غالاوي يهاجم أديداس بصورة طفل فلسطيني مبتور القدمين.. تضامن مع بيلا حديد (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نشر عضو البرلمان البريطاني جورج غالاوي، صورة تهاجم شركة أديداس التي رضخت لضغوطات الاحتلال، وألغت مشاركة عارضة من أصل فلسطيني في إعلاناتها.
وأرفق غالاوي صورة منتجة بالذكاء الاصطناعي، لطفل فلسطيني، مبتور القدمين، ويبلس في طرفيه الصناعيين، الحذاء الشهير لأديداس، وسط بيوت مدمرة والمكان تملأه جثامين الشهداء، بوصفها داعمة للاحتلال في جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ودعا النائب البريطاني، المعروف بمواقفه المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمناهضة للاحتلال، إلى نشر هاشتاغ مقاطعة أديداس، وغزة، وبيلا حديد، للتضامن معها ضد قرار الشركة المدفوع من الاحتلال.
وكانت شركة أديداس الرياضية، قررت استبعاد عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، من حملة إعلانية، لإصدار طراز جديد من أحذيتها المعدة لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.
وتعيد الشركة الألمانية المصنعة للألبسة والمعدات الرياضية، هذا الصيف إطلاق هذا الحذاء ذي المظهر المستوحى من طراز قديم، تحت اسم "إس إل 72"- SL72، وهو نسخة من نموذج كان ينتعله الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ، التي وقعت فيها حادثة شهيرة ضد وفد رياضيي الاحتلال الذي قتلوا على يد منظمة فلسطينية عام 1972.
وكانت دورة الألعاب الأولمبية هذه قد شهدت قبل أكثر من نصف قرن مقتل أحد عشر رياضيا ومدربا إسرائيليا ومعهم شرطي ألماني على يد مجموعة منظمة "أيلول الأسود".
واختارت "أديداس" لحملتها الترويجية الاستعانة بعارضة الأزياء بيلا حديد، ذات الجذور الفلسطينية، والتي شاركت مرارا في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، وأدانت أيضا في مناسبات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكتبت العلامة التجارية الألمانية في بيان: "ندرك أن الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية حتى لو كانت غير مقصودة على الإطلاق ونعتذر عن أي إزعاج أو ألم" قد يكون سببه ذلك.
وقالت ناطقة باسم "أديداس" إن بيلا حديد ستسحب من الحملة "بأثر فوري". رغم أن العارضة تحملت ردود فعل إسرائيلية غاضبة جراء اختيارها للمشاركة.
وعلقت السفارة الإسرائيلية في برلين الخميس: "خمّنوا من هي وجه الحملة؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل المعتادة على الترويج لمعاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود".
وقال السفير الإسرائيلي في ألمانيا رون بروسور لقناة "فيلت تي في" الجمعة، بعد اعتذار أديداس "كيف يمكن لأديداس أن تدعي أن ذكرى هذا الحدث كان لاإراديا البتة؟ هجوم عام 1972 كان محفورا في الذاكرة المشتركة للألمان والإسرائيليين".
This is the tweet. #BoycottAdidas #Gaza #BelaHaddid pic.twitter.com/uS4trnlz02 — George Galloway (@georgegalloway) July 20, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أديداس الاحتلال غزة بيلا حديد غزة الاحتلال المقاطعة أديداس بيلا حديد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن تحقيقا لها خلص إلى أن جيش الاحتلال قتل نحو 300 فلسطيني، الثلاثاء الماضي، معظمهم من النساء، وزعم أنه استهدف نشطاء لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة، أن الجيش شن 80 غارة على 30 موقعا في قطاع غزة، لكن المحصلة كانت استشهاد 7 من قادة حركة حماس، وبقية الشهداء من المدنيين من النساء والأطفال.
وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، وشنت المزيد من الغارات، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي جرى استئنافها في الـ18 من الشهر الجاري.
وخلال الساعات القليلة الماضي، شنت قوات الاحتلال غارات دامية تركزت في جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين.
من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة عن استشهاد 830 شخصا في قطاع غزة، بينهم 174 امرأة و322 طفلا، وإصابة 1787 آخرين، منذ استئناف العدوان قبل نحو 11 يوما.
وأوضحت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيمون، أن 21 امرأة وأكثر من 40 طفلا يقضون يوميا شهداء بفعل القصف، مؤكدة أن ذلك "ليس ضررا جانبيا، بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر".