نائب:منح جوازات سفر دبلوماسية للوزراء والنواب وفئات أخرى بأثر رجعي أمر مرفوض
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
آخر تحديث: 21 يوليوز 2024 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر النائب ياسر الحسيني، الاحد، منح جوازات دبلوماسية الى الوزراء والنواب مدى الحياة وبأثر رجعي امر غير مبرر ويجب إيقافه. وقال الحسيني في تصريح صحفي، ان “هذا القانون سيزيد الفجوة بين السلطة التشريعية والمواطن ويجب العمل على رفضه” مشيرا الى ان ” جلسة اليوم شهدت جمع تواقيع نيابية لسحب هذا القانون”.
وأضاف “ابدينا اعتراضنا على هذا القانون كونه سينسف فرضية العدالة الاجتماعية” لافتا الى ان “هذا الجواز يجب ان يمنح الى الفئات المكلفة بالخدمة عامة وبالوظائف الدبلوماسية ليس الا”. وبين ان “هناك 42 الف جواز دبلوماسي ممنوح الى موظفين خارج العملية السياسية” مطالبا “الخارجية النيابية لمتابعة الموضوع وسحبها من غير المستحقين باعتبار ذلك وجهاً من أوجه الفساد”. وكشفت لجنة النزاهة النيابية، في العام 2023، عن إصدار 32 ألف جواز دبلوماسي بينها 10 الاف جواز لأشخاص ليسوا من السلك الدبلوماسي ولا موظفين بوزارة الخارجية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالعنف في سوريا
قالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن مجلس الأمن الدولي وافق أمس الخميس على مشروع بيان صاغته واشنطن وموسكو بشكل مشترك يندد بشدة بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات السورية إلى ضمان حماية كل المدنيين والبنية التحتية المدنية في البلاد.
وأضافت المصادر الدبلوماسية أن مشروع البيان بشأن سوريا سيتم اعتماده رسميا اليوم الجمعة خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضوا بشأن سوريا يوم الاثنين الماضي.
ويدعو مجلس الأمن -حسب البيان- لوقف فوري لجميع أعمال العنف والأنشطة التحريضية بسوريا، ويؤكد أهمية الدور الأممي في دعم عملية انتقال سياسي بقيادة سورية.
وقال البيان إن مجلس الأمن يرحب بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها.
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إن أحداث الساحل تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
إعلانواندلعت أعمال العنف في السادس من مارس/آذار الجاري إثر هجوم نفذه فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد على قوات الأمن السورية.
وأدى هذا الهجوم إلى حملة عسكرية قادتها القوات السورية، ووُجهت فيها اتهامات بقتل عدد من الأشخاص من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، على يد جماعات تُتهم بالارتباط بالحكومة الجديدة.