نضال منصور .. كنا وما زلنا مع الحراك التضامني مع الكاتب أحمد حسن الزعبي
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
#سواليف – خاص
قال الأستاذ #نضال_منصور مؤسس #مركز_حرية_وحماية_الصحفيين ، أن المركز كان ومنذ حوالي السنتين جزء من الحراك التضامني مع قضية الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي والتي تم الحكم عليه فيها ، بالسجن سنة مع الغرامة .
وبين ان قضية الكاتب احمد حسن الزعبي لم تبدأ منذ اعتقاله قبل اسابيع ، والمركز كان متابعا لها ومتضامنا معه منذ البداية وحتى اللحظة .
وأضاف منصور في تصريح خاص لسواليف الاخباري ، انه ومنذ اليوم الأول التي تم تحريك قضية ضد الكاتب الزعبي ، كان المركز حاضرا معه ومتضامنا معه ، ورافضا لكل محاولات #حبس_الصحفيين ، وضد قرارات التوقيف التي تصدر بحقهم ، ذلك أنه لا يصح أن تطبق عقوبة السجن دون قرار قضائي.
مقالات ذات صلة ليبرمان: لدينا فشل استخباراتي أكبر من 7 أكتوبر 2024/07/21وتابع ، أن المركز ومنذ ان تم تنفيذ الحكم بالسجن على الكاتب احمد حسن الزعبي قبل ثلاثة اسابيع تقريبا ، كان جزءا من االحملة ومتضامنا مع كل الجهود التي تدعو الى تمييز الحكم ، او استبدال #عقوبة #السجن بحق الزعبي بعقوبات مجتمعية ، كما يحاول المركز التواصل مع القنوات الحكومية والقضائية لاعادة فتح القضية .
وأشار منصور في ختام حديثه ، الى أن هناك تواصلا مع الجهات الرسمية لتنسيق زيارة خاصة للكاتب الزعبي في سجن ماركا .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حبس الصحفيين عقوبة السجن حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
أحمد حسن الزعبي: عودة القلم الحر من ظلال السجن إلى نور الحرية”
#سواليف
#أحمد_حسن_الزعبي: #عودة_القلم_الحر من #ظلال_السجن إلى #نور_الحرية”
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
نعم خرج الكاتب الوطني
أحمد حسن الزعبي من السجن، بعد تجربة مريرة وقاسية لا شك أنها تركت آثارًا عميقة في روحه وجسده وشخصيته. تجربة السجن ليست مجرد أيام يقضيها المرء خلف القضبان، بل هي امتحان صعب للإرادة والكرامة، وهي جرح غائر يترك بصماته في القلب والعقل. ومع ذلك، فإن أحمد حسن الزعبي، بقوة قلمه وصدق رسالته، أثبت أنه أكبر من كل القيود، وأنه يبقى رمزًا للكلمة الحرة والنضال من أجل الحق.
خروج أحمد من السجن كان لحظة وطنية مؤثرة، اجتمع خلالها الأردنيون من مختلف أرجاء البلاد ليهنئوه بالسلامة، معبرين عن حبهم الكبير واحترامهم العميق لهذا الصوت الحر الذي طالما عبّر عن آلامهم وآمالهم. كان استقبال أحمد بمثابة شهادة حيّة على مكانته في قلوب الناس، وعلى أن كل من يدافع عن قضايا الوطن والمواطنين لن يُنسى أبدًا، مهما كانت التحديات.
مقالات ذات صلة ارتفاع عدد الإصابات بعملية الطعن في تل أبيب إلى 4 / شاهد 2025/01/21لكننا ندرك أن تجربة السجن ليست سهلة، وأنها قد أثرت على صحة أحمد وحيويته، وهو الآن بحاجة إلى وقت ليستعيد عافيته وقوته، ليعود كما عرفناه دائمًا، قلمًا شجاعًا ينقل هموم الأردنيين ويعبر عن معاناتهم بصدق وشفافية. غيابه عن الساحة ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه ومتابعيه، الذين طالما وجدوا في كتاباته ملاذًا للتعبير عن مشاعرهم وأوجاعهم، وأملًا في أن صوت الحق لا يزال يسمع.
اليوم، وطننا يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أصوات حرة وشجاعة كصوت أحمد حسن الزعبي، أصوات لا تخشى التعبير عن الحقيقة ولا ترضى بالصمت في وجه الظلم. أحمد ليس مجرد كاتب؛ هو رمز لوطن يحتاج إلى كل كلمة صادقة وكل قلم حر يحمل هموم الناس وآمالهم.
نحن على ثقة أن أحمد سيعود قريبًا إلى الكتابة، أقوى وأكثر إصرارًا على مواصلة رسالته النبيلة. نتمنى له كل الصحة والعافية، وأن يظل بيننا صوتًا حرًا وأيقونة للكلمة الشجاعة. عودته ليست فقط فرحة لمحبيه، بل هي فرحة لكل من يؤمن بأن الحرية هي روح هذا الوطن، وأن الكلمة الصادقة هي سلاحه الأقوى.
دعواتنا لأحمد حسن الزعبي بطول العمر ودوام السعادة، ليظل نورًا ينير درب الحقيقة، وحكاية فخر لكل من يسعى للحق في زمن التحديات.