أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف مستوطنة «دفنا» شمال إسرائيل بصواريخ من طراز «الكاتيوشا»، كـرد على القصف الذي استهدف المدنيين في بلدة «عدلون» بلبنان.

وأفاد حزب الله بأن الجماعة استكملت عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقصفت موقعي «الرمثا، والسماقة» في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وفي وقت سابق، كشف حزب الله اللبناني في بيان، أمس السبت، عن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية، وتم تحقيق إصابات مباشرة، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية للإعلام.

وأشار البيان الصادر من حزب الله، إلى أن هذه العملية جاءت دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية للإعلام، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة بصاروخين على بلدة حولا، مؤكدة عدم حدوث إصابات.

اقرأ أيضاًحزب الله اللبناني: استهداف تجمع إسرائيلي في محيط موقع المنارة وإصابته إصابة مباشرة

حزب الله يقصف مستعمرة أبيريم بصواريخ كاتيوشا ردا على استهداف الاحتلال للمدنيين جنوب لبنان

بعشرات الصواريخ.. حزب الله اللبناني يقصف شمالي إسرائيل (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الحدود اللبنانية حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل صراع لبنان واسرائيل صراع اسرائيل ولبنان موقع الرمثا أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله موقع السماقة أنصار حزب الله انصار حزب الله مقاومة لبنان المقاومة في لبنان تلال كفر شوبا تلال كفر شوبا اللبنانية مسيرات حزب الله مسيرات لبنان حزب الله اللبنانی

إقرأ أيضاً:

هل بدأت العقبات بالظهور أمام نواف سلام في تشكيل الحكومة اللبنانية؟

ألمحت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقربة من حزب الله، إلى وجود عوائق أمام مساعي رئيس الوزراء المكلف نواف سلام بتشكيل حكومة في وقت سريع.

وأوضحت الصحيفة أن "الحكومة الجديدة تبدو حتى اللحظة عالقة في دوامة من الشروط والطلبات والطلبات المضادّة، ما عزّز احتمال تأخير موعد ولادتها حتى الأسبوع المقبل، وأربَك الساحة الداخلية، وأثار تساؤلات ما إذا كان التأليف فقد الزخم المحلي والخارجي".

وأضافت "فجأة انقلبَت الأجواء من إيجابية، إلى رمادية، خصوصاً بعدَ إعلان الرئيس المكلّف القاضي نواف سلام، من قصر بعبدا أولَ أمس، ما فُهم منه أنه ملتزم بثلاثة معايير ينطلق منها في التشكيل، وهي أن لا المالية في عهدة الثنائي (حزب الله وأمل) ولا لثلاثية جيش وشعب ومقاومة، ولا للثلث الضامن، وهو ما ينافي كل ما تسرّب عن اللقاءات التي جمعته بالنائب محمد رعد وحسين الخليل والنائب علي حسن خليل، وأثمرت تفاهماً معهم حول هذه الأمور".


وقالت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار"، إن "الولادة عسيرة نوعاً ما، والمشكلة هي أنّ أحداً لا يعرف أين هي العقدة. فالشيعة يقولون إنهم تفاهموا مع سلام. والسنّة يؤكدون أن لا مشكلة معه. والفريق المسيحي يشدد على أن التعطيل ليسَ من عنده".

ولحد اللحظة، فإن ما صدر بشكل معلن عن سلام، قوله إن الحكومة يجب أن تكون من 24 وزيراً ويتمثّل الجميع فيها.

فيما تستمر جميع القوى بالتأكيد على التفاهم معه، ومن بينها حزب الله، وحركة أمل، والتيار الوطني الحر، وحزب القوات اللبنانية.

وأجمعت صحف لبنانية على أن نواف سلام هو من سيختار أسماء وزراء حكومته، وهو "يريد شخصيات يعتبرها أهلاً للمنصب وتعبّر سياسياً عن التمثيل"، مع الأخذ بعين الاعتبار إبقاء الوزارات السيادية وفقَ توزيعها الطائفي الحالي.

مقالات مشابهة

  • هل بدأت العقبات بالظهور أمام نواف سلام في تشكيل الحكومة اللبنانية؟
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة الغربية ويصيب فلسطينيين
  • نتنياهو يكشف: استهداف نصر الله كاد يفشل لو أُبلغت واشنطن مسبقًا!
  • الرئيس السيسي: الشرطة درعا حصينا أمام كل ما يستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الطواقم الطبية في جنين ويغلق مداخل الخليل
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في جنوب البلاد
  • الرئيس اللبناني: متمسكون بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي المحتلة
  • العراق مستمرا في دعم حزب الله اللبناني بإيصال المساعدات المختلفة
  • 84 ألف زائر لفعاليات «شتاء حراء» في مكة المكرمة
  • 7 إصابات في رفح جنوب غزة جراء انفجار قنابل من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي