فضل صيام النصف من محرم: أجر عظيم وفوائد روحية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
يُعَد صيام النصف من محرم من الأعمال الصالحة ذات الأجر العظيم، وهو جزء من صيام النوافل التي حث عليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
إذ يُعتبر شهر المحرم من أفضل الأشهر للصيام بعد شهر رمضان، كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
الحديث النبوي الشريفورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» (رواه مسلم).
يوضح هذا الحديث مكانة شهر المحرم وأهمية صيامه في اكتساب الأجر والثواب.
فضائل صيام النصف من محرم1. الأجر العظيم: صيام النصف من محرم يعد من صيام النوافل المحببة إلى الله والتي لها أجر كبير.
2. التقرب إلى الله: يعتبر صيام هذا اليوم وسيلة للتقرب إلى الله وزيادة الطاعات.
3. اتباع سنة النبي: تطبيقًا لسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتعظيم شهر الله المحرم.
1. التطهير الروحي: يساعد الصيام على تنقية النفس وزيادة الشعور بالطمأنينة الروحية.
2. تحسين الصحة: أثبتت الدراسات أن الصيام له فوائد صحية عديدة، منها تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتعزيز مناعة الجسم.
1. النية الصادقة: يجب أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى.
2. التغذية السليمة: تناول وجبة سحور صحية تساعد في تحمل الصيام خلال اليوم.
3. الدعاء والذكر: الإكثار من الدعاء والذكر خلال الصيام لتعظيم الأجر والثواب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيام النوافل أجر الصيام صیام النصف من
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام الأيام البيض متفرقة؟.. أمين الفتوى يوضح
أكدت دار الإفتاء أن الأصل في صيام الأيام البيض أن تكون في منتصف الشهر الهجري، أي أيام 13 و14 و15، وهو ما ورد عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن إذا أحب الإنسان أن يصومها متفرقة، فلا مانع من ذلك، وتظل مستحبة ويُثاب عليها، إلا أن الأفضل أن تُصام في وقتها المحدد.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، خلال فيديو البث المباشر المنشور على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على فيسبوك، ردًا على سؤال حول حكم صيام الأيام البيض متفرقة، أن ما رُوي عن أبي هريرة رضي الله عنه، يدعم هذا الرأي، حيث قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.
وأشار الشيخ عويضة إلى أنه يجوز لمن لم يتمكن من صيام الأيام البيض في أيامها المحددة أن يصوم أي 3 أيام أخرى من الشهر الهجري، مستشهدًا بما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه، راوي الحديث، حيث كان يقول: "لا أبالي من أي أيام الشهر صمت"، موضحًا أن العبد يمكنه أن يصوم في أول الشهر أو آخره أو منتصفه، لكن الأفضل هو صيام الأيام البيض تحديدًا.
وشدد في ختام حديثه على أن العبرة في النهاية هي بالتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم بصيام 3 أيام من كل شهر هجري، سواء كانت متتابعة أو متفرقة، مؤكدًا أن صيامها متقطعة لا يُفقد الأجر، بل تبقى من السنن المستحبة التي يُثاب فاعلها.