بدء تشغيل خط ربط كهربائي بقدرة 300 ميغاوات بين العراق وتركيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان إن تشغيل خط ربط كهربائي بين العراق وتركيا بدأ اليوم الأحد، وأضاف البيان أن الشبكة ستبدأ إمداد العراق بقدرة 300 ميغاوات من الكهرباء.
ووفقا للبيان فإن الكهرباء المستوردة عبر خط الربط، الذي يبلغ طوله 115 كيلومترا، ستستخدم لتوفير الإمدادات لـ3 مناطق شمال العراق.
ويستورد العراق حاليا ما بين ثلث و40% من الإمدادات من الكهرباء والغاز من إيران، لكنه لا يزال يعاني من انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، خاصة في أشهر الصيف الحارة عندما يرتفع الطلب على الكهرباء لأغراض التبريد.
وتقطع إيران إمداداتها بشكل متكرر عندما تحتاج إلى المزيد من الكهرباء في الداخل وأيضا لأن العراق يواجه صعوبة في سداد تكلفة الواردات بسبب العقوبات الأميركية على إيران.
وتضغط الولايات المتحدة على العراق -ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)- لخفض الاعتماد على الغاز الإيراني.
وقالت وزارة الكهرباء العراقية في بيان لها: "هذا الربط الدولي المهم لتبادل الطاقة يعتبر إنجازا كبيرا للحكومة لا سيما أنه متلكئ منذ حوالي 20 عاما".
وأشارت إلى أن مشروع الربط بين العراق وتركيا بدأ منذ العام 2004 لكنه تأخر.
ويعاني العراق من فجوة في إنتاج الطاقة الكهربائية، حيث يستهلك أكثر من 23 ألف ميغاوات، مقارنة بإنتاج بلغ سابقا 19 ألف ميغاوات فقط.
مشاريع ربط أخرىوقالت وزارة الكهرباء العراقية إن العراق سيكمل أيضا خط ربط بشبكة الكهرباء الكويتية بحلول نهاية عام 2024.
وبدأ خط ربط كهربائي بين الأردن والعراق في توصيل الإمدادات في مارس/آذار الماضي، ليزود الشبكة في غرب العراق بقدرة 40 ميغاواتا.
وأكد وزير الكهرباء وقتها أن مشروع الربط الكهربائي بين العراق والأردن يمتد على 3 مراحل ومن المقرر أن تصل طاقته إلى 500 ميغاوات في مرحلته الثالثة بعد تفعيل الربط الثلاثي بين العراق والأردن ومصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات بین العراق خط ربط
إقرأ أيضاً:
إيران: مستعدون لنقل الخبرات في الحكومة الذكية والأمن السيبراني للعراق
بغداد اليوم - متابعة
أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، ستار هاشمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، استعداد بلاده لنقل الخبرات الإيرانية في الحكومة الذكية والأمن السيبراني إلى العراق.
وأكد ستار هاشمي، خلال لقائه مع السفير العراقي في طهران، نصير عبدالمحسن عبدالله الخراوي، على أهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات لضمان تجربة اتصالية سلسة لزوار مراسم الأربعين.
وأوضح هاشمي أن إيران والعراق كانا يتعاونان في توسيع نطاق الإنترنت خلال مراسم الأربعين في السنوات الماضية، مما ساهم في تحسين جودة الاتصالات، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون في هذا المجال لضمان تواصل أفضل بين الزوار وعائلاتهم.
وأشار هاشمي إلى التعاون السابق بين البلدين في مجال الحكومة الذكية والأمن السيبراني، مؤكدًا استعداد إيران لنقل خبراتها في هذا المجال إلى العراق. كما تحدث عن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وأهمية استثمار هذه التقنيات في التعاون المشترك.
كما طرح الاستثمار المشترك في ترانزيت البيانات الدولية، تطوير كابلات الألياف الضوئية البحرية، وإنشاء مراكز بيانات ضخمة كفرص واعدة لتعزيز الشراكة بين البلدين.
من جهته، شدد السفير العراقي في طهران على العلاقات الوثيقة بين البلدين، مؤكداً أن كبار المسؤولين في العراق وإيران اتفقوا على رفع حجم التبادل التجاري إلى 20 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من هذا التبادل يشمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف أن العراق بحاجة إلى تعاون مشترك في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحسين البنية التحتية للاتصالات.
كما أشار إلى حجم تبادل الزيارات الكبير بين البلدين، حيث يزور العراق سنويًا بين 8 إلى 10 ملايين زائر إيراني، بينما يزور إيران ما بين 3 إلى 4 ملايين زائر عراقي، مما يتطلب تنسيقًا أكبر في قطاع الاتصالات لضمان خدمة سلسة للزوار.