وفاة ثالث طفل خلال أسبوع من مصابي مرض ضمور العضلات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلنت رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا وفاة الطفل ناجي صالح السويسي من مدينة بنغازي بعد معاناته مع المرض.
وفي الأربعاء الماضي أعلنت الرابطة وفاة منصور حسين عبدالرحمن من مدينة سبها، موضحة أنه توفي نتيجة لمضاعفات في عضلة القلب، ومشيرة إلى وجود شقيقين له لم يتمكنوا من إجراء التحليل الجيني لأنه متوقف، وفق الرابطة.
كما أعلنت الرابطة الاثنين الماضي وفاة الطفلة بيان محمد عبدالكريم من مدينة طرابلس بعد معاناتها في العناية.
وفي يونيو الماضي، طالب عدد من مرضى ضمور العضلات حكومة الوحدة بوضع بحل جذري للعراقيل الصحية التي يتعرضون لها في عموم البلاد، لا سيما المتعلقة بحصولهم على الأدوية.
وحمل المرضى في وقفة احتجاجية لهم الثلاثاء بطرابلس، الحكومة مسؤولية تأخر تقديم الأدوية والرعاية الصحية، خاصة بعد أن فارق عدد من المرضى حياتهم؛ مطالبين بتسهيل الإجراءات في بعض المكاتب الخدمية خاصة بالمنطقة الجنوبية.
وشدد البيان على ضرورة إطلاق برنامج وطني خاص لعلاج مرضى ضمور العضلات وتخصيص مستشفى مجهز لهم بشكل كامل.
من جانبها، دعت رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا إلى إرجاع ملف مرضى ضمور العضلات إلى وزارة الصحة، مبدية استياءها من العجز في توفير الأدوية وفتح التحاليل الجينية وفتح وحدة رعاية صحية لمرضى الضمور .
المصدر: رابطة مرضى ضمور العضلات في ليبيا + قناة ليبيا الأحرار
رابطة مرضى ضمور العضلات Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إن زيادة استهلاك الغاز في القطاع المنزلي خلال العام الماضي وتقليص حجم الغاز إلى محطات الكهرباء بنسبة 7% أدى إلى زيادة استهلاك المازوت والديزل، مما أثر سلبًا على مخزونات الوقود في محطات الكهرباء.
وتحدث محمد بهرامي، لوكالة إيلنا، عن نقص الغاز في محطات الكهرباء في الشتاء الماضي بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط نقل الغاز، وقال: هذا الموضوع أثر إلى حد ما على نقص الغاز، حيث تسبب في تعطل إمدادات الغاز. وقد كان هناك انقطاع خلال أعمال الصيانة التي أدت إلى تقليص الإمدادات إلى المحطات.
وأضاف: أدى هذا الأمر إلى لجوء محطات توليد الكهرباء لاستخدام الوقود السائل في الصيف، وبالتالي انخفضت مخزونات المازوت والديزل، مما جعل المحطات بحاجة إلى المزيد من الغاز.
وأكمل نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: بأي حال، يمكن القول أن انقطاعات الكهرباء في شتاء 2024 تأثرت إلى حد ما بهذا الموضوع.
وأشار بهرامي إلى أنه “حاليًا يتم إنتاج أكثر من 800 مليون متر مكعب من الغاز، ومع الخطط الموضوعة، يجب أن نصل إلى 1000 مليون متر مكعب”.
وفيما يتعلق بكفاءة محطات الكهرباء والاستهلاك العالي للوقود، قال: يجب على المحطات اتخاذ إجراءات لتحسين الكفاءة، وإجراء الصيانة اللازمة في الوقت المحدد، واستخدام أحدث التقنيات، وزيادة الكفاءة.
وانتقد بهرامي هدر الغاز والوقود في المحطات بسبب انخفاض الكفاءة، وقال: متوسط كفاءة محطات الكهرباء في البلاد هو 35%، بينما متوسط كفاءة المحطات في العالم لا يقل عن 45%، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة.
وأضاف: في توزيع الكهرباء لدينا خسائر بنسبة 11%، وهناك محطات كهرباء تعمل بكفاءة تتراوح بين 7% إلى 15%. في الواقع، يجب على صناعة الكهرباء معالجة هذه التحديات من أجل التحكم في استهلاك الوقود، وفي هذا السياق، تسريع تطوير الطاقة المتجددة هو أحد الحلول المهمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام