عاجل | بنجلاديش.. إلغاء معظم نظام حصص الوظائف بعد اشتباكات دامية بالبلاد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
ألغت المحكمة العليا في بنجلاديش معظم نظام حصص الوظائف، بعد مظاهرات مميتة نظمها الطلاب في عاصمة البلاد الأسبوع الماضي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن القنوات التلفزيونية المحلية ذكرت اليوم الأحد أن المحكمة العليا قامت بإلغاء معظم الحصص للوظائف الحكومية.
أخبار متعلقة "ويز إير" للطيران تعتزم خفض أسعار الرحلات الجوية بين بريطانيا والشرق الأوسطزلزال بقوة 6.
مقتل العشرات
وكان أكثر من 100 شخص قد لقوا حتفهم ، منذ اندلاع العنف يوم الثلاثاء الماضي.
ووردت أنباء عن مقتل 56 شخصا على الأقل، أمس الأول الجمعة، حسب "بي.بي.سي بانجلا" وهي خدمة باللغة البنغالية تبثها "بي.بي.سي"، نقلا عن صحيفيتي "بروتوم آلو" و"ديلي ستار".
ويطالب آلاف الشباب بنظام أكثر اعتمادا على الجدارة والقدرة والكفاءة . وترتفع معدلات البطالة في بلد يزيد عدد سكانه عن 170 مليون نسمة.
وكانت الاحتجاجات قد تصاعدت الأسبوع الماضي بعدما قررت المحكمة الشهر الماضي إعادة العمل بسياسة حصص الوظائف، التي تخصص ما يصل إلى 30% من الوظائف لأفراد أسر المحاربين القدامي الذي حاربوا في حرب استقلال بنجلاديش عام .1971
وقالت المحكمة العليا إن 93% من الوظائف الحكومية سوف تعتمد على الجدارة، في حين أن نظام الحصص سوف يطبق على 7% فقط من الوظائف. ومن بين الـ7%، سوف يتم تخصيص 5% لأسر المحاربين القدامي و 2% لأفراد الجماعات المهمشة مثل الأقليات العرقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات دكا بنجلاديش
إقرأ أيضاً:
السودان يدخل عامه الثالث من الحرب وسط أوضاع إنسانية كارثية.. مكاسب ميدانية للجيش و”الدعم” ترد بمجازر دامية في الفاشر
البلاد – الخرطوم
تدخل الحرب السودانية، اليوم (الثلاثاء)، عامها الثالث من دون مؤشرات قريبة على حلول سياسية أو تهدئة ميدانية، رغم التقدم العسكري «اللافت» الذي أحرزه الجيش السوداني مؤخرًا في مناطق عدة من العاصمة وأطرافها. إلا أن ميليشيا الدعم السريع المتمردة تمكنت، خلال الأيام الماضية، من تنفيذ هجوم دموي على مخيم زمزم في شمال دارفور، أسفر عن مقتل مئات المدنيين، فيما اعتُبر رسالة ضغط جديدة على المجلس السيادي، إما لدفعه إلى التفاوض أو للانفصال بإقليم دارفور.
وفي أحدث حصيلة دامية، نقلت الأمم المتحدة عن مصادر وصفتها بالموثوقة مقتل أكثر من 400 شخص خلال الهجوم الأخير على مخيم زمزم، فيما أكدت مفوضية حقوق الإنسان سقوط 148 قتيلاً تم التحقق من أسمائهم، وسط ترجيحات بأن الأرقام الفعلية أعلى بكثير. ويأوي المخيم، إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور، نحو 700 ألف نازح، وقد تعرّض لهجوم استمر أربعة أيام وانتهى بسيطرة قوات الدعم السريع عليه، وسط دمار واسع شمل الأسواق والملاجئ والمرافق الصحية.
وفيما تؤكد منظمات الإغاثة أن ما بين 60 و80 ألف أسرة نزحت من المخيم، يهدد خطر المجاعة أكثر من نصف سكان البلاد، بينما تنتشر الأمراض والأوبئة بشكل مقلق، نتيجة تدمير المنشآت الصحية وتوقف توريد الأدوية واللقاحات، إضافة إلى تدهور البيئة الناجم عن القتال، وهو ما يزداد خطورة مع دخول موسم الأمطار. ويحذر برنامج الأغذية العالمي من كارثة وشيكة تهدد ملايين السودانيين، مع اقتراب موسم الأمطار وتزايد صعوبة الوصول البري إلى مناطق النزاع.
وأشار البرنامج إلى تأكيد المجاعة في عشر مناطق، منها ثمانٍ في ولاية شمال دارفور، من بينها مخيم زمزم، محذرًا من أن 18 منطقة أخرى مهددة بالمصير ذاته ما لم تصل المساعدات. وقدّر حاجته إلى 650 مليون دولار لتوسيع نطاق الدعم الغذائي، لتقديم المساعدات إلى سبعة ملايين شخص شهريًا، مقارنة بنحو ثلاثة ملايين فقط حاليًا.
وقدّرت تقارير أممية وإعلامية خسائر الحرب الاقتصادية الكلية بنحو 200 مليار دولار، والبشرية بمئات الآلاف من القتلى والجرحى، مع دمار طال نحو 60 في المائة من البنية التحتية للدولة. ومع هذا الانهيار، يقبع نصف سكان السودان تحت خط الفقر، ويتهدد الجوع أكثر من 20 مليون نسمة، بينما شُرِّد نحو ثلث السكان بين نازح ولاجئ، في بلد يُقدّر عدد سكانه بنحو 42 مليون نسمة. وهي أزمة إنسانية وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها “الأسوأ في القرن الحادي والعشرين”.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، كان الأطفال الحلقة الأضعف في هذه المأساة، إذ يعاني نحو 1.3 مليون طفل المجاعة وسوء التغذية الحاد، بينما حُرم 16.5 مليون طفل من التعليم، في مشهد ينذر بضياع جيل كامل ما لم يصحُ ضمير المجتمع الدولي ويتحرك لوقف هذه الحرب المنسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: مخيم زمزم في الفاشر قبل أيام من الهجوم عليه عبر ميليشيا الدعم السريع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ