سواليف:
2025-02-22@11:48:03 GMT

كامل العجلوني رائدًا!

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

#كامل_العجلوني رائدًا!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

 في ندوة عُقدت في ملتقى الرواد الكبار، قدم د. العجلوني ندوة بعنوان: الآخر في الدين اليهودي، لم يشأ أن يفوّت الفرصة في توصيل رسالته الصحية، وقدم ثلاثة ركائز للصحة هي: الوزن المثالي، والحركة، والنوم؛ وهي الركائز الثلاث للصحة الجيدة، ثم قدم حديثًا عن الهوية، وعن طبيعة الحوارات الدينية، والفلسفة اليهودية نحو الآخر.

ونظرًا للأهمية؛ فقد رأيت أن أسجل أبرز الأفكار.

مقالات ذات صلة الحوارات يكتب: نتنياهو يعيش بالحرب ويموت بالسلام 2024/07/21

(01)

من نحن؟

يرى العجلوني أن سايكس بيكو يجب أن لا تحدد هويتنا، ولا يحق لنا التوقف والتفاخر بالهوية “السايكس بيكوية”، ونقاتل من دونها، فنحن عرب من الأردن، ولا يجوز أن ننتسب لهوية مفروضة علينا، وبرأيي أن الهوية الرسمية بعد نشوء الدولة تغيرت إلى الهوية الأردنية، فماذا كانت هوية أجدادنا قبل ذلك؟ لقد قال العجلوني: من يستطيع أن يقنعني أن هوية مواطن الرمثا تختلف عن هوية مواطن درعا، مع أن قيمهما، وعاداتهما، وسلوكاتهما واحدة؟

فأي هوية تلك التي رسمها سايكس بيكو؟

طبعًا يسهل قبول ذلك، لأن أجدادنا تحت الحكم العثماني لم يكونوا عثمانيين، فنحن إذن: عرب عرب من الأردن. وليس غير ذلك!

(02)

مواقف سياسية جريئة

أوضح العجلوني مقولة عبد الناصر: ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلًا بالقوة، وأن التطبيع مع العدو يفوق الكفر، وأن أي شخص يتوقع من إسرائيل أن تسعى لسلام، أو لصلح هو غبي سياسيا؟!. وأنّ إسرائيل تريد المزيد وليست مضطرة لتقديم أي تنازل، فالأردن

هدف قريب لها كما يصرح قادتها. والعقيدة اليهودية تقوم على تفوق اليهودي، وحيونة كل من هو غير ذلك. وقد اختارهم الله وفضلهم على غيرهم، ومن أدبياتهم:

كما أن من المستحيل أن يكون العالم دون هواء، كذلك من المستحيل أن يكون دون إسرائيل!

أما النظرة للآخر، فهي نظرة استعلائية؛ فالروح الإلهية تحل في كل جنين يهودي لحظة الإخصاب، ومن هنا نشأت فكرة تعظيم اليهودي وتدمير كل ما هو غير يهودي!

وهكذا كانت ثقة العجلوني في التنبيه إلى عدوانية إسرائيل، والعمل على مقاومتها، وتنبيه المطبعين إلى خطورة ما يفعلون!

(03)

ما بعد 7 أكتوبر

قال العجلوني بوضوح: التطبيع أشد فحشًا من الكفر، وعلى كل مواطن أن يتخذ موقفًا من التطبيع والمطبعين، وأن من لا يستطيع أن يقول رأيه فليصمت، بدلًا مما نشهده من صولات المنافقين وجولاتهم! فالأمة العربية قصرت في دعم غزة التي أحدثت تاريخًا هو ما بعد 7 أكتوبر.

قال العجلوني: إسرائيل احتلت واعتدت، وأمريكا سهلت لها كل شيء! إذن من عدونا؟

فهمت علي؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع

 

 

في ختام القمة الإفريقية الـ37 التي نظمها الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، عبر القادة الأفارقة عن دعمهم الكامل لفلسطين، مطالبين بوقف جميع أشكال التعاون مع إسرائيل استنادًا إلى القرارات الدولية التي تدين ممارسات الاحتلال الإسرائيلي. وأكد البيان الختامي للاتحاد الإفريقي على ضرورة دعم فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتقرير مصير الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة. كما شدد البيان على ضرورة تكثيف الجهود لتسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في فلسطين، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
القمة أدانت بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفتها بالهمجية، مشيرة إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين والبنية التحتية في القطاع، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. القادة الأفارقة طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف “الكارثة الإنسانية” التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة، داعين إلى رفع الحصار المفروض على القطاع بشكل فوري.
وفي سياق متصل، اتهمت القمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية بشكل ممنهج يعد جريمة حرب تستوجب محاسبة دولية عاجلة. وطالبت القمة بمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتطبيق القرارات الدولية التي تدين انتهاكاته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
بينما أظهر الاتحاد الإفريقي موقفًا قويًا وواضحًا في دعم فلسطين، تواصل جامعة الدول العربية موقفها المتخاذل الذي يقتصر على إصدار البيانات دون اتخاذ خطوات عملية. العديد من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تواصل سياسة المهادنة والتعاون، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، دون اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف العدوان الإسرائيلي أو دعم الشعب الفلسطيني في مواقفه النضالية. هذا التخاذل من قبل الدول العربية يعكس التباين الشديد في المواقف بين إفريقيا، التي تتبنى موقفًا حازمًا وداعمًا للفلسطينيين، والدول العربية التي تظل محاصرة في سياسات التطبيع والتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي.
إن الموقف الإفريقي في هذه القمة لم يكن مجرد رد فعل دبلوماسي، بل كان إعلانًا صارمًا بالتحرك ضد الاحتلال الإسرائيلي. من خلال هذا البيان، أظهر الاتحاد الإفريقي أن التضامن مع فلسطين يجب أن يُترجم إلى أفعال ملموسة، لا مجرد كلمات. هذا الموقف يعكس إرادة حقيقية في دعم فلسطين، ويدعو إلى الضغط على إسرائيل وفرض عزلتها الدولية من خلال الإجراءات السياسية والدبلوماسية.
أبرزت القمة الإفريقية موقفًا لا لبس فيه، يطالب بالتحرك الفوري والمحاسبة الدولية لإسرائيل على جرائمها. بينما تواصل بعض الدول العربية المطبعة مع إسرائيل تقويض كل مسعى نحو حظر أو منع تعاونها مع الاحتلال، تظل إفريقيا في صدارة المشهد العالمي مدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى فرض العزلة على إسرائيل من خلال خطوات عملية تدعم نضال الشعب الفلسطيني.
ختام
بينما يسعى الاتحاد الإفريقي لتحميل إسرائيل مسؤولية جرائمها ضد الفلسطينيين والعمل على فرض عزلة دولية عليها، تواصل الدول العربية المطبعة سياستها الاستسلامية التي تروج للتهدئة مع الاحتلال. وبينما تصدر جامعة الدول العربية بيانات شجب لا تجد لها صدى فعليًا، تثبت إفريقيا أنها الحائط الصامد في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. الوقت قد حان لمراجعة المواقف العربية وتحويل التضامن إلى أفعال حقيقية تفرض التغيير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • "أبيض الشاطئية".. نموذج إماراتي رائد في الألعاب الجماعية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنفذ أطول هجماتها بالضفة منذ «عقود».. وتأكيد هوية جثّة «بيباس»
  • إعلام عبري: إسرائيل تأكدت من هوية الأسيرة شيري بيباس بعد تسلم رفاتها
  • بعد الفحص.. إسرائيل تؤكد هوية جثة شيري بيباس
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الاتحاد الإفريقي يقف بحزم إلى جانب غزة والدول العربية تغرق في التطبيع
  • لبنان: نطلب دعم الاتحاد الأوروبي لكي تنسحب إسرائيل بشكل كامل
  • رجّي طلب دعم الاتحاد الأوروبي كي تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية
  • رجيّ طلب دعم ومساندة الاتحاد الأوروبي كيّ تنسحب إسرائيل بشكل كامل من الأراضي اللبنانية