بعد اكتشاف شلل الأطفال في غزة.. إسرائيل تتحرك لحماية قواتها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن حملة تطعيم واسعة لقواته التي تحارب حركة حماس في قطاع غزة، ضد شلل الأطفال، بعد اكتشاف عينات من الفيروس المسبب لهذا المرض.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أن عثر على "بقايا فيروس شلل الأطفال" في غزة بعد أن أجرى اختبارات على عينات أخذت من مناطق مختلفة من القطاع.
ويعد هذا المرض، شديد العدوى، ويسببه فيروس شلل الأطفال الذي يضرب الجهاز العصبي، ويمكن أن يسبب شللا دائما خلال ساعات، إذ ينتقل عن طريق الشرب أو ملامسة الفم للمياه الملوثة.
والمرض الفيروسي متوطن حاليا في بلدين هما أفغانستان وباكستان.
ويأتي قرار الجيش الإسرائيلي بتطعيم جميع القوات الأساسية والاحتياطية "من أجل الحفاظ على صحة جنود الجيش والمواطنين الإسرائيليين"، منوها بأن التطعيم سيكون اختيارا.
وأصدر الجيش تعليمات لجنوده بإجراءات إضافية تهدف للحفاظ على النظافة الشخصية، بحسب البيان.
العثور على فيروس "نادر وشديد العدوى" بعينات من مياه الصرف الصحي في غزة أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الفحوص بينت وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في عينات عدة من مياه الصرف الصحي في القطاع، مندّدة بـ"كارثة صحية".وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة أن الفحوص بيّنت وجود الفيروس المُسبب لشلل الأطفال في عينات عدة من مياه الصرف الصحي بالقطاع.
وقالت الوزارة إن هذا الاكتشاف "في مياه الصرف الصحي التي تجري بين خيام النازحين" في القطاع الفلسطيني "يُنذر بكارثة صحّية حقيقية ويُعرض آلاف السكان لخطر الإصابة" بهذا المرض.
ورغم اكتشاف عينات من الفيروس، نفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، وجود حالات عدوى بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن يعمل بجانب مختلف المنظمات من أجل إدخال لقاحات مضادة لفيروس شلل الأطفال مخصصة لسكان قطاع غزة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی میاه الصرف الصحی شلل الأطفال فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
300 ألف متر مكعب يوميًا حجم مياه الصرف المعالجة فى قنا
قال المهندس رجب عرفه رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي في قنا: إن إجمالي كميات مياه الصرف الصحي المعالجة بمحافظة قنا يبلغ حوالي 300 ألف متر مكعب يوميًا، مشيرا إلى عدم استغلال هذه المياه بشكل بيئي واقتصادي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة، تشمل كوارث وانهيارات تهدد القرى المجاورة لمحطات المعالجة.
وأضاف: الاستخدام الآمن لهذه المياه في زراعة الغابات الشجرية يساعد في تقليل تلوث الهواء والتربة، وتحسين المناخ، مشيرا إلى أن عددًا من الشركات الكبرى استثمرت في الغابة الشجرية بمحافظة قنا، منها شركة الواحة الخضراء وبالم هيلز، استأجرتا 1200 فدان بمزرعة محطة فرشوط، و شركة الولي استأجرت 200 فدان (125 فدانًا بالمرحلة الأولى، و75 فدانًا بالمرحلة الثانية) بأبوتشت، و شركة التخيل الحجازي استأجرت 400 فدان بأبوتشت (150 فدانًا مرحلة أولى، و250 فدانًا مرحلة ثانية)، و شركة العربية استأجرت 1000 فدان بنجع حمادي، و شركة المزارع المصري استأجرت 515 فدانًا بالصالحية، و جمعية اتحاد القبائل المصرية والعربية، استأجرت 350 فدانًا بالصالحية، و شركة إيفرجرين، استأجرت 256 فدانًا بقوص، و شركة إيجى وودتريد استأجرت 230 فدانًا بقوص.
وتابع عرفة، أن زراعة المحاصيل الزيتية والأعلاف والأسمدة العضوية وفقًا للكود المصري رقم 501 لعام 2015 تهدف إلى جعل محافظة قنا مركزًا رئيسيًا لإنتاج الزيوت، الأعلاف، والأسمدة العضوية.
اجتماع مع مستثمري الغابة الشجرية:
وعقد الدكتور حازم عمر انئب محافظ قنا، اليوم السبت، نيابة عن الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا مع مستثمري الغابة الشجرية بمحطة معالجة فرشوط، بهدف تشجيع الاستثمار الجاد والهادف، وتوفير المناخ الاستثماري المناسب، بالإضافة إلى تقديم التسهيلات اللازمة وتذليل العقبات التي تواجه المشروعات الاستثمارية، وذلك للمساهمة في دعم وتنمية مصادر الدخل القومي.
حضر الاجتماع، المهندس رجب عرفة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بقنا، والدكتورة أسماء حسين، مدير عام شؤون البيئة وإدارة الغابات الشجرية التابعة لمحطات المعالجة.
أكد نائب محافظ قنا، أن مشروع زراعة الغابات الشجرية باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة يهدف إلى تحقيق المصلحة العامة من خلال أبعاد متعددة تشمل، البُعد البيئي و التخلص الآمن من مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، والبُعد الاقتصادي بترشيد استهلاك المياه العذبة وتقليل الحاجة للاستيراد، والبُعد الاجتماعي من خلال خلق فرص عمل جديدة لشباب القرى المتاخمة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة، و البُعد التنموى بإقامة مشروعات مكملة ورفع مستوى المعيشة للسكان المحليين بالمناطق المحيطة بالغابات في المناطق الصحراوية، مما يسهم في الحد من التكدس السكاني بمناطق الوادي.