بوليتيكو: لهذا السبب يتعاطف الديمقراطيون في كاليفورنيا مع ترامب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
قالت صحيفة بوليتيكو إن محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنعشت جهود ولاية كاليفورنيا للسماح للمرشحين الذين يتنافسون على شغل مناصب عامة بإنفاق المزيد من الأموال على أمنهم الخاص.
وعلى الرغم من أن نواب الحزب الديمقراطي في الهيئة التشريعية لولاية كاليفورنيا لا يكِنُّون حبا لترامب -كما تقول الصحيفة الأميركية في تقريرها- فإنهم بعد محاولة الاغتيال الفاشلة تلك يضعون أيديهم في أيدي بعض من أجل رفع سقف الإنفاق على أمن المسؤولين والمرشحين.
ونقل مراسل الصحيفة إيريك هي عن عضوة مجلس شيوخ ولاية كاليفورنيا من الحزب الديمقراطي كاثرين بليكسبير قولها "ينبغي أن نتذكر أن (ترامب) مرشح" للرئاسة الأميركية، وأن محاولة اغتياله جعلت مشروع قانون الإنفاق الأمني في كاليفورنيا "أكثر وضوحا وأشد إلحاحا".
وأضافت بليكسبير أن جميع المرشحين للمناصب العامة يتعرضون لتهديدات متزايدة وينتابهم خوف من العنف، وأن بيئة المجتمع المدني باتت "أقل أمانا للكثيرين من الذين يشغلون مناصب منتخبة والمرشحين لمناصب".
وكشفت أنها تلقت من قبل تهديدا بالاغتصاب من شخص ناداها باسمها، وقالت إن "شيئا مثل التهديد بالعنف الجسدي أو العنف الجنسي الذي يقوم على مفهوم أن الرجل قادر على التغلب على المرأة بأي شكل من الأشكال هو فكرة مخيفة للغاية"، مضيفة أن "النساء على وجه الخصوص بحاجة إلى الشعور بالأمان".
ووفقا للصحيفة، هناك مشروع قانون مطروح للتداول في كونغرس كاليفورنيا تفرض بموجبه الولاية سقفا للأموال التي تُنفق في الحملات الانتخابية والمحددة بمبلغ 5 آلاف دولار كحد أقصى، والذي يُسمح للمرشحين والمسؤولين المنتخبين باستخدامه لأغراض أمنية، وبدلا من ذلك سيسمح لهم بتغطية "التكاليف المعقولة" لإجراءات السلامة، مثل نظام مراقبة المنزل أو المكتب وتفاصيل الأمن الشخصي والنفقات ذات الصلة للأشياء "المادية".
وذكرت الصحيفة أن مشروع القانون يحظى بدعم الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ووصفه السيناتور الجمهوري لكونغرس الولاية برايان دالي من شمال كاليفورنيا بأنه "إجراء منطقي".
وأوضحت "بوليتيكو" أن مصير مشروع القانون سيحدده في النهاية أحد ألد أعداء ترامب الأساسيين، وهو حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم.
وأفادت في تقرير مراسلها بأن حاكم الولاية -الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي- استخدم العام الماضي حق النقض ضد مشروع قانون مماثل، لأنه لم يحدد بوضوح ماهية النفقات الأمنية، كما أعرب عن قلقه من أن هذا الإجراء قد "يؤدي إلى استخدام التبرعات السياسية لتغطية نفقات تتجاوز بكثير ما يتوقعه أي مانح عقلاني".
واستشهد رئيس لجنة انتخابات الجمعية غيل بيليرين -وهو ديمقراطي شغل سابقا منصب كبير مسؤولي الانتخابات في مقاطعة سانتا كروز لعقود من الزمن- بمحاولة الاغتيال التي وقعت الأسبوع الماضي وهجوم عام 2022 على زوج رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي كسبب لتمرير مشروع القانون.
وقال سكوت وينر -وهو ديمقراطي من سان فرانسيسكو ومؤيد بارز للشاذين جنسيا والمتحولين جنسيا، ومن المرجح أن يترشح لخلافة بيلوسي بعد تقاعدها- إنه كان هدفا لتهديدات عديدة له بالقتل.
ورغم أن مراسل بوليتيكو يعتقد أن إلغاء الحد الأقصى للإنفاق على الحملات الانتخابية قد يجعل المسؤولين المنتخبين أكثر أمانا فإن سيناتور الولاية الديمقراطي جوش نيومان -الذي صوّت لصالح مشروع القانون في إحدى اللجان وتلقى تهديدا بالقتل- يشك في أن الإجراء سيخفف حدة الوضع المضطرب الحالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
نادر السيد: الزمالك حول زيزو إلى كرة ثلج لا يقدر عليها.. واحترم إدارة الأهلي لهذا السبب
تحدث نادر السيد نجم الكرة المصرية السابق، عن تطورات ملف أحمد مصطفى زيزو لاعب الزمالك، وموقفه من الرحيل أو الاستمرار في القلعة البيضاء.
وقال نادر السيد في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: شخصيا نشأت في الزمالك وله فضل كبير عليّ، لكن ليس معناه أنني سأكون زملكاويًا في أي فريق سأنتقل إليه، لأن الحساب يكون بالإخلاص في العمل في النادي الذي تلعب له.
وأضاف نادر السيد: الجميع ينظر لمصلحته، واللاعب ينظر لمكانته وما سيستفيده من انتقاله إلى نادي آخر، وليست الأمور دائما مالية فقط، وتعرضت شخصيا لنفس الأمور، وانتقلت للأهلي من المصري رغم أن القيمة المالية في الأحمر كانت أقل.
وحول رفض الزمالك بيع زيزو والاستفادة ماديا، قال نادر السيد: لماذا لا تتعامل الإدارات مع مال الأندية على أنه مال خاص، هل لأنه مال عام؟.
وواصل السيد: أحترم إدارة الأهلي ورغبتها حين تعاقدت مع إمام عاشور رغم تعرضها لهجوم، لأن الإدارة نظرت لما فيه مصلحة فريقها، دون إرضاء جميع الأطراف.
وأكمل نجم الزمالك السابق: زيزو سيرحل مجانا، والزمالك بدلا من بيعه تركه، وبدلا من إذابة كرة الثلج تركها تكبر حتى أصبح لا يقدر عليها ولا يتحملها.
واختتم نادر السيد: جميعنا رأينا عبد الله السعيد وأدائه المميز في الأهلي والزمالك والإسماعيلي، لذلك أصبح يحترمه الجميع، وأتمنى أن يكون كل اللاعبين كذلك بدلًا من السعي إلى الحصول على اللايكات على وسائل التواصل.