روسيا تمنعت قاذفتين أمريكيتين من انتهاك حدودها
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
موسكو- رويترز
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد إن طائرات مقاتلة روسية منعت قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين من انتهاك حدودها فوق بحر بارنتس.
وقالت الوزارة في بيان إنه بعد رصد اقتراب هدف جوي من الحدود الروسية، دفع الجيش بطائرات مقاتلة من طراز ميج 29 وميج 31 والتي حددت أنهما قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان من طراز بي-52إتش.
وأضافت الوزارة "مع اقتراب المقاتلات الروسية، عدلت القاذفتان الاستراتيجيتان الأمريكيتان مسار طيرانهما... ثم ابتعدتا عن حدود دولة روسيا الاتحادية".
وقالت إن الطائرات الحربية الروسية نفذت عمليات التحليق وفقا للقواعد الدولية المتعلقة باستخدام المجال الجوي فوق المياه المحايدة.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) حتى الآن على طلب رويترز للتعليق خارج ساعات العمل الرسمية.
وسبق أن أعلنت روسيا عن وقائع مماثلة، إذ قالت إن طائرات عسكرية تابعة لدول حلف شمال الأطلسي حلقت بالقرب من حدودها في توقيت يشهد توترا محتدما خلال الحرب في أوكرانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رويترز: روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة ضمن تسوية للحرب
أفادت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، الجمعة، بأن روسيا قد توافق على استخدام 300 مليار دولار من أصولها السيادية المجمدة في أوروبا، للمساهمة في إعادة إعمار أوكرانيا، لكنها ستشترط تخصيص جزء من هذه الأموال للمناطق التي تسيطر عليها قواتها، والتي تمثل حوالي 20% من الأراضي الأوكرانية.
وعُقدت أول محادثات رسمية بين روسيا والولايات المتحدة حول إنهاء الحرب في أوكرانيا يوم 18 فبراير في السعودية، حيث أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين أنهما يأملان في عقد اجتماع قريبًا لبحث سبل إنهاء النزاع.
تأتي هذه المفاوضات بعد أكثر من عامين على اندلاع شرارة حرب أوكرانيا في 2022، والتي تسبب في دمار واسع وخسائر بشرية ضخمة.
تجميد الأصول الروسية: العقوبات وأثرها منذ اندلاع الحرب، فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات صارمة على روسيا، تضمنت تجميد ما بين 300 و350 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية. تتألف هذه الأموال بشكل رئيسي من سندات حكومية أوروبية وأميركية وبريطانية، محتجزة في مستودعات مالية أوروبية. وصفت موسكو في السابق أي محاولة لاستخدام هذه الأموال لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا بأنها "سرقة".ورغم أن المناقشات بين روسيا والولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى، قالت المصادر إن إحدى الأفكار المطروحة في موسكو هي استخدام جزء كبير من الاحتياطيات المجمدة في إطار اتفاق سلام محتمل.
وفقًا لتقديرات البنك الدولي، فإن تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا وتعافيها تقدر بـ 486 مليار دولار، بعد الدمار الهائل الذي لحق بشرق البلاد، إضافة إلى نزوح ملايين الأوكرانيين إلى دول أوروبية وروسيا.
بدوره رفض الكرملين التعليق على هذه التقارير، فيما أكدت محافظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، الخميس، أن المصرف المركزي لم يشارك في أي محادثات بشأن رفع العقوبات أو فك تجميد الاحتياطيات الروسية.
ولم تتمكن رويترز من التحقق مما إذا كانت فكرة استخدام الأصول المجمدة قد نوقشت بين روسيا والولايات المتحدة خلال الاجتماع في السعودية.