نشر عضو البرلمان البريطاني جورج غالاوي، صورة تهاجم شركة أديداس التي رضخت لضغوطات الاحتلال، وألغت مشاركة عارضة من أصل فلسطيني في إعلاناتها.

وأرفق غالاوي صورة منتجة بالذكاء الاصطناعي، لطفل فلسطيني، مبتور القدمين، ويبلس في طرفيه الصناعيين، الحذاء الشهير لأديداس، وسط بيوت مدمرة والمكان تملأه جثامين الشهداء، بوصفها داعمة للاحتلال في جرائمه بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.



ودعا النائب البريطاني، المعروف بمواقفه المؤيدة للشعب الفلسطيني، والمناهضة للاحتلال، إلى نشر هاشتاغ مقاطعة أديداس، وغزة، وبيلا حديد، للتضامن معها ضد قرار الشركة المدفوع من الاحتلال.

وكانت شركة أديداس الرياضية، قررت استبعاد عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بيلا حديد، من حملة إعلانية، لإصدار طراز جديد من أحذيتها المعدة لدورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ.

وتعيد الشركة الألمانية المصنعة للألبسة والمعدات الرياضية، هذا الصيف إطلاق هذا الحذاء ذي المظهر المستوحى من طراز قديم، تحت اسم "إس إل 72"- SL72، وهو نسخة من نموذج كان ينتعله الرياضيون خلال أولمبياد ميونيخ، التي وقعت فيها حادثة شهيرة ضد وفد رياضيي الاحتلال الذي قتلوا على يد منظمة فلسطينية عام 1972.



وكانت دورة الألعاب الأولمبية هذه قد شهدت قبل أكثر من نصف قرن مقتل أحد عشر رياضيا ومدربا إسرائيليا ومعهم شرطي ألماني  على يد مجموعة منظمة "أيلول الأسود".

واختارت "أديداس" لحملتها الترويجية الاستعانة بعارضة الأزياء بيلا حديد، ذات الجذور الفلسطينية، والتي شاركت مرارا في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين منذ 7 أكتوبر، وأدانت أيضا في مناسبات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وكتبت العلامة التجارية الألمانية في بيان: "ندرك أن الحملة الإعلانية دفعت إلى إقامة روابط مع أحداث تاريخية مأساوية حتى لو كانت غير مقصودة على الإطلاق ونعتذر عن أي إزعاج أو ألم" قد يكون سببه ذلك.

وقالت ناطقة باسم "أديداس" إن بيلا حديد ستسحب من الحملة "بأثر فوري". رغم أن العارضة تحملت ردود فعل إسرائيلية غاضبة جراء اختيارها للمشاركة.

وعلقت السفارة الإسرائيلية في برلين الخميس: "خمّنوا من هي وجه الحملة؟ بيلا حديد، عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل المعتادة على الترويج لمعاداة السامية والدعوة إلى العنف ضد الإسرائيليين واليهود".

وقال السفير الإسرائيلي في ألمانيا رون بروسور لقناة "فيلت تي في" الجمعة، بعد اعتذار أديداس "كيف يمكن لأديداس أن تدعي أن ذكرى هذا الحدث كان لاإراديا البتة؟ هجوم عام 1972 كان محفورا في الذاكرة المشتركة للألمان والإسرائيليين".

This is the tweet. #BoycottAdidas #Gaza #BelaHaddid pic.twitter.com/uS4trnlz02 — George Galloway (@georgegalloway) July 20, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أديداس الاحتلال غزة بيلا حديد غزة الاحتلال المقاطعة أديداس بيلا حديد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال

أعلنت مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، مساء الاثنين، استشهاد أسير من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة عمليات التنكيل والتعذيب.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إلى أنهما حصلا على رد من الجيش الإسرائيلي يفيد باستشهاد مصعب هاني هنية في سجون الاحتلال، وهو معتقل من مدينة حمد غرب خانيونس في 3 آذار/ مارس 2024.

ولفت البيان إلى أن هنية لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله، بحسب تأكيد عائلته، موضحا أن "الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد التلاعب في الكشف عن مصيرهم، وقد حصل ذلك مرات عديدة".

وأكد أن الردود "المتعلقة بشهداء الأسرى" تصدر فقط عن الجيش الإسرائيلي، مع استمرار احتجاز جثامينهم، ولا يوجد دليل آخر على وفاتهم.

وأشار البيان إلى أنه "باستشهاد هنية، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (7أكتوبر 2023) إلى 59 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم على الأقل 38 من غزة".



وأضاف أن "هذا العدد هو الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الأسرى المعلومة هوياتهم إلى 296".

واعتبر البيان أن "استشهاد هنية يمثل جريمة جديدة في سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة"، مشيرا إلى أن ما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون يمثل "وجهًا آخر لحرب الإبادة التي تهدف إلى تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال بحقهم".

وحذر من "خطورة تصاعد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين مع استمرار احتجاز الآلاف في ظروف قاسية داخل سجون الاحتلال"، منوها إلى تعرضهم لجرائم ممنهجة، من بينها "التعذيب، التجويع، الاعتداءات الجسدية والنفسية، الإهمال الطبي المتعمد، وفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة".

وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن استشهاد هنية"، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية باتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

ووفق معطيات سابقة لنادي الأسير، فإنه "ما يزال هناك أكثر من عشرة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، وهذا العدد لا يشمل كافة معتقلي غزة، حيث يواجه المئات منهم جريمة الإخفاء القسري".

من جانبه، قدم عبد السلام هنية، الابن الأكبر لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس الذي اغتاله الاحتلال في العاصمة الإيرانية طهران، عبر منصة "فيسبوك" التعازي لزوجته بوفاة ابن أخيها "مصعب".

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • قبل افتتاحه.. وكيل «أوقاف كفر الشيخ» يتفقد مسجد آل خطاب بمدينة بيلا
  • شاهد بالفيديو.. خلال مراسم تشييع شهداء الطائرة.. ضابط بالجيش يهاجم الفنانات بسبب إحياء حفلات بأم درمان وقت سقوط الطائرة ويطالب الوالي بالتدخل وحسم الأمر
  • 456 أسيرا فلسطينيا يصلون غزة بحالة هزال شديد
  • 60 شهيدًا فلسطينيًا بسجون الاحتلال
  • المملكة تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في سوريا
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في قلقيلية
  • استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال
  • ميناء غزة.. من طموح فلسطيني إلى أنقاض بسبب الاحتلال
  • أديداس تحتفي بأساطير كرة القدم بإطلاق حذاء Predator Moments الجديد
  • استشهاد أسير فلسطيني من قطاع غزة داخل سجون الاحتلال