يعقد مهرجان العلمين في دورته الثانية، غدًا الأحد، مؤتمرًا صحفيًا، الساعة 2 ظهرا  بالمنطقة الشاطئية لإطلاق شارع الخدمة الصحيّة؛ لتقديم الرعاية والتوعية الصحية لكافة حضور المهرجان ورواد الساحل الشمالي وأهالي المنطقة.
سيقام المؤتمر الصحفى بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء "وزير الصحة والسكان" دكتور خالد عبد الغفار، إضافة إلى عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية القائمة بمهرجان العلمين.


وسيتم استقبال الأسئلة عن الحدث من الصحفيين والإعلاميين والقنوات التلفزيونية بعد عرض التفاصيل من جانب نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان دكتور خالد عبد الغفار.
ويطلق الدكتور خالد عبدالغفار إشارة البدء لتقديم كافة الخدمات الصحية، من شارع الخدمة الصحية بمهرجان العلمين، والذي يعد الحدث الترفيهي التنموي الاستثماري الأكبر بالشرق الأوسط، ويقدم تجربة صيفية تنموية فريدة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
كما تقوم منطقة الخدمة الصحية لوزارة الصحة بتقديم خدماتها لمنطقة الساحل الشمالي كاملةً من داخل المهرجان، بوجود كافة المبادرات الصحية الرئاسية، والتي انطلقت بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. 
‎تتضمن الخدمات كافة الاحتياجات الصحية في منطقة المهرجان الذي يضم العديد من الفعاليات الرياضية والفنية، والمعارض والعروض الترفيهية في مدينة العلمين الجديدة، بالإضافة إلى خدمات المبادرات الرئاسية للصحة العامة، متضمنة مبادرة صحة المرأة للكشف المبكر عن أورام الثدي، ومبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي، وكذلك مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية التي تشمل أورام (البروستاتا، وأورام الرئة، وسرطان عنق الرحم، والقولون)، إلى جانب تكثيف تمركز سيارات الإسعاف، والخدمات التي تقدمها القوافل الطبية، والتي تشمل إجراء الأشعات، والتحاليل الطبية، وعيادة متنقلة للأسنان، وخدمات الصحة الإنجابية، وكذلك  الخدمات الوقائية بأعلى المعايير، التي تتناسب مع تصميم المدينة باعتبارها أحد مدن الجيل الرابع.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤

أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عون يتعهد بسيطرة الجيش على أراضي لبنان كافة
  • وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
  • «الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
  • الصحة تتخذ جميع التدابير لتأمين الخدمات الصحية خلال عطلة عيد الفطر
  • المنظومة الصحية تقدّم 65 ألف خدمة لضيوف الرحمن
  • المنظومة الصحية تقدّم 65 ألف خدمة لضيوف الرحمن في مكة والمدينة
  • الرئيس المصري: نواصل السعي لتثبيت وقف النار في غزة وتنفيذ كافة مراحله
  • محافظ بني سويف يفتتح الوحدة الصحية بالحي الرابع ضمن احتفالات العيد القومي
  • ضمن المشروعات التنموية.. محافظ بني سويف يفتتح الوحدة الصحية بالحي الرابع
  • افتتاح الوحدة الصحية بالحي الرابع بمدينة بني سويف الجديدة