الرئيس السيسي: تجديد أضرحة آل البيت ضمن خطة الدولة لتطوير القاهرة التاريخية التاريخية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ما تشهده الدولة المصرية من تطوير في أضرحة آل البيت، يأتي في إطار خطة الدولة المصرية لاستعادة القاهرة التاريخية.
أضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم الثلاثاء، في افتتاح مسجد السيدة نفسية بعد تطويره، ويرافقه السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، إن الدولة تحركت في هذا الاتجاه مثل ما تحركت في عرب اليسار ومجرى العيوم، قائلا: «بنغير الواقع الصعب اللي كان موجود».
وأشار إلى أنه يتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا فيما نقوم به من عمليات تطوير للأضرحة الكريمة والأماكن المحيطة.
في حضرة نفيسة العلوم
ولدت السيدة نفيسة، في مكة المكرمة، وأبوها الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن بن علي بن أبي طالب، انتقل بها أبوها إلى المدينة المنورة وهي في الخامسة من عمرها، فكانت تستمع في المسجد النبوي لعدد من شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه، حتى لقبت بـ "نفيسة العلم"، قبل أن تصل لسن الزواج.
تزوجها ابن عمها إسحاق المؤتمن بن جعفر، فأنجبت له “القاسم وأم كلثوم”، وجاءت إلى مصر في عام 193هجرياً.
ذكر المؤرخون رحلتها مع أسرتها إلى مصر، مروراً بقبر الخليل إبراهيم عليه السلام، وقد خرج أهلها لاستقبالها واستقبال آل بيت النبوة رضوان الله عليهم في مدينة العريش، لتصل مدينة القاهرة في 26 رمضان 193 هـ، ورحّب بها أهل مصر، وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم، حتى كادوا يشغلوها عما اعتادت عليه من عبادات، فخافت، وخرجت عليهم قائلة: "كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى"، ففزعوا لقولها، ورفضوا رحيلها، حتى تدخَل والي مصر السري بن الحكم وقال لها: "يا ابنة رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه"، فوهبها دارًا واسعة، وحدد يومين في الأسبوع يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة، لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع، فرضيت وبقيت.
لما وفد الإمام محمد بن إدريس الشافعي إلى مصر سنة 198 هـ، توثقت صلته بنفيسة بنت الحسن، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، - لداء في بطنه- وأوصى أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فمرت الجنازة بدارها حين وفاته عام 204هـ، وصلّت عليه تنفيذًا لوصيته، وأثنت عليه قائلة "رحم الله الشافعي..كان يحسن الوضوء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية تطوير مسجد السيدة نفيسة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: درع الدولة هو شعبها ليس الجيش والشرطة فقط
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن المنشآت الحكومية التي يتم بناؤها في العاصمة الإدارية الجديدة يتم تمويلها بالكامل من قبل شركة العاصمة.
وأوضح الرئيس أنه عندما بدأت الشركة عملها، كانت ميزانيتها صفر، ولكن مع مرور الوقت وبعد الانتهاء من العديد من المشروعات الكبرى مثل منشآت الحكومة ومدينة الثقافة والفنون، بالإضافة إلى مسجد مصر والكاتدرائية وحي المال والأعمال، أصبحت الشركة تتمتع بموارد مالية كبيرة.
شركة العاصمة الإداريةوأكد الرئيس السيسي أن شركة العاصمة الإدارية تحصل سنويًا من الحكومة على مبلغ يتراوح بين 7 إلى 10 مليارات جنيه من تأجير المنشآت التي شيدتها.
وأضاف أن لدى الشركة حسابًا مصرفيًا يحتوي على 80 مليار جنيه، كما أن لديها مستحقات مالية لدى المطورين العقاريين الذين اشتروا أراضي من الشركة، والتي قد تصل قيمتها إلى 150 أو 160 مليار جنيه.
كما وجه الرئيس السيسي رسالة إلى الشعب المصري قائلاً: "درع الدولة هو شعبها، ليس الجيش والشرطة فقط"، مشيرًا إلى أهمية تضافر جهود الشعب في بناء الدولة.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه الحكومة في بناء المدن الجديدة، أوضح الرئيس السيسي أن الحكومة بموازناتها التقليدية لا يمكنها بناء ما تم إنجازه في العاصمة الإدارية والمدن الجديدة باستخدام الطرق التقليدية، حيث أن الحكومة لا تستطيع تنفيذ 10% من هذه المشاريع باستخدام الميزانية التقليدية.
لكن من خلال تحويل الأراضي إلى أموال، تمكنت الحكومة من تحقيق تقدم كبير في المشاريع القومية، وتوفير فرص عمل، والمساهمة في النمو الاقتصادي.