عروض المسرح تصل مهرجان العلمين وانطلاق صيف بلدنا برأس البر ودمياط والإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية بدءا من اليوم الأحد وحتى السبت المقبل 27 يوليو.
العروض المسرحية بالعلمينوتواصل هيئة قصور الثقافة للأسبوع الثاني فعالياتها الفنية المتنوعة بمهرجان العلمين المقام بمدينة العلمين الجديدة، من خلال برنامج يتنوع بين العروض المسرحية حيث تقدم عرض "هاللو فوبيا" لفرقة نادي مسرح الجيزة في الثامنة مساء غد الاثنين، بجانب عروض الفنون الشعبية لفرق أسيوط والشرقية والحرية والأنفوشي بالممشى السياحي يوميا بدءا من اليوم وحتى الأربعاء المقبل في العاشرة مساء، وعروض الموسيقى العربية بالمسرح الروماني في العاشرة مساء الأربعاء، وذلك ضمن الفعاليات المقدمة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتطلق هيئة قصور الثقافة اليوم أولى الحفلات الصيفية بمحافظة الإسكندرية وتحديدا بقصر ثقافة الأنفوشي.
وتقدم خلالها عددا من العروض الفنية تستمر حتى 26 أغسطس المقبل، بمشاركة 16 فرقة تتنوع ما بين الموسيقى العربية والفنون الشعبية، ويشهد هذا الأسبوع مشاركة متميزة لفرقتي ملوي وأسيوط للفنون الشعبية بجانب عروض فرقة التنورة التراثية.
وتشهد مدينة رأس البر الخميس المقبل انطلاق عروض "صيف بلدنا" للعام الرابع، وتتضمن عروض دراما حركية وفقرات شعرية وعرض لفرقة الحرية للفنون الشعبية، وورش فنون تشكيلية ومنفذ إصدارات هيئة قصور الثقافة.
وتنطلق العروض في اليوم التالي بمدينة دمياط الجديدة وتتضمن عرضا لفرقة كفر سعد للآلات الشعبية وفقرة شعرية وعرض للحرية للفنون الشعبية وورش رسم على الوجه وورش فنية ومنفذ بيع إصدارات الهيئة.
ويوم السبت 27 يوليو تقام عروض صيف بلدنا بمدينة جمصة وتتضمن للموسيقى العربية وفقرات شعرية وعروض فنون شعبية.
وفي محافظة البحيرة تتجدد فعاليات القافلة الثقافية بمدرسة الأمين بوادي النطرون وتتضمن عددا من الأنشطة الثقافية والفنية للأطفال تستمر حتى غدا الاثنين، للوصول بالخدمة الثقافية والفنية للمناطق الأكثر احتياجا داخل المحافظة.
أسبوع ثقافي للمرأةوبالتعاون مع جامعة دمياط تنظم هيئة قصور الثقافة أسبوعا ثقافيا ينطلق اليوم بعنوان "المرأة بين الثقافة والفنون" يشهد عدة لقاءات بحثية وورش عمل ونقاشات حول القضايا والمشكلات التي تخص المرأة من قِبل أكاديميين ومدربين متخصصين، تستمر فعالياته حتى الأربعاء المقبل.
مهرجان "أهالينا الصيفي"وتستقبل مدرسة الشهيد علي ماهر الثانوية المشتركة بمركز البداري بأسيوط، فعاليات مهرجان "أهالينا الصيفي" يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
ويشهد المهرجان لقاءات تثقيفية وعروض فنية، وفقرات متنوعة للأطفال، بجانب معرض للكتاب يضم أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة للجمهور.
وتستقبل قرية كوم اللوفي بالمنيا الثلاثاء المقبل برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة لنبذ التطرف، ويشمل عددا من ورش الفنون التشكيلية وورش الأشغال اليدوية والحرف البيئية ولقاء توعويا وفقرات اكتشاف موهوبين وعروض للأطفال.
كما تحفل الأجندة بعدد من العروض والأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية والتثقيفية بمشاركة نخبة من النقاد والمفكرين، وتشهد انطلاق احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو بالعديد من المحافظات، بجانب الورش الفنية والدورات التدريبية ضمن المبادرة الصيفية من أبرزها ورشة الدراسات السينمائية المتخصصة بالإسكندرية، وورش أساسيات الكتابة الصحفية، التوعية الأثرية، الخط العربي، فنون الأراجوز، والأشغال اليدوية وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين 2024 أجندة قصور الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة هیئة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق برنامج المنح البحثية الثقافية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي التي يدعمها البرنامج ضمن التوجه الإستراتيجي للبحوث الثقافية، التي تسعى الوزارة من خلاله إلى تحفيز وتوجيه الإنتاج المعرفي والبحثي نحو ما يستجيب لاحتياجات القطاع الثقافي، ونحو الموضوعات التي تحمل فرصًا واعدة لتحقيق أثرٍ معرفي وتطبيقيٍّ ملموس.
وحددت الوزارة خمس أولوياتٍ بحثية في القطاع الثقافي وفق منهجيةٍ شاملة أخذت في الحسبان عدة مدخلات، من أبرزها معالجة الأولويات الوطنية للمملكة، والأهداف الإستراتيجية للقطاع الثقافي، وتوظيف إسهامات أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع، واستشارة الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين في مجالات المعرفة الثقافية، إضافة إلى تقييم الاتجاهات والفجوات البحثية المتعلقة بالقطاع الثقافي محليًا ودوليًا.
ونتج عن هذه المدخلات ومعالجتها تحديدُ خمسِ أولوياتٍ بحثية محورية ستكون محلَّ تحديثٍ وتطوير مستمر بما يتواكب مع التوجهات الوطنية، واحتياجات القطاع الثقافي، والاتجاهات المعرفية الحديثة.
وجاءت الأولوية البحثية الأولى بعنوان “الثقافة ومحيطها” لتُعنى بدراسة التراث الثقافي، والممارسة الإبداعية في المملكة من خلال مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية؛ بغرض تعميق المعرفة بالعناصر والممارسات الثقافية، وفهم سياقها، وتاريخها، وارتباطها بالمجتمع، والثانية بعنوان “التواصل الثقافي” لاستكشاف وفهم الروابط الثقافية بين المملكة والعالم، سواءً في تاريخ تشكيل الثقافات عبر التبادل والاتصال أو في التأثيرات المعاصرة في العالم المترابط اليوم.
وأما الأولوية الثالثة “التنوع والشمول” فتسعى إلى دراسة طبيعة المشاركة الاجتماعية في الثقافة من منظوري الممارسة والتلقي، والممكّنات والمعوقات التي تؤثّر في إتاحة الوصول العام للثقافة، ومدى شمول تمثيل الفرص الثقافية لجميع المكونات الاجتماعية, والأولوية الرابعة “الاستدامة وجودة الحياة” فتدرس العلاقة بين الثقافة والاستدامة بمفهومها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الشامل، وانعكاسها على جودة الحياة من منظورٍ يؤكّد الترابط والاعتماد المتبادل بينهم، ويعطي الإنسان مركزية في دراسة تأثير الثقافة والبيئة المحيطة بها على الصحة وجودة الحياة، بوصفه مُنتِجًا ومستهلكًا لها في آن معًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت شعار “حيث يُصنع الأثر”.. “السعودية للكهرباء” شريك رسمي في ملتقى صُنّاع التأثير
وجاءت الأولوية الخامسة والأخيرة بعنوان “السياسات والتنظيمات الثقافية” لتُركّز على دراسة دور السياسات والتنظيمات الثقافية في تطوير وتمكين البُنية التحتية للثقافة والقطاعات الثقافية، وأثرها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على المجتمعات والأفراد من المبدعين والممارسين.
واستنادًا إلى هذه الأولويات البحثية خلصت الوزارة إلى ستة موضوعات ثقافية للعام الأول للبرنامج سيُتاح للباحثين التقديم عليها قريبًا، وهي: منحة دراسات الأنثروبولوجيا، ومنحة المملكة العربية السعودية من منظورٍ عالمي، ومنحة ثقافة الطفل، ومنحة الاقتصاد الإبداعي، ومنحة الثقافة والاستدامة، وأخيرًا منحة حقوق المبدعين.
ويأتي هذا البرنامج في إطار اهتمام وزارة الثقافة بالبحث العلمي بوصفهِ ركيزةً أساسية لحيوية القطاع الثقافي سواءً في تعميقه للمضمون الثقافي، الذي تعتمد عليه جهود حفظ الثقافة، ويُنهل منه العمل الإبداعي، أو في تعزيزه للابتكار في القطاع، وفهم التحديات التي تواجهه، وتهدف الوزارة من خلالها إلى دعم الأبحاث العلمية في المجالات الثقافية، وتحفيز الباحثين على إثراء القطاع الثقافي بالبحوث والدراسات الثقافية التي تُسهم في تطوّره، إضافة إلى ربط الإنتاج الثقافي السعودي بالبحث العلمي إقليميًا وعالميًا، وتهيئة بيئة مميزة للبحث العلمي تُسهم في رفع كفاءته وجودته.