أحداث عين الحلوة لم تنته بعد.. فما دور مصر؟
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
بالرغم من الهدوء الذي سيطر على مخيم عين الحلوة، منذ ايام بعد الاشتباكات الطاحنة، الا أن كل المتابعين يعتبرون أن ما حصل في المخيم لم ينته بعد بل قد تكون له تبعات.
وتقول مصادر مطلعة "إن بعض الجهات المعنية تتعامل مع ما حصل في عين الحلوة بإعتباره حدثا مستمرا، وهناك مخاوف جدية من تجدد الاشتباكات في المخيم لاي سبب من الاسباب".
وتربط المصادر التوتر في عين الحلوة بملفات كبرى في المنطقة، لذلك فإن "قرار التفجير قد يساهم في إعادة المعارك بين الفصائل الفلسطينية في أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وفي سياق متصل تقول مصادر مصرية لـ"لبنان 24" أن مصر لا تلعب اليوم اي دور في ما خص التهدئة في عين الحلوة، مشيرة الى ان ليس هناك من خطوات معلنة او غير معلنة حتى الان، مع تشديد المصادر على انه يمكن لمصر التواصل مع قيادات الحركات والفصائل الفلسطينية على اعتبار العلاقات الجيدة مع المؤسسات المصرية لضبط الأوضاع الأمنية في عين الحلوة، مع إمكانية الوصول إلى اتفاق ما بين الفصائل يمنع تكرار مثل هذه الاشتباكات، مع دور الأجهزة الأمنية اللبنانية والجيش.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
تجدد الاشتباكات في جرمانا وصحنايا.. والاحتلال الإسرائيلي يتدخل
تجددت الاشتباكات في منطقتي جرمانا وصحنايا بريف دمشق، بين مسلحين دروز، وقوات الأمن العام، ما أسفر عن وقوع إصابات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة".
وأضافت أنه "بالتوازي قامت مجموعات أخرى بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
فيما تواصل صفحات إعلامية درزية باتهام قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن هجمات طائفية على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.
بدوره، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد "متطرفين" كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".
ومساء الثلاثاء، وفي محاولة لاحتواء التوترات التي انفجرت في مدينة جرمانا بريف دمشق، توصل وجهاء من الطائفة الدرزية وممثلون عن الحكومة السورية إلى اتفاق يقضي بتهدئة الأوضاع.
ويقضي الاتفاق إلى محاسبة المتورطين في الهجوم الذي أسفر عن سقوط 14 قتيلاً، بينهم سبعة من أبناء الطائفة الدرزية وسبعة من عناصر الأمن والقوات الرديفة، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر محلية، إلا أن الاتفاق سرعان ما انهار بعد ساعات من توقيعه.
وتأتي هذه الخطوة عقب بيان أصدره الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، أدان فيه ما وصفه بـ"الاعتداء الإرهابي المقيت" على السكان الآمنين في المدينة، محذرًا من مغبة الانجرار خلف الفتنة الطائفية التي "لن تبقي ولن تذر"، بحسب تعبيره.
وفي بيانه، قال الشيخ الهجري: "ما حصل في جرمانا يؤكد أننا لا نزال نعيش تحت وطأة فكر اللون الواحد والإقصاء"، مضيفًا أن "الشعب السوري لم يجنِ حتى الآن ثمار الانتصارات المزعومة". وأكد أن الوقت قد حان لـ"بناء دولة قانون ومواطنة، والاحتكام إلى العدالة الانتقالية وليس إلى الانتقام"، في انتقاد مبطن لأداء السلطات.
واندلعت الاشتباكات في جرمانا نسبت إلى تسجيل صوتي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، يحتوي على إساءة بالغة للنبي محمد عليه السلام.
وكانت وزارة الداخلية السورية، قد أعلنت الثلاثاء، بوقوع اشتباكات متقطعة مع مجموعات مسلحة في حي جرمانا جنوب العاصمة دمشق، وذلك على خلفية "إساءة وتحريض"، وقالت في بيان على قناتها بمنصة "تليغرام": "شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها".
وأضافت أن تلك الاشتباكات وقعت على "خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً للنبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وبينت أن الاشتباكات "أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".
وتابعت: "على إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي"، ولفتت الداخلية السورية في بيانها إلى "فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة".
مليشيات درزية خارجة عن القانون تقيم الحواجز والكمائن في جرمانا
ما سر كل هذا السلاح بيد المليشيات الدرزية pic.twitter.com/HhXdvCKa2h — mazen007 التطبيع_خيانة# (@mazen00711) April 29, 2025