دماغ سليم وقلب قوي: أسرار التغذية لضغط دم مثالي وصحة عقلية متميزة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
الجديد برس:
يعاني الكثير من الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل فعال. ولحسن الحظ، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في خفض مستوى ضغط الدم والحماية من الخرف. في هذا الخبر، سنستكشف بعض هذه الأطعمة وفوائدها.
أولاً، تعتبر الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت والسبانخ، من الأطعمة التي تساعد في خفض ضغط الدم.
ثانياً، تعتبر الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل، مصدراً ممتازاً لأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي أظهرت الدراسات أنها تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين وظائف الدماغ. كما أن الأسماك الدهنية تحتوي على فيتامين د، والذي قد يساعد في الحماية من الخرف.
ثالثاً، تعتبر البقوليات، مثل الفاصوليا والعدس، من الأطعمة الغنية بالألياف والمغذيات الدقيقة، والتي تساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. كما أن البقوليات تحتوي على مركبات نباتية قد تساهم في تحسين وظائف الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد بعض التوابل، مثل الكركم والزنجبيل، في خفض ضغط الدم وتحسين صحة الدماغ. يحتوي الكركم على مادة الكركمين، والتي أظهرت الدراسات أنها تساهم في خفض الالتهابات وتحسين وظائف الدماغ. أما الزنجبيل، فيحتوي على مركبات قد تساعد في توسيع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
في الختام، يمكن أن يساهم إدراج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي في خفض مستوى ضغط الدم وتحسين صحتك العامة. ومع ذلك، من المهم استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي.
بالإضافة إلى الأطعمة المذكورة أعلاه، هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد أيضاً في خفض ضغط الدم. على سبيل المثال، يعتبر الشاي الأخضر مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، والتي قد تساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب. كما أن الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين، والتي قد تساعد في تحسين التركيز والذاكرة.
من الجدير بالذكر أيضاً أن بعض العادات الغذائية يمكن أن تساهم في خفض ضغط الدم. على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن تقليل تناول الملح وتناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم. كما أن الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين الصحة العامة.
في النهاية، يعتبر ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية خطيرة، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. من خلال إدراج الأطعمة والمشروبات المذكورة أعلاه في نظامك الغذائي، يمكنك المساهمة في خفض مستوى ضغط الدم وتحسين صحتك العامة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تساهم فی خفض تساعد فی خفض یمکن أن کما أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب أصبح وجهة متميزة للمستثمرين في القطاع السياحي
أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، زوراب بولوليكاشفيلي، أن المغرب يعد وجهة متميزة للمستثمرين في قطاع السياحة.
وأوضح بولوليكاشفيلي، في تقرير صادر عن المنظمة الأممية التي تتخذ من مدريد مقرا لها، اليوم السبت، أن « المغرب يوفر آفاقا جذابة للغاية للمستثمرين، بفضل موقعه الجغرافي الاستراتيجي، وبيئته الاقتصادية القوية، وسياسته الطموحة لتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر ».
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان « الاستثمار في المغرب »، إلى أن جاذبية المملكة للمستثمرين تنعكس في تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي بلغت في المتوسط 3,5 مليارات دولار سنويا خلال السنوات الخمس الماضية، في مختلف القطاعات.
كما استفاد قطاع السياحة من استثمارات متراكمة بقيمة 2,2 مليار دولار بين عامي 2014 و2023، بينما بلغت الاستثمارات في تطوير البنية التحتية الفندقية 2,6 مليار دولار بين عامي 2015 و2024، وفق المصدر ذاته.
وأضاف التقرير أن المغرب استقبل خلال سنة 2024 ما مجموعه 17.4 مليون سائح، مسجلا ارتفاعا بنسبة 35 في المائة مقارنة بعام 2019، مما ساهم في مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، حيث ارتفعت من 3,7 في المائة في 2020 إلى 7,3 في المائة في 2023.
وفي هذا السياق، أبرزت المنظمة الأممية أن المغرب تميز كوجهة إفريقية حققت أعلى نمو في العائدات السياحية، حيث سجل ارتفاعا بنسبة 43 في المائة مقارنة بعام 2019، لتصل العائدات إلى 10,5 مليارات دولار في 2023، أي بزيادة قدرها 28 في المائة عن نفس السنة.
من جهتها، أشادت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، ناتاليا بايونا، بالحركية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مبرزة أن المملكة فرضت نفسها كخامس قوة اقتصادية في إفريقيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، بمعدل نمو سنوي بلغ 2,5 في المائة خلال العقد الأخير.
وسجل التقرير أن المغرب شهد نموا اقتصاديا متوسطا بلغ 2,5 في المائة بين عامي 2015 و2024، مع توقعات بارتفاعه إلى 4 في المائة في 2025 و3,6 في المائة في 2026، مضيفا أن التحكم في التضخم يعزز أيضا القدرة التنافسية للمملكة كوجهة استثمارية مستقرة وجذابة.
وعند استعراض العوامل التي تجعل المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين، سلط التقرير الضوء على قرب المملكة الجغرافي من أوربا، وإمكانية الوصول إلى سوق يضم 2,5 مليار مستهلك، بالإضافة إلى تراثها الثقافي والطبيعي الغني.
كما أشار التقرير إلى امتلاك المغرب لمجموعة من المؤهلات الرئيسية لتنمية السياحة، من بينها تسعة مواقع مصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو، و11 حديقة وطنية، وبنية تحتية متقدمة تشمل 19 مطارا، و27 ميناء تجاريا، و2000 كيلومتر من الطرق السيارة.
ولفت المصدر إلى أن القدرة الإيوائية في المغرب ارتفعت بأكثر من 60 في منذ عام 2012، مما ساهم في ازدهار القطاع السياحي. كما أن الاستثمارات في المجال تحظى بدعم الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي توفر مواكبة مخصصة لحاملي المشاريع الاستثمارية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن المغرب، بفضل مؤهلاته الاقتصادية، واستقراره السياسي، وإطاره المحفز للاستثمار، يرسخ مكانته كوجهة لا غنى عنها للمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الدينامية التي يشهدها القطاع السياحي.
كما شدد التقرير على الدور الرئيسي الذي يلعبه قطاع السياحة في الأداء الاقتصادي للمغرب، مستفيدا من سياسات مالية ونقدية قوية، وبيئة سياسية واجتماعية مستقرة، إلى جانب إجراءات تحفيزية لفائدة القطاع.
وفي الختام، أشار التقرير إلى خارطة الطريق السياحية 2023-2026، التي حدد المغرب من خلالها تسع أولويات استراتيجية تهدف إلى تعزيز السياحة الدولية والمحلية على حد سواء.