وزير التعليم ومحافظ بني سويف يعقدان لقاء موسعاً بقيادات 3 محافظات
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
عقد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لقاءً موسعاً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظات: بني سويف، الفيوم وأسيوط، لمناقشة القضايا والمشكلات والخطط المستقبلية لتطوير المنظومة التعليمية بالمحافظات الثلاث.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، و بلال حبش نائب محافظ بنى سويف، وقيادات الوزارة وهانى عنتر الصابر مدير مديرية التربية والتعليم ببنى سويف، والدكتورة أمانى قرنى مدير مديرية التربية والتعليم بالفيوم، و محمد إبراهيم دسوقى مدير مديرية التربية والتعليم بأسيوط.
رحب المحافظ بالوزير وكل القيادات التعليمية، وأثنى على الجهود المبذولة وأهميتها في تطوير منظومة التعليم وتحسين مستوى الخدمة التعليمية، في ضوء رؤية مصر 2030 لتطوير التعليم، والتي تعتمد على عدة ركائز، أهمها التطوير الشامل لمكونات العملية التعليمية من منشأة ومعلم وطالب ومنظومة التعامل مع المناهج الدراسية بالتنسيق الكامل وتعاون مع الوزارة والجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، وهو ما يتم طبقا لمعايير جودة التعليم التى تتضمن تنمية قدرات المكونات البشرية فى المنظومة والبنية التحتية للدفع بهذا القطاع الحيوي.
أكد وزير التربية والتعليم أن الهدف من هذه اللقاءات المتواصلة هو إشراك كافة القيادات لبناء مستقبل أبنائنا الطلاب، وتحسين جودة التعليم المقدم لهم.
وأوضح الوزير أن لقاء اليوم يستهدف مناقشة أهم المحاور التى نعمل عليها خلال الفترة القادمة، لضمان عملية تعليمية جيدة، وتتمثل هذه المحاور في علاج مشكلة كثافة الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، بالإضافة إلى آليات جذب الطلاب للمدارس، ونظام الدراسة بالثانوية العامة لتلبية احتياجات الطلاب.
وقال الوزير: " إننا نعمل لأجل مواجهة التحديات الأربعة الرئيسية والانتقال بالمنظومة التعليمية لمرحلة تلبي تطلعات أبنائنا الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدًا أن الوزارة لن تطرح حلول تثقل كاهل المعلمين والآليات التي سيتم تنفيذها ستكون بالتعاون بين كافة الأطراف المعنية.
وأشار الوزير إلى أهمية الاستماع للمقترحات والحلول من الميدان في ضوء الواقع التعليمي، والتي يجب تنفيذها بما يتناسب ويتلاءم مع طبيعة كل مدرسة وكل إدارة تعليمية.
وشهد اللقاء، مناقشة مقترحات وآراء الحاضرين لحل مشكلات ارتفاع الكثافة بالفصول، والعوامل التي تجذب الطالب إلى المدرسة، وتحقيق متعة التعلم، وتحدي العجز في أعداد المعلمين، فضلًا عن نظام الدراسة بالثانوية العامة.
وفى ختام اللقاء، وجه وزير التربية والتعليم الحضور بتقديم كافة هذه المقترحات لدراستها وإمكانية تطبيقها وتنفيذها على أرض الواقع، وفقًا لطبيعة وإمكانات كل إدارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف وزير التربية والتعليم الجديد وزیر التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعاون.. وزير الاستثمار يعقد لقاءً موسعا مع وفد من كبرى الشركات الفرنسية
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفد يضم عدداً من كبرى الشركات الفرنسية التابعة لجمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف الدولية"، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالوفد الفرنسي، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي استكمالًا للنقاشات التي شهدها المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، والذي مثّل منصة هامة لتعزيز الحوار الاستثماري والتجاري بين الجانبين.
وأعرب «الخطيب» عن تقديره لاهتمام الجانب الفرنسي بتوسيع استثماراته في السوق المصري، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، مشيدا بالتجارب الناجحة للشركات الفرنسية العاملة في مصر حيث أن قصص النجاح تلك تعزز من ثقة المستثمرين الجدد.
تعزيز الشراكة بين مصر وفرنسا
وأشار الوزير إلى أهمية اللقاء كفرصة لتعزيز الشراكة بين مصر وفرنسا، حيث إن الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية يدعم فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري بين الجانبين، لافتا إلى أن التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال بالبلدين يسهم في بناء مشاريع مشتركة تحقق المصالح المتبادلة
ولفت «الخطيب» إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا شهدت تطورًا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، مدعومة بإرادة سياسية قوية من الجانبين.
مصر بوابة رئيسية للأسواق الإقليمية
أكد الوزير أن مصر تُعد بوابة رئيسية للأسواق الإقليمية، وتمثل فرصة استراتيجية للمستثمرين الفرنسيين لتوسيع أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
ونوه «الخطيب» إلى أن الحكومة المصرية حريصة على توفير بيئة استثمارية مستقرة ومحفزة، من خلال الإصلاحات التشريعية والإدارية المستمرة مشيرا أن الحكومة تعمل على تهيئة مناخ استثماري تنافسي، يشجع على الابتكار، ويحفز النمو في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأكدا الوزير أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، باعتبارها من أولويات خطط التنمية الوطنية لافتا إلى أن مصر تتطلع إلى شراكات حقيقية مع الجانب الفرنسي تقوم على تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق المصالح المشتركة.
وشدد «الخطيب» على أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم المستثمرين الجادين، وتوفير كل التسهيلات اللازمة لضمان نجاح مشروعاتهم.
حضر اللقاء حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.