ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية بدءا من اليوم الأحد وحتى السبت المقبل 27 يوليو.

العروض المسرحية بالعلمين

وتواصل هيئة قصور الثقافة للأسبوع الثاني فعالياتها الفنية المتنوعة بمهرجان العلمين المقام بمدينة العلمين الجديدة، من خلال برنامج يتنوع بين العروض المسرحية حيث تقدم عرض "هاللو فوبيا" لفرقة نادي مسرح الجيزة في الثامنة مساء غد الاثنين، بجانب عروض الفنون الشعبية لفرق أسيوط والشرقية والحرية والأنفوشي بالممشى السياحي يوميا بدءا من اليوم وحتى الأربعاء المقبل في العاشرة مساء، وعروض الموسيقى العربية بالمسرح الروماني في العاشرة مساء الأربعاء، وذلك ضمن الفعاليات المقدمة بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وتطلق هيئة قصور الثقافة اليوم أولى الحفلات الصيفية بمحافظة الإسكندرية وتحديدا بقصر ثقافة الأنفوشي.
وتقدم خلالها عددا من العروض الفنية تستمر حتى 26 أغسطس المقبل، بمشاركة 16 فرقة تتنوع ما بين الموسيقى العربية والفنون الشعبية، ويشهد هذا الأسبوع مشاركة متميزة لفرقتي ملوي وأسيوط للفنون الشعبية بجانب عروض فرقة التنورة التراثية.

وتشهد مدينة رأس البر الخميس المقبل انطلاق عروض "صيف بلدنا" للعام الرابع، وتتضمن عروض دراما حركية وفقرات شعرية وعرض لفرقة الحرية للفنون الشعبية، وورش فنون تشكيلية ومنفذ إصدارات هيئة قصور الثقافة.
وتنطلق العروض في اليوم التالي بمدينة دمياط الجديدة وتتضمن عرضا لفرقة كفر سعد للآلات الشعبية وفقرة شعرية وعرض للحرية للفنون الشعبية وورش رسم على الوجه وورش فنية ومنفذ بيع إصدارات الهيئة.
ويوم السبت 27 يوليو تقام عروض صيف بلدنا بمدينة جمصة وتتضمن للموسيقى العربية وفقرات شعرية وعروض فنون شعبية.

القوافل الثقافية بالقرى الأكثر احتياجا

وفي محافظة البحيرة تتجدد فعاليات القافلة الثقافية بمدرسة الأمين بوادي النطرون وتتضمن عددا من الأنشطة الثقافية والفنية للأطفال تستمر حتى غدا الاثنين، للوصول بالخدمة الثقافية والفنية للمناطق الأكثر احتياجا داخل المحافظة.

أسبوع ثقافي للمرأة   

وبالتعاون مع جامعة دمياط تنظم هيئة قصور الثقافة أسبوعا ثقافيا ينطلق اليوم بعنوان "المرأة بين الثقافة والفنون" يشهد عدة لقاءات بحثية وورش عمل ونقاشات حول القضايا والمشكلات التي تخص المرأة من قِبل أكاديميين ومدربين متخصصين، تستمر فعالياته حتى الأربعاء المقبل.

 مهرجان "أهالينا الصيفي"

وتستقبل مدرسة الشهيد علي ماهر الثانوية المشتركة بمركز البداري بأسيوط، فعاليات مهرجان "أهالينا الصيفي" يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم.
ويشهد المهرجان لقاءات تثقيفية وعروض فنية، وفقرات متنوعة للأطفال، بجانب معرض للكتاب يضم أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة للجمهور.

برنامج "المواطنة" لنبذ التطرف

وتستقبل قرية كوم اللوفي بالمنيا الثلاثاء المقبل برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة لنبذ التطرف، ويشمل عددا من ورش الفنون التشكيلية وورش الأشغال اليدوية والحرف البيئية ولقاء توعويا وفقرات اكتشاف موهوبين وعروض للأطفال.

كما تحفل الأجندة بعدد من العروض والأمسيات الشعرية واللقاءات الأدبية والتثقيفية بمشاركة نخبة من النقاد والمفكرين، وتشهد انطلاق احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو بالعديد من المحافظات، بجانب الورش الفنية والدورات التدريبية ضمن المبادرة الصيفية من أبرزها ورشة الدراسات السينمائية المتخصصة بالإسكندرية، وورش أساسيات الكتابة الصحفية، التوعية الأثرية، الخط العربي، فنون الأراجوز، والأشغال اليدوية وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمين الجديدة مهرجان العلمين 2024 أجندة قصور الثقافة قصور الثقافة وزارة الثقافة هیئة قصور الثقافة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في قلب معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يلتقي الفكر بالحوار، شهد الصالون الثقافي ندوة متميزة تناولت العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية، وهي علاقات تمتد لعقود طويلة، قائمة على تبادل الفكر والفن والأدب. لم تكن هذه الروابط وليدة اللحظة، بل هي امتداد لتاريخ حافل من التفاعل الثقافي الذي شكّل الهوية العربية ورسّخ الوعي المشترك بين شعوب المنطقة.
مصر، التي طالما كانت منارة للفكر والإبداع، لم تبخل يوماً بعطائها الثقافي، فامتدت تأثيراتها إلى تونس والمملكة العربية السعودية،في حين أثرى المبدعون التونسيون والسعوديون المشهد الثقافي العربي بإسهاماتهم المتنوعة.

وفي ظل هذا التداخل العميق، تأتي فعاليات مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب لتعزز هذا التقارب، من خلال ندوات وحوارات تجمع المفكرين والمثقفين من مختلف البلدان.

بدأت الجلسة بمداخلة الدكتورة فاطمة الأخضر، الأستاذة الجامعية بكلية الآداب في تونس، التي استعرضت التأثير اللغوي والثقافي العربي في تونس.

وأوضحت أن القيروان، تلك المدينة العريقة، لم تكن مجرد عاصمة سياسية، بل كانت منارة علمية وثقافية، نافست بغداد والبصرة في ازدهارها خلال القرن العاشر الميلادي، وجذبت طلاب العلم من مختلف بقاع العالم لدراسة الطب، الفلك، والعلوم الإنسانية.

لم تقتصر مساهمات تونس على حدودها، بل امتدت إلى مصر والمغرب، حيث انتقلت كتب "بيت الحكمة" إلى القاهرة في العصر الفاطمي، كما ساهمت جامعة القرويين في فاس، التي أسستها القيروانية فاطمة الفهرية، في تعزيز النهضة العلمية في المغرب العربي.

وتطرقت الدكتورة فاطمة إلى أسماء بارزة من الفلاسفة والعلماء الذين خرجوا من القيروان، مؤكدة أن تونس لم تكن فقط مركزًا ثقافيًا، بل محطة رئيسية في نقل العلوم والمعارف إلى بقية أنحاء العالم الإسلامي.

من تونس إلى السعودية، حيث سلطت الدكتورة آمنة بوخمسين، مديرة المعهد العالي "يعقلون"، الضوء على التحولات الثقافية التي شهدتها المملكة. 

وأوضحت أن الثقافة السعودية لم تكن وليدة اليوم، بل تمتد جذورها إلى آلاف السنين، إذ كانت المملكة مهدًا لكبار العلماء والمفكرين منذ العصور الإسلامية المبكرة.

لكن المشهد الثقافي في السعودية شهد قفزة نوعية في العصر الحديث، مع إطلاق مشاريع ضخمة لدعم الفنون، الفلسفة، والموسيقى.

 وأشارت الدكتورة آمنة إلى معهدها "يعقلون"، الذي يُعد أول مؤسسة سعودية متخصصة في تدريس الفلسفة والموسيقى والفنون، كدليل على التوجه الجديد الذي تتبناه المملكة نحو الثقافة والفكر الحر.
تطرقت أيضًا إلى المجالس الثقافية في الأحساء، التي ظلت لسنوات طويلة منابر للحوار والتبادل الثقافي، مؤكدة أن السعودية تشهد نهضة ثقافية غير مسبوقة، تتجلى في مشاريع مثل رؤية 2030، التي تسعى إلى تعزيز الفنون والآداب وحفظ التراث الوطني.

وخلال النقاش، طرح الناقد د. حسام نايل تساؤلًا حول دور التيار النسوي في الثقافة السعودية، لتوضح الدكتورة آمنة أن الحركات النسوية نشأت في بدايتها للمطالبة بحقوق لم تكن متاحة، لكن اليوم، بعد حصول المرأة السعودية على كافة حقوقها، أصبح مفهوم النسوية بحاجة إلى إعادة تعريف، مؤكدة أنه لا يوجد فرق جوهري بين الأدب الذي يكتبه الرجال أو النساء، فالمهم هو قيمة النص وليس جنس كاتبه.

أما المؤرخ السعودي الدكتور منصور الدعجاني، عضو اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، فقد تناول الجذور الثقافية للمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الخط العربي نشأ في المدينة المنورة تحت اسم "الخط المدني"، قبل أن يتطور لاحقًا إلى "الخط الكوفي" في العصر العباسي.
كما تحدث عن الرحلات العلمية من بلاد المغرب العربي، وتحديدًا تونس، التي ساهمت في تعزيز التبادل الثقافي بين المشرق والمغرب، مؤكدًا أن السعودية لم تكتفِ بالحفاظ على تراثها، بل تسعى اليوم لتوثيقه عالميًا. وأشار إلى أن وزارة الثقافة السعودية، التي تأسست عام 2018، أطلقت خططًا طموحة لتسجيل 9000 موقع تراثي ضمن هيئة التراث الوطنية، مما يعكس التزام المملكة بالحفاظ على هويتها الثقافية.

اختتمت الندوة بتأكيد المشاركين على أن التواصل الثقافي بين الدول العربية، ولا سيما بين تونس والسعودية، يمثل نموذجًا حقيقيًا لقدرة الثقافة على توحيد الشعوب. فالثقافة ليست مجرد كتب ومؤلفات، بل هي جسور تمتد عبر الزمن، تعبر الحدود الجغرافية، وتخلق فضاءً مشتركًا للحوار والإبداع.

وسط عالم سريع التغير، تبقى الثقافة العربية بمختلف تنوعاتها قادرة على مد الجسور بين الشعوب، ومثل هذه الندوات ليست إلا خطوة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا للحوار الثقافي العربي.

مقالات مشابهة

  • دينا هويدي: قصور الثقافة لم تستغل بعد بالشكل الأمثل في عصر التكنولوجيا
  • تكريم عدد من النجوم الصغار في افتتاح مهرجان حكاوي لفنون الطفل
  • انطلاق الدورة 14 من مهرجان حكاوي لفنون الطفل.. و6 عروض بالإسكندرية وأسوان
  • معرض الكتاب يسلط الضوء على العلاقات الثقافية بين مصر وتونس والسعودية.. صور
  • فلكلور سوهاج يشعل الأجواء في عروض قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة أنت الحياة بمحافظة الغربية
  • المسرح الكبير كامل العدد في أولى عروض نيران الأناضول
  • عروض فرقة نيران الأناضول تشعل أجواء الأوبرا
  • "تاريخ ووصف الجامع الطولوني".. جديد قصور الثقافة بمعرض الكتاب
  • قصور الثقافة تختتم فعالياتها بمبادرة «أنت الحياة» بمحافظة الغربية