منتخب شباب اليد يخسر مواجهة السعودية في كأس آسيا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
خسر منتخبنا الوطني لكرة اليد لشباب الصالات اليوم ثالث لقاءاته في الدور الرئيسي من بطولة كأس آسيا الـ ١٨ لمنتخبات الشباب بالأردن، وذلك بعد أن تلقى هزيمة جديدة أمام المنتخب السعودي 23 / 37، في اللقاء الذي لعب على صالة الأميرة سمية لكرة اليد بمدينة الحسين للشباب. الخسارة جاءت بعد هزيمتين أمام إيران واليابان، ليفشل منتخبنا في الحصول على أي نقطة في المجموعة التي ضمت إلى جانب منتخبنا، منتخبات إيران واليابان والسعودية.
الشوط الأول للمباراة شهد أفضلية المنتخب السعودي على حساب منتخبنا، حيث تحكم برتم اللعب ونوع من هجماته على مرمى منتخبنا طيلة دقائق الشوط، في المقابل حاول رفاق المأمون الحسني العودة في النتيجة لكنه فشل في ذلك، لينتهي الشوط بتأخر منتخبنا بنتيجة 9 / 21.
وفي الشوط الثاني، نجح لاعبوا منتخبنا من تقليص الفارق مبكرا، لكن الرد كان قويا من قبل المنتخب السعودي الذي أحرز الأهداف تباعا، لتمر العشر دقائق الأولى من الشوط بتقدم السعودية 27 / 15، ونشط حمد بن هيثم بيت صبيح وسعيد الحسني في صفوف منتخبنا وسعوا مرارا وتكرارا لتذليل النتيجة، لينجح منتخبنا من إضافة 6 أهداف جديدة بينها ثنائية لسعيد الحسني من علامة الجزاء، بينما اكتفت السعودية بإحراز هدفين، لتمضي العشرين دقيقة من زمن الشوط بتأخر منتخبنا 21 / 29، ومن ثم تناوب الفريقان للوصول للشباك، وجاءت الغلبة في النهاية للمنتخب السعودي الذي أنهى اللقاء بالفوز بنتيجة 37 / 23.
لقاء اليابان
وكان منتخبنا قد خسر مواجهته الثانية في الدور الرئيسي للبطولة أمام المنتخب الياباني بنتيجة ١٩ / ٤٠ ، وذلك في اللقاء الذي لعب على صالة الأميرة سمية.
بدء اللقاء بسيطرة شبه تامة للمنتخب الياباني، حيث تفوق في الأداء واخترق دفاعات منتخبنا بصورة مستمرة، لكن منتخبنا نجح في تقليص الفارق عبر اللاعب حمد بيت صبيح، لتمر العشر دقائق الأولى للمباراة بتقدم اليابان على حساب منتخبنا ٦ / ٣، بعدها نجح المنتخب الياباني من إحراز ثلاثية من الأهداف ليبتعد في النتيجة ٩ / ٣، وحاول المأمون الحسني بعدها تذليل الفارق من ضربة جزاء إلا أن الحارس الياباني تصدى لها ببراعة، وتناوب الفريقان على إهدار الفرص، مع أفضلية نسبية للمنتخب الياباني، ثم نجح المنتخب الياباني من إضافة هدفين، بينما سجل منتخبنا ثلاثة أهداف، هدفان من اللعب المفتوح، وهدف من علامة الجزاء، وبعد ذلك مباشرة سجلت اليابان هدفا جديدا من كرة قوية استقرت في شباك مرمى منتخبنا، ليتأخر منتخبنا في النتيجة ٦ / ١٢، ثم حفلت المباراة بالندية وحاول لاعبوا منتخبنا المأمون الحسني وحمد بيت صبيح وحمد البلوشي اختراق دفاعات اليابان لكن دون فعالية حقيقية على المرمى، ليتبادل الفريقان التسجيل مع تفوق واضح لليابان، لينتهي الشوط الأول بتقدم اليابان على منتخبنا ١٦ / ٨.
في الشوط الثاني واصل المنتخب الياباني تألقه وزاد غلة أهدافه مبكرا، حيث نجح في إحراز هدفين جديدين، بينما جاء الرد من لاعب منتخبنا وجيه البلوشي الذي احرز هدفا قلص به النتيجة، لتصبح النتيجة إلى تقدم اليابان ١٨ / ٩، وحاولت اليابان التسجيل عبر لاعبها كاوادا لكنه سدد ضربة الجزاء التي سنحت لها على عارضة المرمى، وسجل منتخبنا هدفا عبر مازن الكاسبي، لكن اليابان عادت لتوسيع النتيجة عبر هاسي جاوا ومن ثم أضاف زميله ناجامورا هدفا جميلا بعد مرور رائع من بين دفاعات منتخبنا، لتحرز اليابان بعدها ثلاثة أهداف متتالية وتتقدم في النتيجة ٢٣ / ١٠ مع مرور ٨ دقائق لعب من عمر الشوط الثاني، وتألق لاعبوا اليابان وواصلوا سيطرتهم على مجريات اللعب حيث ظهر بخطوط مترابطة وانسجام جيد وبرز هاسي جاوا في الطرف الأيمن، بالإضافة إلى زميليه ناجامورا وكاوادا على الرغم من عدم مشاركته بصورة منتظمة، بينما لم يظهر لاعبوا الأحمر بالأداء المنتظر ليتأخروا في النتيجة بفارق كببر ١٢ / ٢٧ بعد مرور الربع ساعة الأولى للشوط الثاني، ووضح الفارق الفني العالي بين المنتخبين حيث اعتمد المنتخب الياباني على الانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم والإنهاء الفعال أمام المرمى، ومع الدقيقة ٢٠ من زمن الشوط الثاني تأخر منتخبنا ١٣ / ٣٠، واستمر المنتخب الياباني في تفوقه وإحرازه للأهداف، لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا ١٩ / ٤٠.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الیابانی الشوط الثانی فی النتیجة
إقرأ أيضاً:
مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة
أصبح الملعب الشرفي لمدينة وجدة، مرشحا لاستضافة مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره النيجر، خلال التوقف الدولي المقبل، « تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026″، في ظل عدم جاهزية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
ويأتي توجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى تحويل المباراة إلى الملعب الشرفي بوجدة، بعدما تأكدت صعوبة اللعب على مركب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، الذي يشهد تأخرا على مستوى الأشغال، ولن يكون جاهزا في هذا الموعد، حسبما قالت منصة « كووورة » في تقرير لها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الخطة البديلة هي العودة مجددا لملعب وجدة، الذي استضاف مباريات الأسود في تصفيات « الكان » بالنظر لجاهزيته وتجهيزاته الرياضية الحديثة، وكذا اعتياد اللاعبين عليه، وبعده يأتي الملعب الكبير لمراكش، الذي من المنتظر أن يستضيف مباراة النخبة الوطنية أمام تنزانيا.
وبالنظر لسير الأشغال والفترة التي تفصله عن مباراة النيجر، من الصعوبة إن لم يكن مستحيلا اللعب بالرباط مثلما كان مقررا، تضيف المصادر ذاتها، في انتظار ما ستقرره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والدولي للعبة، خلال الأيام القليلة المقبلة، للحسم في مكان إقامة المباراة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكد يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، أن المنتخب الوطني المغربي سيلعب مباراتي شهر مارس المقبل، خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، سيلعبها بمركب مولاي عبد الله بالرباط، في حلته الجديدة.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه منتخبا النيجر وتنزانيا، يومي 17 و24 مارس المقبل 2025، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، علما أن أسود الأطلس يتصدرون حاليا ترتيب المجموعة الخامسة بتسع نقاط « العلامة الكاملة ».
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 منتخب النيجر منتخب تنزانيا