استشاري: لا نحتاج إلى المكملات الغذائية إلا في حالتين
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قال أستاذ واستشاري التغذية السريرية د. عبدالعزيز العثمان، إن الشخص لا يحتاج إلى المكملات الغذائية إلا في حالتين.
وأوضح خلال مداخلة مع إذاعة «العربية FM» أن الحالة الأولى تكون في نقص في إحدى العناصر الغذائية بناء على الفحص والتحليل.
وأشار العثمان إلى أن الحالة الثانية تكون في ارتفاع حاجة الشخص إلى مكملات خاصة، مثل إعطاء الحوامل المزيد من الكالسيوم أو الحديد أو حمض الفوليك، أو في حالات مرضية معينة أو عند إجراء عمليات التكميم.
أستاذ واستشاري التغذية السريرية د. عبدالعزيز العثمان @amothman: لا نحتاج إلى المكملات الغذائية إلا في حالتين#تشيك_أب مع حنان مسلم#العربيةFM pic.twitter.com/ivDq2CDPUd
— FM العربية (@AlarabiyaFm) July 21, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المكملات الغذائية
إقرأ أيضاً:
ثقافة القطيع
أسوأ أنماط البشر هذا الشخص المبتلى بعقلية القطيع، يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت، ولا شك أن المعنى واضح أن هذا الشخص يسير فى الحياة من غير هدف، وهذا الأمر يذكرنى بحكاية قديمة «عن ملك كان يسير فى موكب مهيب وخلفه الرعية، وإذ بصوت ينادى من بعيد أيها الحمقى انتبهوا أمامكم حفرة سحيقة، نظر الملك خلفه فوجد الشعب وراءه، فقال هل يمكن أن أكون مخطئًا وهؤلاء جميعًا خلفى، وواصل السير، وارتبك الشعب بعض الشىء، وقالوا هل يمكن أن نكون مخطئين والملك أمامنا يسير بهذه الثقة، وواصلوا السير، فى الوقت الذى ظل فيه المنادى ينادى.. انتبهوا أنتم تسيرون إلى الهاوية، فجأة انتبهوا إلى تلك الحفرة السحيقة، ولكن عندما كانوا جميعًا يهوون إلى القاع». تبقى هذه الحكاية مثالا للضعف والخوف وبدون رأى أو وعى، فيكون الشخص فى جميع الأحوال تابعا يتبع أثر غيره ويفعل كما يفعل، لذلك يستسهل التقليد حتى اعتاد ألا يفعل شيئا ولكنه لا يسكت على الاطلاق ويشتكى الظلم وهو فى الحقيقة ظالم لنفسه لأنه أفرغ عقله من التفكير وسار وراء غيره من أفراد القطيع، حتى أصبحنا كالقطيع نقبل الذل على النفس والرضا به. هذا الأمر ليس وليد اللحظة إنما نتاج بيئة وتعليم حتى أصبح جزءا من ثقافتنا.. «ثقافة القطيع».
لم نقصد أحدًا!!