اعلام إسرائيلي ينقل تأكيدات عن مقتل محمد الضيف
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت القناة الـ14 الإسرائيلية، اليوم الاحد (21 تموز 2024)، بأن "المستوى العسكري" الإسرائيلي حصل على تأكيدات بمقتل محمد الضيف، القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام في غزة.
وتقول إسرائيل إن المؤشرات على مقتل محمد الضيف تزداد، إذ ما زالت القضية مثارَ جدل ونفي بين تل أبيب وحركة حماس.
ومع مرور أسبوع على ضربة المواصي في جنوب قطاع غزة، مازال إلى الآن هناك تباين بين إسرائيل وحماس حول مصير الضيف.
ويشغل مصير محمد الضيف، القائد العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل وحماس على حد سواء، وهو ما زال موضع جدل حتى اللحظة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أقر حينها أن الجيش الإسرائيلي قام بعملية استهدفت محمد الضيف لكن مصيره مجهول، بينما سارعت حركة حماس لتؤكد أن الضيف بخير. من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري: "سنرى في المستقبل" ما كان مصير الضيف.
واليوم تعود إسرائيل للتأكيد على مصير الرجل الذي حاولت قتله مرات عدة.
إسرائيلياً، المؤشرات تزداد حول نجاح عملية القضاء على الضيف، كما يقول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فيما حماس تخفي مصيره.
ووفقاً للرواية الإسرائيلية، كان الضيف يجلس إلى جانب رافع سلامة لحظة الاستهداف. لكنه، بحسب القناة الإسرائيلية I24 news ، لم يكن من ضمن من تم نقلهم إلى المستشفى إثر الاستهداف لمعالجة إصابته، بل تم سحبه إلى نفق للحركة تحت الأرض. هذا الأمر قد يفسر سبب الضبابية حول مصيره.
إصرار حكومة نتنياهو على معرفة مصير الضيف يعكس بحثاً حثيثاً عن صورة نصر تخفف ضغوط الداخل عليها، خاصةً وأن الضيف يعد العقل المدبر الثاني لأحداث السابع من أكتوبر، وهو أمر تريد حماس حرمان الحكومة الإسرائيلية منه.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
هل ستندلع الحرب من جديد بين حماس وإسرائيل؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف لـ «الأسبوع» مصير مفاوضات
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية، إن مفاوضات المرحلة الثانية بين إسرائيل وحماس تمر بلحظة فارقة وتواجه تعقيدات متزايدة، خاصة مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، والتي تعكس نوايا الاحتلال الحقيقية تجاه أي تهدئة محتملة مما يضع المنطقة أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤدي إلى تهدئة مشروطة أو عودة المواجهات العسكرية من جديد.
وأوضح «فرحات» في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» أن السيناريو الأكثر تفاؤلا يتمثل في نجاح المفاوضات واستمرار التهدئة، وهذا الأمر يتطلب التزاما إسرائيليا بوقف العمليات العسكرية وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، إضافة إلى التعامل بجدية مع ملف الأسرى و لكن هذا السيناريو يحتاج إلى ضغوط دولية مكثفة، خاصة من مصر التي تلعب دورًا رئيسيًا في الوساطة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية السيناريو الثاني يتمثل في استمرار المراوغة الإسرائيلية والمماطلة في تنفيذ أي اتفاق حقيقي، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد الاشتباكات بشكل متقطع دون الوصول إلى مواجهة شاملة مشيرا إلى أن إسرائيل قد تلجأ إلى فرض مزيد من العقوبات الجماعية على غزة، مثل تشديد الحصار ومنع دخول الإمدادات الإنسانية، لإجبار حماس على تقديم تنازلات بالإضافة إلي احتمالية انهيار المفاوضات وعودة المواجهات العسكرية، وهو السيناريو الأخطر.
وبين «فرحات» أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، مثل عمليات القصف والاعتقالات في الضفة الغربية، قد يدفع المقاومة الفلسطينية إلى استئناف عملياتها العسكرية، مما قد يؤدي إلى تصعيد جديد في قطاع غزة و هذا السيناريو قد يستدعي تدخلات إقليمية ودولية لمحاولة احتواء الأزمة قبل خروجها عن السيطرة و قد يكون هناك تصعيدا أوسع يشمل أطرافا إقليمية أخرى مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية محدودة و هذا الوضع بالطبع سيؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، مما سيدفع القوى الكبرى إلى التدخل بقوة لمنع تفاقم الأوضاع.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن أحد العوامل الحاسمة في تحديد المسار المستقبلي هو الدور المصري، الذي يعد المحرك الأساسي لأي تفاوض جاد، حيث تسعى القاهرة إلى تحقيق تهدئة مستدامة تحمي المدنيين وتفتح المجال لحل سياسي أكثر شمولا كما أن الموقف الأمريكي والأوروبي سيكون مؤثرا، خصوصا في ظل الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها إسرائيل بسبب انتهاكاتها المستمرة.
وأكد «فرحات» أن احتمال تجدد الحرب قائم، خاصة إذا استمرت إسرائيل في استفزازاتها وعرقلتها للمفاوضات، مشيرا إلى أن التصعيد لا يخدم أي طرف، بل يعمق الأزمة الإنسانية في غزة ويزيد من حالة الاحتقان في المنطقة مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لمنع العودة إلى مربع العنف، وتحقيق حل عادل يضمن حقوق الفلسطينيين، ويوقف دوامة الحروب المتكررة داعيا إلى تحركات دبلوماسية عاجلة لوقف التصعيد، وتوفير ضمانات دولية لتحقيق تهدئة حقيقية ومستدامة في المنطقة.
اقرأ أيضاًاللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
فرحات: رسائل الرئيس السيسي في افتتاح مجمع الأسمدة الأزوتية رسمت شرايين التنمية في مصر
«أستاذ علوم سياسية» يكشف عن رسائل الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية