العراق – افتتح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خط الربط الكهربائي العراقي التركي باستطاعة 300 ميغاواط عبر محطة غرب الموصل لتغذية المنطقة الشمالية، بعد تعثر دام 20 عاما.

وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقية، في بيان اليوم الأحد إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني افتتح، اليوم الأحد عبر دائرة تلفزيونية، خط الربط الكهربائي العراقي التركي، عبر محطّة الكسك، غربي الموصل لتغذية المنطقة الشمالية، بسعة 300 ميغاوات، وذلك بحضور وزير الكهرباء”.

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى “أهمية إقامة ربط يمتد إلى الشبكة التركية، ومنها إلى الجانب الأوروبي، وهو ما يعد خيارا استراتيجيا للطاقة مستقبليا، ويأتي ضمن رؤية البرنامج الحكومي للربط مع دول الجوار، تمهيدا إلى الربط قبل نهاية هذا العام مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي، ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الإقليمية بما يسمح بالتنوّع والتبادل في مختلف ظروف ذروة الأحمال الكهربائية”.

وأضاف البيان أن “المشروع اشتمل على إنشاء محطة الكسك التحويلية [400 كي في]، واستخدام الأسلاك الحرارية فائقة الدقّة للمرّة الأولى في تشييد الخط البالغ طوله 115 كلم، وكذلك مد خط [132 كي في] وصولا إلى تلعفر، ونصب مكثفات استقرار الجهد،  وسيسمح الخط بنقل 300 ميغاوات من تركيا إلى العراق لتزويد محافظات، نينوى، وصلاح الدين، وكركوك أثناء زيادة الأحمال”.

ويعاني العراق نقصا في إمدادات الطاقة الكهربائية منذ العام 1990، وتفاقمت المشكلة بعد العام 2003، وازدادت ساعات انقطاع الكهرباء.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الربط الکهربائی

إقرأ أيضاً:

السوداني يبين أهمية التعداد السكاني ويطمئن المواطنين

الاقتصاد نيوز -- بغداد

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن التعداد السكاني خطوة حضارية وتنموية مهمة، فيما أشار إلى عدمُ الإنصاتِ للشائعاتِ التي تبعدُ التعدادَ عن أغراضهِ التنموية، عبرَ ربطهِ بقضايا تتعلقُ بالضرائب، أو الحمايةِ الاجتماعية.

 

وقال السوداني في كلمة له بمناسبة إجراء التعداد السكاني "يوم غدٍ نخطو معاً خطوةً حضاريةً وتنمويةً مهمةً طال انتظارُها، بإجراءِ التعدادِ العامِ للسكّانِ والمساكن، بعد أن تأخرَ سنواتٍ عدّة، وبعد أن مضت سبعةٌ وثلاثون عاماً على آخرِ تعداد شاملٍ لعمومِ العراق"، لافتاً إلى أنه "نُفذَ في عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وثمانين، وتعدادِ عامِ ألفٍ وتسعِمئةٍ وسبعةٍ وتسعين، الذي لم يشملْ إقليمَ كردستانِ العراق.
  وأضاف: "مثلما عملنا واجتهدنا في ظلِّ البرنامجِ الحكومي، لتلبيةِ الأولوياتِ ذاتِ الأهميةِ القصوى، وكلِّ ما يلبي تطلعاتِ واحتياجاتِ أبناءِ شعبنا، نَشرعُ اليومَ في تنفيذِ التعدادِ العامِ للسكّان، لاستكمالِ تلك الأولويات، وضمانِ حقوقِ المواطنينَ في الخدماتِ العامة، ومن أجِلِ ضبطِ التنميةِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ وفقَ رؤيةٍ علميةٍ ورقميةٍ حديثة، وسدِّ الفجواتِ المعلوماتيةِ في العملِ الخدمي والتخطيطِ العامِ وصناعةِ القرارِ الوطني"، مبيناً أنه "حين عَرضنا على شعبِنا الكريم، بلغةِ الأرقام، ما تمَّ إنجازه، وكذلك طالبنا الأجهزةَ الرقابيةَ والتشريعية أن تعتمدَ الأرقامَ في تقييمِ الأداء، فإننا اليومَ نؤسسُ لمعاييرَ رقميةٍ رصينة، وأنْ يُصبحَ التعدادُ العامُّ للسكّانِ والمساكنِ أداةً عِلميةً حديثةً في التخطيط، ووسيلةً للتطويرِ والتقدّم، تبعدها بعيداً عن التقديراتِ والاجتهادِ غيرِ المُستندِ إلى الحقائق".
  ولفت إلى أنه "اتخذنا قرارَ تنفيذِ التعداد لأننا نثقُ بقدراتِ أجهزتنا الحكومية، ونحن مُصممون على خدمةِ شعبنا وفقَ أرقى المناهجِ العلمية، ولنتمكنَ من تشخيصِ نقاطِ الخلل، ووضعِ الخدماتِ الصحيحةِ للمواطن، واعتمدنا أفضلَ الوسائلِ الحديثةِ لإجراءِ التعدادِ بصورةٍ علمية إلكترونيةٍ دقيقة، لتكونَ النتائجُ في خدمةِ حاضرِ العراقيين ومستقبلهم"، موضحاً أن "قاعدةُ البياناتِ القيّمةِ ستكون بخدمةِ مؤسسات الدولة، مثلما ستسهمُ هذه البياناتُ في دعمِ حقِّ الشرائحِ الأكثرِ حاجةً إلى الخدمة، وتوجيهِ الخدماتِ إلى الأكثرِ استحقاقاً، وتشخيصِ بؤرِ الأزماتِ الحياتية، ورسمِ خريطةِ العراقِ التنموية".
  وبين أن "التعدادَ ليس مجرّدَ أرقامٍ تتراكم، بل هو الحدُّ الفاصلُ بين التخمينِ والحقائق، ووسيلةٌ حاسمةٌ لتحديدِ القراراتِ الحيويةِ والفعالة، لعلَّ من أهمّها ضمانَ توزيعِ المواردِ والخدماتِ بين المحافظاتِ وفقَ قواعدَ أكثرِ عَدالةً"، مشيراً إلى أنه "لإنجاحِ هذه العمليةِ المتميزة، فإنَّ المواطنَ مدعوٌّ إلى التعاونِ مع الفرقِ المكلفةِ بإجراءِ التعداد، والالتزامِ بحظرِ التجوال، والإدلاءِ بالمعلوماتِ الصحيحة، من أجلِ ضمانِ الحقوقِ في التعليمِ والعملِ والخدماتِ والصحّةِ و باقي مجالاتِ التنمية، وكلِّ ما مطلوبٌ من الدولةِ أنْ تخططَ له".
  وتابع: "منَ المهمِّ عدمُ الإنصاتِ إلى الشائعاتِ التي تبعدُ التعدادَ عن أغراضهِ التنموية، عبرَ ربطهِ بقضايا تتعلقُ بالضرائب، أو الحمايةِ الاجتماعية، وهذا ليس لهُ أيُّ أساسٍ من الصحة، فالتعدادُ ركيزةُ التطويرِ والتقدّمِ والارتقاءِ الإداريّ والخدمي"، مثمناً دورَ وزارةِ التخطيط، وهيأةِ الإحصاءِ ونُظمِ المعلومات، في "ما قدموهُ طيلةَ الشهورِ الماضيةِ من إعدادٍ وتهيئةٍ وترتيباتٍ للنجاحن والدورُ الكبيرُ لجميعِ الوزاراتِ والجهاتِ غيرِ المرتبطةِ بوزارة، والمُحافظات، ووزارةِ التخطيطِ في حكومةِ إقليمِ كردستان العراق، وهيأةِ الإحصاءِ في الإقليم".
  ووجه السوداني شكره إلى "صندوق الأمم المتحدة للسكان للدعمِ والإسنادِ لجميعِ المراحل، ولا ننسى دورُ الأجهزةِ الأمنية، بتفانيها ومرابطتها لتوفيرِ بيئةٍ آمنةٍ مستقرةٍ لكلِّ العراق، والدورُ المتميزُ للإعلامِ والصحافةِ الوطنيةِ في التعريفِ بأهميةِ التعدادِ ودعمِ هذا المشروعِ التخطيطي المتميز"، مختتماً: "كلنا ثقةٌ بحبِّكم للعراق، وتفانيكم من أجلِ تقدمِ بلدِنا الغالي بثقةٍ وتفاؤلٍ، نحوَ مستقبلٍ نفتخرُ به، وتفتخرُ به الأجيالُ القادمة، والعراقُ والعراقيون جديرون كلَّ الجدارةِ بهكذا مستقبلٍ مشرق".

مقالات مشابهة

  • روسيا تبدي استعدادها للتعاون مع إيران للربط الكهربائي
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تعرقل وقف إطلاق النار
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
  • رئيس الوزراء: مشروع جديد مرتقب للربط الكهربائي بين مصر وإيطاليا
  • مدبولي: نتحرك بقوة في مشروعي الربط الكهربائي مع أوروبا والسعودية
  • الحكومة تستعرض مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان
  • الحكومة تستعرض خطوات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان
  • السوداني يبين أهمية التعداد السكاني ويطمئن المواطنين
  • رئيس الوزراء العراقي: يوم غد نخطو خطوة مهمة تأخرت لسنوات
  • السوداني:نحن في خدمة التجارة والاقتصاد التركي رغم تخفيضها حصة العراق المائية