باطلة ومهينة.. رد رسمي على اتهامات لنساء بـالحماية السرية عقب محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
رد مسؤولون أمنيون كبار على انتقادات طالت نساء في جهاز الخدمة السرية الأميركية بعد محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وجاء في بيان صادر عن وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، ومسؤولين أمنيين آخرين السبت: "في الأيام التي أعقبت محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب، أدلى بعض الأشخاص بتصريحات علنية تشكك في وجود نساء في إنفاذ القانون، بما في ذلك في جهاز الخدمة السرية".
وقال البيان إن "هذه التصريحات باطلة ومهينة".
وأشاد مايوركاس في البيان بالنساء "ذوات المهارات العالية والمدربات" اللواتي يعملن في مجال إنفاذ القانون في أنحاء البلاد ويجازفن "بحياتهن في الخطوط الأمامية من أجل سلامة الآخرين وأمنهم". وكتب: "إنهن وطنيات وشجاعات ولا يفكرن بأنفسهن ويستاهلن امتنانا واحترامنا".
وتابع البيان أن وزارة الأمن الداخلي ستواصل "بكل فخر... توظيف النساء والاحتفاظ بهن ورفعهن في صفوف إنفاذ القانون لدينا".
وقبل أسبوع، أطلق مسلح النار خلال تجمع حاشد لترامب في بنسلفانيا، مما أدى إلى مقتل شخص من الحاضرين وإصابة اثنين آخرين. وأصيب الرئيس السابق الجمهوري في أذنه.
وهرعت العديد من نساء جهاز الخدمة السرية لحماية ترامب بأجسامهن مع سماع دوي الطلقات النارية.
لكنهن أصبحن، إلى جانب مديرة الجهاز، كيمبرلي تشيتل، عرضة لتدقيق مكثف عقب الهجوم.
ودعا رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، مديرة الجهاز إلى الاستقالة، وطالب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، الجمهوري ميتش ماكونيل، بقيادة جديدة.
وقال ماكونيل في منشور على منصة "أكس": "كانت محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب الأسبوع الماضي هجوما خطيرا على الديمقراطية الأميركية. تستحق الأمة الإجابات والمساءلة. ستكون القيادة الجديدة في جهاز الخدمة السرية خطوة مهمة في هذا الاتجاه".
واتهم البعض في اليمين الأميركي المحافظ الجهاز بممارسات تمييز في التوظيف، قالوا إنها كادت أن تودي بالرئيس السابق، وفق فرانس برس.
وكتب الناشط اليميني، مات والش، على "أكس": "ينبغي ألا يكون هناك أي امرأة في جهاز الخدمة السرية. يفترض أن يكون هؤلاء العناصر من الأفضل على الإطلاق، وليست النساء من بين الأفضل لهذه الوظيفة".
وألقي والش باللائمة في العديد من تلك الهجمات على سياسة "التنوع والمساواة والشمول" وممارسات التوظيف التي كثيرا ما ينتقدها بعض الجمهوريين باعتبارها تمييزا ضد البيض وخصوصا الرجال البيض.
وجاء في منشور آخر على حساب "ليبس" على تيك توك إن نتائج "التنوع والمساواة والشمول: مقتل أحد الأشخاص".
ودافع جهاز الخدمة السرية عن نفسه من اتهامات مماثلة في السابق، وصرح متحدث لوسائل إعلام أميركية قبل أسابيع من محاولة الاغتيال أن عناصره "يلتزمون أعلى المعايير المهنية.. ولم تخفض الوكالة هذه المعايير في أي وقت من الأوقات".
وتمثل تشيتل، التي رفضت دعوات إلى استقالتها، أمام الكونغرس في 22 يوليو لجلسة عن محاولة الاغتيال.
ووافق الجهاز على مراجعة مستقلة أمر بها الرئيس، جو بايدن.
ولا يؤيد جميع من هم في اليمين الانتقادات.
وقال كريس لاسيفيتا، كبير مستشاري ترامب لمراسلة شبكة "سي أن أن" الإخبارية كيت ساليفان "رأيت امرأتين- إحداهما تحمل مسدسا في يدها والأخرى تحيطه بجسمها"، على ما ذكرت الصحفية على "إكس".
وأضافت نقلا عنه "هذه مجموعة من عناصر جهاز الخدمة السرية يعرضن حياتهن للخطر ويضعن أجسامهن بين الرئيس ترامب والرصاصات، وكل من يقول شيئا آخر بشأن هؤلاء الأشخاص الذين كانوا على المنصة، غبي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی جهاز الخدمة السریة محاولة اغتیال الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
نعرف من هو عدونا..روسيا: اغتيال كيريلوف يؤكد صحة موقفنا ضد أوكرانيا
قال الكرملين اليوم الأربعاء، أن اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف، رئيس الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا، الثلاثاء في موسكو، يثبت صحة موقف موسكو من الصراع في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في مؤتمره الصحافي اليومي عبر الهاتف: "نفهم تماماً من هو عدونا واغتيال كيريلوف يثبت فقط أننا على حق في إطار العملية العسكرية الخاصة".وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم تعازيه بعد مقتل كيريلوف وأشاد بالعمل الجيد للأجهزة الأمنية الروسية.
وأكد "في هذه الحالة، عملت أجهزتنا الخاصة وقوات الأمن بكفاءة وسرعة".
ومنذ ساعات، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اعتقال منفذ الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل كيريلوف ومساعده. ماذا يعني قتل أوكرانيا لجنرال روسي في موسكو؟ - موقع 24لم يهدر جهاز الأمن الداخلي الأوكراني، والمعروف باسم إس بي يو، وقتاً. ففي 16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري؛ اتهم الجنرال إيغور كيريلوف، الرجل المسؤول عن قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية الروسية، بـ "الاستخدام الشامل" للأسلحة الكيميائية المحظورة في أوكرانيا.
ووفقاً للبيان الذي نشره جهاز الأمن الفيدرالي ونشرته الوكالات الروسية، فإن المعتقل أوزبكي ولد في 1995، ولم تكشف هويته، واعترف بتجنيده من الأجهزة الأمنية الأوكرانية.
وأضاف البيان أن المعتقل سافر إلى موسكو بتكليف من رؤسائه، وتسلم عبوة ناسفة شديدة الانفجار وخبأها في دراجة كهربائية ركنها بالقرب من مدخل مسكن كيريلوف. ووفق البيان، وعدت الأجهزة الأوكرانية المعتقل بـ 100 ألف دولار وإمكانية الاستقرار في بلد أوروبي.
وأضافت وزارة الداخلية أن الأوزبكي اعتقل في قرية تبعد 30 كيلومتراً شرق موسكو.