تاريخ المصاصة: من الحلوى الصلبة إلى الاحتفال بيومها في أمريكا
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
تُعد المصاصة من قطع الحلوى المفضلة لدى الكثير من الكبار والصغار بفضل نكهاتها المميزة والمتنوعة. وبمناسبة يوم المصاصة في أمريكا الموافق 20 يوليو، نستعرض تاريخ هذه الحلوى الشهيرة وفقًا لما ذكره موقع "daysoftheyear".
ظهرت المصاصة بصورتها الأولية كحلوى تُصنع من السكر المغلي منذ عصور قديمة، وتنوعت نكهاتها وألوانها بشكل واسع.
أولى محاولات ابتكار المصاصة كانت على يد صانع الحلوى جورج سميث في عام 1892، حيث ابتكر وباع الحلوى للعامة، لكن لم يُطلق عليها اسم "المصاصة" حينذاك. في الوقت نفسه، بدأت شركة ماكافيني كاندي بإنتاج المصاصات بكميات كبيرة في عام 1905. حصلت شركة برادلي سميث على براءة اختراع لاسم "المصاصة" في عام 1932، ومع ذلك، ضرب الكساد الأعظم العالم مما أدى إلى انخفاض شعبيتها، لكنها ظلت حلوى مفضلة للكثيرين.
تطورت صناعة المصاصات مع مرور الوقت لتشمل مختلف النكهات والحشوات التي تلبي جميع الأذواق. وبمناسبة يوم المصاصة في أمريكا، يتذكر الناس هذه الحلوى الشهيرة التي جلبت الفرح للكثيرين عبر الأجيال، وكيف تحولت من مجرد حلوى صلبة إلى واحدة من أكثر أنواع الحلوى شهرة وانتشارًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تاريخٌ من الصّمود والعزيمة
غيداء شمسان
ليشهد التاريخ، بحروف من نارٍ تشتعل في سماء اليمن، أنهُ لم يهتز لصوت القذائف، ولم تثنه رياح العدوان العاتية فبينما تتساقط قذائف العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على غزة الطاهرة، يجيب اليمن بصرخة مدويةٍ، بصمود أُسطوريّ، يثبت أن إرادته لا تقهر، وأَن روحه لا تخمد بالنار؛ إنهُ اليمن الذي يضربُ في فوجِ احتشادِ الأحرار نصرةً لغزة، ولم تهتز لهم شعرة من عزيمته.
فكيف يهتز اليمن والقدس في قلبه تنبضُ؟ كيف يخاف والنصر في إيمانه مستقر؟ إنه اليمن الذي تربى على مواجهة الظلْم والاستبداد، اليمنُ الذي تشرب مقاومة الاحتلال من مسام تاريخه الطويل، اليمن الذي يجسّد معنى الصمود في أَجمل صوره؛ فالغارات والقصف لم تكن سوى محاولة يائسة لكسر إرادته، لكنها كانت وقودًا أضفت على نار مقاومته أشدّ ضياءً.
يقف اليمن اليوم شامخًا، مثل جبلٍ صلبٍ لا تهزه الرياح؛ فإيمانه بالقضية الفلسطينية، بمقدسية الأرض المحتلّة، يشع نورًا ينير دروب المُقاومة، ويلهم الأجيال فالخطوط الحمراء التي رسمها العدوّ لمْ تَكُنْ سوى حدود أُخرى لمقاومته، والتهديدات لم تكن سوى نفخٍ في رماد عزيمته.
لم يكن اليمن وحيدًا في معركَته، فَفي كُـلّ قلبٍ يحب الحرية، وفي كُـلّ روحٍ تتشبّث بالكرامة، يتجلّى معنى التضامن والدعم فصوتُ اليمنِ يصدح في أرجاء العالم، موحدًا الأصوات في دعم غزةَ، وموحدًا القلوب في مناصرة القضية الفلسطينية؛ فالمقاومة ليست مُجَـرّد مشاعر، بل هي إيمان راسخ بالحق، والعزم على تحقيقِه، والتضحية في سبيل تحقيقه.
إن اليمن اليوم يمثل نموذجًا للمقاومة الشعبيّة، للمقاومة التي تتجاوز الحدود الجغرافية، والتي تتغذى من عمق الإيمان والثقافة والهوية، فهو يثبت أَن القوة الحقيقية تكمن في وحدة الشعب، وفي عزيمته، وفي إيمانه بقضيته وفي كُـلّ ضربة تستهدف اليمن، تزداد عزيمته، وتزداد ثقته بالنصر القريب.
فليشهد التاريخ أَن اليمن لم يخضع، ولم يتخل عن مبادئه، ولم ينس قضية غزة وفلسطين، سيبقى صوته يصدح بِالعزيمة في وجه الظلم، وسيبقى صموده ملهمًا للأجيال القادمة، شهادةً على أَن إرادَة الشعوب الحرة أقوى من كُـلّ قوة مستبدة فهو اليمن في وجه الرياح، قصيدةٌ من الصمود والعزيمة، ستبقى ترنمًا خالدًا.