استقبلت مديرية التموين والتجارة الداخلية بالأسكندرية  اليوم الأحد القيادة الجديدة المهندس السيد حرز الله وكيلًا الوزارة وتقلد "حرز الله" مناصب مدير مديريات الفيوم والشرقية قبل توليه منصب مدير مديرية تموين الإسكندرية.

وقال المهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسى والمتحدث الرسمي باسم المديرية أن وكيل الوزارة اجتمع مع قيادات المديرية ومديري الإدارات الرئيسية مقدمين التهئنة والترحيب له.

 

وتناول اللقاء حث وكيل الوزارة لقيادات المديرية والمدراء على مزيد من المجهودات خلال الفترة القادمة ليشعر المواطن السكندري بانظباط الأسواق لكسب ثقة المواطنين من أجل تقديم خدمات تموينية متميزة لهم تنفيذا لسياسة الإصلاح الإدارى للدولة التى تهتم به القيادة السياسية وتنفيذا لتعليمات القيادات التنفيذية.

ويذكر ان المهندس السيد حرز الله قد حضر أمس اجتماع مع الوزير الدكتور شريف فاروق، برفقة مديري المديريات على مستوى الجمهورية، ولذى تضمن تكليفات واضحة بتقديم خدمات متميزة للمواطن المصري مع متابعة كافة الأنشطة التموينية والحرص على وجود أرصدة استيراتيجية من السلع الأساسية والتعاون مع السادة المحافظين والنواب والأجهزة الرقابية والغرف التجارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية مديري الإدارات الغرف التجارية المواطنين القيادة السياسية مديرية تموين مستوي الجمهورية المواطن السكندري مديري المديريات المجهود وكيل الوزارة الفترة القادمة مديرية تموين الإسكندرية الغرف التجاري والغرف التجارية في الإسكندرية الدكتور شريف فاروق على مستوى الجمهورية لتجارة الداخلية القيادة السياسية و وزارة للإعلام التجارة الداخلية بالإسكندرية محافظين الاتصال السياسي مديرية التموين القيادات التنفيذية المديريات تموين الإسكندرية وزارة مهندس التجارة الداخلية التموينية المديرية حرز الله

إقرأ أيضاً:

القيادةُ الربانية

 

عدنان عبدالله الجنيد

الحمد لله القائل: (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْـمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)، آل عمران- آية (121).
في ذكرى المولد النبوي الشريف “على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، ما أحوجنا لمعرفة الرسول المعرفة الصحيحة، وأن نتعرف على رسالته ومنهجه، ونقتدي ونتبع ونسترشد بالشخصية القيادية والجهادية للرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، التي تعتبر الركيزة الأَسَاسية للتغلب على دول قوى الاستكبار العالمي؛ لأَنَّ الرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم كان عظيماً بعظمة الإسلام الذي أتى به، وبعظمة القرآن والهدي الذي أنزل عليه، ولم يكن ضعيفاً أبداً، فوضحت الآية الكريمة المذكورة أعلاه دور القيادة واستشعارها للمسؤولية، وأعطت الصورة الحقيقية لشخصية الرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم بالقيادة الربانية والجهادية والعسكرية.
تبوأ المؤمنين مقاعد القتال: أي منحه الصلاحية المطلقة والكاملة في إدارة المعركة ورسم الخطة في تقسيم الأدوار وتوزيع المهام (استطلاع، استبيان، تحرٍّ، هجوم، اقتحام، دفاع، رماة….)، وما تحتاج إليه من عدة وعدد، وتأمين سير المعركة والمجاهدين طائفة تصلي معك وطائفة تؤمن وتحرس (ودوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أسلحتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ)، وغيرها من الإجراءات اللازمة لتهيئة المجاهدين لخوض المعركة كالبنيان المرصوص، والتنكيل بأعداء الله.
وهذا ما تبينه التوجيهات والأوامر الإلهية في القرآن الكريم (جاهد – اغلظ عليهم – فقاتل في سبيل الله – حرّض المؤمنين)، وهذه التوجيهات خير دليل وأكبر شهادة على المؤهلات القيادية للرسول محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، قيادة على مستوى التكليف وعلى أرقى مستوى ممكن وأعلى جهوزية لا نظير لها ولم يسبق لها مثيل، وتدل هذه التوجيهات على قيادة الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم لجميع المعارك، حَيثُ أدار أكثر من ثمانين واقعة من المعارك والسرايا في حروبه مع تلك الفئات التي تحَرّكت بعدوانية شديدة ضده وضد الإسلام، بدأها ببدر وختمها بحنين بالنسبة للواقع العربي، ومع اليهود (بني النظير، بني قينقاع، بني قريظة، يهود خيبر، يهود فدك، يهود تيماء، يهود وادي القرى)، والصراع مع الروم والنصارى (مؤتة وتبوك)، أدارها بإدارة جهادية وعسكرية لا نظير لها ولم يسبق لها مثيل.
وهذا ما أكّـده أمير المؤمنين الإمام علي -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ-، مهندس استراتيجية الحروب، أشجع طاعن وضارب، مذل المشركين، مفرق الأحزاب، مدمّـر حصون اليهود، سيد العرب والعجم قائلاً (إذا اشتد القتال لُذنا برسول الله؛ أي إذَا اشتد بنا الوطيس احتمينا برسول الله)، وهذه المقولة من أشجع فارس تدل على المؤهلات وحنكة رسول الله وتمكّنه من قيادة المعارك.
حياة الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم ، كلها جهاد ضد النافذين والمستكبرين حتى وهو على فراشه، وهو يعاني من سكرات الموت، وهو يقول: أعدوا جيش أسامة.
إن أنبياء الله ورسله هم حلقة وصل بيننا وبين الله، وهم مصدر العلم والهداية والهدف من بعثتهم هو هداية البشر إلى معرفة الله، ونشر التوحيد، وتحقيق العدالة بين الناس، وتجسيد الكمال الإنساني من القوة إلى الفعل، وإزاحة الظلمات، وإصلاح المجتمعات، وإقامة القسط والعدالة، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وتربية الناس، وبناء الإنسان، وخدمة المظلومين والمضطهدين والمحرومين، وتعريف الناس سبل مقارعة الظلم وإزالته، ومواجهة القوى الكبرى.
ومهام الأنبياء هو تدمير ودك عروش ومعاقل الظالمين، وبناء جيل مجاهد ومناهض للاستكبار وتحرير الناس من العبودية للطواغيت الذي يعتبر الدم الأحمر فيها أشهى من العسل.
تعتبر مناسبة إحياء المولد النبوي الشريف محطة للأُمَّـة للعودة إلى تاريخ وسيرة الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم، ومعرفة شخصيته الجهادية من القرآن الكريم، ومعرفه كُـلّ ما بذله من جهدٍ وجهاد، وما قدمه من تعليمات، وإرشادات، الاقتدَاء بخير قُدوة وثمرة الإيمان به ورسالته نستلهم منها الدروس في مواجهة قوى الاستكبار العالمي التي أتت إلى البر والبحر وعملت قواعد عسكرية وأساطيل لفرض ثقافتها بقوة الصواريخ والطائرات والغواصات، ونهب ثروات الشعوب واستعبادهم، والإساءَات إلى القرآن والرسول صلوات الله عليه وآله وسلم ، ولا يمكن التغلب عليهم إلا بالعودة إلى رسول الله.
النبي لا يأتي لعصره فقط، النبي يربي أُمَّـة، ويرشد أُمَّـة، ويثقف أُمَّـة لتكون مستبصرة وحكيمة قابلة لأن يستمر في دورها وتقبل قيادات هي امتداد لنبي؛ لأَنَّ كُـلّ ما يمنحه الله للرسل والأنبياء من مؤهلات لحمل المسؤولية هو لصالح الناس ولخيرهم.
ومن نعم الله ورحمته على الأُمَّــة إذَا بعث فيهم عَلَمَ هدي إلهي تجسدت فيه مؤهلات القيادة الربانية، ألا وهو قائد الثورة السيد/ عبدالملك بن بدر الدين الحوثي “يحفظه الله”، وذلك بدعوته للأُمَّـة العودة إلى الولاية الإلهية والعودة إلى نبيها، ومقارعة دول الاستكبار العالمي المتمثلة باللوبي اليهودي الصهيوني وفق طرق الأنبياء، وتبني القضية المركزية للأُمَّـة، وعليه خرج اليمنيون إلى الساحات احتشاداً وإعداداً.
مفتاح اللغز الوعي وثقافة القرآن في إحياء فعاليات المولد النبوي الشريف التي ميزت اليمن عن غيره من شعوب المنطقة، وبفضل من الله والقيادة يأتي الفرج والنصر والتمكين الإلهي على دول قوى الاستكبار العالمي بعد كُـلّ فعالية يحييها شعب الإيمان والحكمة، وإن شاء الله إحياء فعالية المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، في هذا العام سيكون بعدها فرج ونصر وتمكين للشعب الفلسطيني المظلوم.

مقالات مشابهة

  • القيادةُ الربانية
  • الري تكشف تفاصيل مشروع التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر
  • جا معة الإسكندرية تستقبل وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • جامعة الإسكندرية تستقبل وفد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • وكيل تعليم كفر الشيخ: المبادرة الرئاسية 1000 مدير مدرسة بداية التغيير المنشود
  • وزير التموين: تسهيلات للمستثمرين من القطاع الخاص في جميع المجالات
  • لمدة 42 يومًا.. "التعليم" تستقبل طلبات التقاعد المبكر لشاغلي الوظائف التعليمية - عاجل
  • أهالي بسنديلة يناشدون وزير التعليم بتعديل قرار وكيل الوزارة بإلغاء مدرسة مجمع 2
  • وزير التموين يبحث العمل الأهلي التنموي مع السفيرة نبيلة مكرم