السوداني:نفط العراق بخدمة لبنان حزب الله وبالمجان!!
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
آخر تحديث: 21 يوليوز 2024 - 3:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- عقد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم، جلسة مباحثات مع رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. شملت الجلسة مناقشة مسارات تطوير الشراكة الاقتصادية، بما في ذلك الاتفاق الثنائي بشأن توريد النفط العراقي إلى لبنان، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة وآخر التطورات السياسية والأمنية.
وذكر مكتبه الإعلامي في بيان ، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والوفد المرافق له، الذي وصل بغداد صباح اليوم الأحد في مستهلّ زيارة رسمية”، مشيراً إلى أن “مراسم الاستقبال الرسمي جرت في القصر الحكومي، التي شهدت استعراض حرس الشرف وعزف النشيدين الوطنيين اللبناني والعراقي”.كما تم التأكيد على ضرورة حل مشكلة تأخير إنجاز معادلات الشهادات للطلاب العراقيين بسبب الأزمات الصحية والاقتصادية التي أثرت على الإدارات العامة في لبنان. السوداني شدد على أن مواقف العراق تجاه لبنان تنبع من الالتزام والأخوة بين الشعبين، وأكد على أهمية وقف العدوان على لبنان وفلسطين والعمل على تجنب تصاعد الصراع الإقليمي وسقوط المزيد من الضحايا.من جهته، أعرب ميقاتي عن تقديره لجهود الحكومة العراقية في دعم العلاقات الاقتصادية مع لبنان، وجدد دعوته للسوداني لزيارة لبنان. كما ثمن ميقاتي الدعم العراقي للتقارب الإقليمي والدولي، وأكد على استمرار العمل باتفاقيات التبادل الاقتصادي والتجاري، ودراسة مشاريع إنشاء مدن صناعية عراقية في لبنان.أضاف ميقاتي أن حكومته تسعى لرفع مستوى التعاون والتنسيق الأمني مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة تجارة المخدرات، وأهمية استكمال التحضيرات الثنائية لانعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين نهاية أيلول المقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عزّالدين من معروب: لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي للشهيدين حسين ناجي جمعة وإبراهيم أحمد سليم، والشهيدتين حفيدتي عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين فاطمة وسارة علي عز الدين، في بلدة معروب الجنوبية، في حضور عضوي كتلة "الوفاء للمقاومة" النائبين حسن عزّ الدين وحسين جشّي، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الشيخ خضر نور الدين.
واعتبر النائب حسن عزّ الدين في كلمة، أن "لبنان لا يحتمل رئيس تحدٍّ ولا يبنى إلا بالتفاهم الوطني والعيش الواحد، ولذلك على صعيد الانتخابات نريد تنافساً شريفاً وحراً وهذا لا يقدح بأحد، ونذهب إلى صندوق الاقتراع وكل نائب يضع المرشح الذي يحمل المواصفات والمعايير التي يصلح من خلالها لإدارة هذه الدولة وإصلاحها وما يتعلق بالإنجاز الدستوري وتفعيل المؤسسات التي نحن بأمس الحاجة إليها في ورشة إعادة الإعمار والبناء، وتأمين كل احتياجات المواطنين".
وقال: "لا يظن أحد أنّ ما حصل أضعف حزب الله، بمعنى أن يتجاوز سائر الأفرقاء هذا المكون الأساسي في البلد، هذا الحزب وهذه المقاومة التي روت بدماء هؤلاء الشهداء أرض الوطن دفاعاً عن ترابه وثرواته وسيادته واستقلاله، ولولا هذه الدماء لكان الإسرائيلي في صيدا أو بيروت مستبيحاً لكل هذه الأرض، ودائماً ما تعاطينا بنفس المبدأ وقلنا بأنه لا يستطيع أحد في هذا البلد أن يلغي أحداً على الإطلاق، ولا نريد أن نلغي أحداً".
أضاف: "على مستوى الرئاسة حتى اللحظة لا يوجد اسم مرجّح على اسم، وكثنائي وطني شيعي "أمل" و"حزب الله" هما كتلة صلبة مكونة من 30 نائباً متوحدين ويتفاهمون على الاسم الذي يجمع المواصفات المطلوبة، ويتحاورون مع الآخرين لأجل الوصول إلى إنجاح المرشح الذي يريدون".
وبالنسبة الى الخروق الإسرائيلية، رأى أنّ "العدو ما زال يتمادى بشكل أرعن غير آبهٍ بمجتمع دولي و"يونيفيل" ولجنة خماسية، متحديًا للإرادة الدولية، وأنّ الاعتداءات التي يقوم بها من إطلاق نار وتدمير منازل وجرف بساتين وإزالة حواجز للجيش الوطني اللبناني، إنّما تدلّ على أن هذا العدو ما زال يحمل مشروع التوسع والاحتلال في عقله الباطني ويعمل على أساسه، والدليل ما حصل في سوريا فهي لم تشارك في الحرب ولم تساند معركة "طوفان الأقصى" ولم تحرك ساكناً وكان يستبيح سماءها ويقصف أهدافاً فيها، وفي هذه الفرصة التي سنحت له بعدما حدث في سوريا بدأ بالقضم من الأراضي السورية واحتل المرتفعات الاستراتيجية".
ختم: "نحن نرفض أن يصبح الجيش اللبناني محصياً لعدد الخروق والاعتداءات، لأن هذا الجيش مهمته الدفاع عن الوطن والشعب، أمّا المقاومة وفي ظلّ الظروف الحساسة والدقيقة التي نمرّ بها وفي نفس اللحظة التي ترفض بها الاعتداءات، حريصة على الوطن والناس ومصالحهم، إنّما تراقب وتدرك الوقت المناسب التي ترى فيه مصلحةً لتعلن ردها، فهي صاحبة حكمة، وأثبتت بشجاعتها وحكمتها أنّها تتصرف بما يؤمّن مصلحة الوطن والشعب".