تفاصيل تطوير مسجد السيدة نفيسة.. مساحات خضراء وعربات لخدمة الزوار و«متحف مفتوح» (صور)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، عن انتهاء أعمال تطوير ميدان السيدة نفيسة ومحيطها وشارع الأشراف، ليكون تحفة جمالية ومشهد رائع ضمن مشروع إحياء مسار مزارات آل البيت بالقاهرة، وفق توجيهات القيادة السياسية، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسي، لمسجد السيدة نفيسة وافتتاح أعمال تطوير المسجد.
وقالت إنّ أعمال التطوير شملت الارتقاء بشارع الأشرف ليكون على غرار شارع المعز، وأشبه بمتحف مفتوح أمام الزوار، فضلا عن طلاء واجهات العقارات في الشارع، ورفع كفاءة منظومة الصرف الصحي، وتطوير المساجد والأضرحة الموجودة على طول الشارع.
زيادة المساحات الخضراءوأضافت نائب المحافظ، أنّه جرى زيادة المساحات الخضراء في ميدان السيدة نفيسة، ومراعاة البعد البيئي، وتطوير الجزر الوسطى، وتجميل ورصف الأرضيات والأرصفة ورفع كفاءة الإضاءة.
مسار آل البيتولفتت إلى أنّه جرى الاهتمام بالطرق المؤدية إلى ميدان السيدة نفيسة، ضمن خطة مسارات آل البيت، ومنها سور مجرى العيون، واستعادة المظهر الحضاري والجمالي بشارع صلاح سالم حتى مزارات آل البيت بشارع الأشراف ومحيط مسجد السيدة نفيسة، والحدائق العامة بمنطقة السيدة عائشة، فضلا عن إقامة بوابة على مدخل شارع الأشرف مع الاستعانة بعربات كهربائية لخدمة زوار الشارع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال التطوير أعمال تطوير الحدائق العامة السيدة نفيسة الصرف الصحى القيادة السياسية المساحات الخضراء آل البيت السیدة نفیسة آل البیت
إقرأ أيضاً:
وقتك ينفد.. تفاصيل رسالة من موظفي البيت الأبيض لبايدن بشأن غزة
نشر موقع "انترسبت" الأمريكي، تقريرا، للصحفي شون ماسغريف، قال فيه إنّ: "مجموعة من موظفي البيت الأبيض أرسلت رسالة معارضة، يوم الاثنين، بشأن قرار إدارة بايدن بعدم تنفيذ إنذارها الخاص بتقييد الحكومة الإسرائيلية للمساعدات الإنسانية لغزة".
وأوضحت الرسالة، بحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّه: "مع بقاء أسابيع فقط حتى يبدأ الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، إدارته الثانية، فإن الرسالة هي نداء للرئيس جو بايدن لاتخاذ إجراءات بسيطة وفورية للتخفيف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية".
وجاء في الرسالة: "لقد نفد وقتك للقيام بالشيء الصحيح، لكن العمل الحاسم يمكن أن ينقذ أرواحا ثمينة في الشهرين المقبلين". وقد صاغ الرسالة عشرون "موظفا حاليا بدوام كامل، في البيت الأبيض"، فيما لم يتم ذكر أسمائهم، خوفا من الانتقام المهني.
وفي السياق نفسه، تحدث موقع "انترسبت" مع اثنين من كبار موظفي البيت الأبيض الذين ساعدوا في صياغة الرسالة، والتي كانت موجهة إلى بايدن ونائبة الرئيس، كامالا هاريس، ومجموعة متنوعة من كبار مستشاري السياسة.
وقال أحد الموظفين: "أنا أفكر كثيرا في مفهوم الإرث والنهاية الطيبة. أريد شخصيا أن يُنظر إليّ كشخص يحافظ على التزاماتي وأريد أن أكون جزءا من إدارة تحافظ على التزاماتها أيضا".
إلى ذلك، تأتي الرسالة، في أعقاب إعلان وزارة الخارجية، الأسبوع الماضي، أنها لن تقيّد المساعدات العسكرية على الرغم من فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي في تلبية المطالب الملموسة، وهي الصادرة في تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي رسالة بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أعطى وزير الخارجية، أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع، لويد أوستن، دولة الاحتلال الإسرائيلي، 30 يوما، من أجل اتخاذ "تدابير ملموسة" في ضوء "الأزمة الإنسانية المتفاقمة بشكل متزايد في غزة".
وكانت الرسالة، قد حذّرت من أن "الفشل في إظهار التزام مستدام بتنفيذ هذه التدابير والحفاظ عليها قد يكون له آثار على السياسة الأمريكية". فيما كان المطلب الأكثر واقعية من بين هذه المطالب هو أن تسمح دولة الاحتلال الإسرائيلي بما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات يوميا بدخول غزة.
ولكن مع اقتراب الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما، أفادت جماعات الإغاثة أنه في المتوسط، كانت 42 شاحنة فقط تعبر إلى غزة يوميا، وأحيانا لا يتجاوز العدد ست شاحنات.
وتؤكد رسالة موظفي البيت الأبيض أن: القانون الأمريكي، وخاصة قانون المساعدات الخارجية، "يتطلب وقف المساعدات الأمنية للحكومات الأجنبية التي تعرقل المساعدات الإنسانية الأمريكية".
ولكن بعد مرور الموعد النهائي الذي يبلغ 30 يوما دون تحسن ملموس في تدفق المساعدات، رفضت إدارة بايدن التوصل إلى استنتاج مفاده أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك التزاماتها القانونية، مع القليل من التفسير لسببها.
"إذا كان محامو الحكومة يعتقدون أن هذه القوانين لا يتم انتهاكها، فإن الجمهور وموظفي السلطة التنفيذية يستحقون تفسيرا مكتوبا لسببهم"، كما جاء في أحد المطالب، عبر رسالة موظفي البيت الأبيض.
كذلك، تدعو الرسالة، قادة البيت الأبيض، إلى: "وقف تدفق الأسلحة والضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية ولبنان وإقرار وقف إطلاق نار فوري وشامل ودائم".
وقال أحد الموظفين الآخرين لموقع "انترسبت": "شعرت أنني بحاجة إلى القيام بشيء ما، كمحاولة للوصول إلى القشة التي ستكسر ظهر البعير -حتى لو لم تكن هذه هي القشة".