وليد العمري: استهداف الحديدة قد يقود لتصعيد كبير بعد عودة نتنياهو من واشنطن
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري إن الهجوم الإسرائيلي المباشر على ميناء الحديدة في اليمن قد يقود إلى تصعيد كبير بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف العمري أن إسرائيل أعلنت حالة تأهب شاملة في كافة أرجاء البلاد، متوقعة ردا من الحوثيين على الهجوم الذي استهدف الميناء وقصف 10 مواقع داخله.
وأوضح العمري أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه إيلات باستخدام منظومة الدفاع الصاروخي "آرو حيتس 3″، وأن شهود العيان في إيلات تحدثوا عن سماع انفجارات متتالية في مناطق متفرقة حول المدينة، مما أثار الذعر بين السكان.
وأشار العمري إلى أن الحكومة الإسرائيلية عقدت اجتماعات طارئة -بما في ذلك وزارتا المواصلات والطاقة- لاتخاذ الاحتياطات اللازمة تحسبا لأي تصعيد.
وفي هذا السياق، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي أن إسرائيل ملأت جميع خزانات الوقود استعدادا لاحتمال استهداف محطات توليد الكهرباء، كما طُلب من وزارة المواصلات وضع خطط لمواجهة احتمال تعرض المحاور الطرقية والموانئ والمطارات للقصف.
ذريعة لتنفيذ هجوم مخططولفت العمري إلى أن الهجوم على الحديدة كان مخططا له منذ زمن طويل، ولكن نتنياهو استغل الهجوم الذي وقع في تل أبيب ذريعة للموافقة على تنفيذه، مضيفا أن تقارير تشير إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة قبل شن الهجوم، مما يعني أنها حصلت على ضوء أخضر أميركي.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت يسعى فيه نتنياهو إلى بناء تحالف إقليمي ضد ما تسميه إسرائيل محور إيران، وأن التصريحات الإسرائيلية كانت تصعيدية وتهدف إلى استعراض القوة قبل زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة.
وأوضح أن الهجوم على الحديدة والمسيّرة التي ضربت تل أبيب قد يكونان مقدمات لتصعيد أوسع نطاقا، خاصة بعد عودة نتنياهو من الولايات المتحدة.
ولفت العمري إلى أن نتنياهو يواجه انتقادات في الداخل بسبب سفره إلى الولايات المتحدة قبل إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأضاف أن نتنياهو يحاول تهدئة ذوي الأسرى ومعارضيه مؤقتا، لكن الأوضاع على الأرض تتجه نحو مزيد من التدهور، وقد يشهد التصعيد تطورا في أي لحظة وعلى كافة الجبهات المفتوحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على 12 بلدة وتنتقد تزامن الهجوم الأوكراني مع مفاوضات جدة
أعلنت روسيا السيطرة على 12 بلدة في كورسك، وقالت إن أوكرانيا اختارت شن أكبر هجوم لها على موسكو ومحيطها ليتزامن مع مفاوضاتها مع الولايات المتحدة في السعودية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على 12 بلدة في مقاطعة كورسك، وتمكنت من تحرير مساحة 100 كيلومتر مربع من أراضي المقاطعة خلال يوم واحد.
وقالت مواقع عسكرية روسية إن القوات الروسية حررت معظم أجزاء مدينة سودجا في كورسك.
وكانت الوزارة أفادت في وقت سابق بأن رئيس هيئة أركان القوات المسلحة فاليري غيراسيموف تفقد قواته في كورسك، وتابع المهام القتالية لتصفية تشكيلات القوات الأوكرانية التي توغلت بالمقاطعة حسب بيان الوزارة.
وجاء في بيان الدفاع الروسية أن غيراسيموف استمع في مركز القيادة إلى تقارير من قائد مجموعة قوات كورسك بشأن الوضع الحالي وتقدم المهام القتالية.
تزامن الهجوم مع المفاوضاتمن ناحية أخرى، قالت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء إن الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على روسيا الليلة الماضية اختير موعده ليتزامن مع المحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بالسعودية.
وقال مسؤولون إن أوكرانيا استهدفت موسكو والمنطقة المحيطة بها بأكبر هجوم على الإطلاق بالطائرات المسيرة اليوم مما أسفر عن مقتل 3 موظفين على الأقل في مستودع للحوم وإصابة 17 آخرين، وتسبب في إغلاق قصير المدة لمطارات العاصمة الأربعة.
إعلانوقالت وزارة الدفاع إن 343 مسيرة أسقطت من بينها 91 فوق منطقة موسكو، و126 فوق كورسك حيث تنسحب القوات الأوكرانية، وكذلك بالقرب من محطة كورسك النووية.
وقال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما إن الهجوم الأوكراني بالمسيرات مرتبط بالمفاوضات بين أوكرانيا والولايات المتحدة المنعقدة اليوم في السعودية.
وأظهرت صور نشرتها مواقع روسية إصابة مبنى سكني وبيت ريفي في ضاحية فيدنو، واندلاع حريق في موقف للسيارات في حديقة بضاحية دوموديدوفا.
هجمات روسيةفي المقابل، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط صاروخ باليستي روسي من طراز "إسكندر-إم" و79 مسيرة من أصل 126 هاجمت عددا من المقاطعات الأوكرانية أمس.
وأشارت القوات الأوكرانية إلى تعرض مقاطعات دونيتسك وخاركيف وسومي وكييف وأوديسا لأضرار واسعة نتيجة الهجمات.
وأكدت الإدارة العسكرية الأوكرانية في أوديسا تعرض عدة منشآت لهجمات واسعة بالمسيرات مما أدى إلى اندلاع حرائق ضخمة في المدينة.
وفي العاصمة كييف، أكدت الإدارة العسكرية إلى تضرر منازل نتيجة سقوط حطام مسيرات أسقطتها الدفاعات الجوية قبل وصولها العاصمة.
السلاح الأوكراني
من ناحية أخرى، قال الكرملين إنه حتى لو توقفت الإمدادات الغربية سيبقى لدى أوكرانيا كميات كبيرة جدا من الأسلحة. وأضاف أن الكثيرين "يسارعون بوضع نظارات وردية في ما يتعلق بأفعال واشنطن، لكن علينا الاستعداد للدفاع عن مصالحنا".
وتابع أنه على مدى 3 سنوات من العملية الخاصة، اكتسبت روسيا مهارات كبيرة في حروب المعلومات، وستواصل العملية العسكرية الخاصة بغض النظر عن قطع خدمة ستارلينك في أوكرانيا أم لا.
ودعا الكرملين إلى عدم التسرع في الحكم على ما يتعلق بتخلي الولايات المتحدة عن أوكرانيا.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره أوكرانيا تدخلا في شؤونها.
إعلان