنحاء العالم، مع تسليط الضوء على قيم الاحترام والوحدة المتأصلة في الرياضة”.