الوطن| متابعات زار وفد من الأمم المتحدة، مدينة الكفرة لبحث التحديات الإنسانية والصحية، وذلك في إطار الجهود المبذولة من قبل رئاسة الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد لاحتواء التحديات الناتجة عن موجات النزوح من السودان إلى المدينة. وشارك رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة، إسماعيل العيضة، في اللقاء مع الوفد الأممي الذي ضم نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، وممثلين عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، ومنظمة الصحة العالمية في ليبيا، إضافةً إلى ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة الأخرى، والهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وتم استعراض جهود القيادة العامة ومجلس الوزراء بالحكومة الليبية، ووزارة الصحة لمساعدة مدينة الكفرة في مواجهة التحديات الإنسانية والصحية الناتجة عن تزايد أعداد النازحين من السودان. وأكد الوفد الأممي التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الرامية إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتقديم الدعم اللازم للمدينة لتحسين الاستجابة الإنسانية والصحية في مواجهة هذه الأزمة. الوسوم#مدينة الكفرة النازحين السودانيين ليبيا وزارة الصحة بالحكومة الليبية

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: مدينة الكفرة النازحين السودانيين ليبيا وزارة الصحة بالحكومة الليبية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية

العُمانية/ شددت سلطنة عُمان على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات التي تعترض عملها متعدد الأطراف في الوقت الراهن، والتمسك بمعايير الموضوعية والعدالة، بعيدًا عن التسييس والانتقائية.

ووضحت سلطنة عُمان خلال كلمة ألقاها سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الانسان أنها تواصل متابعة تداعيات الحرب في غزة بقلق بالغ، وما أسفرت عنه من خسائر فادحة في الأرواح، حيث خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين الأبرياء على مدار أكثر من 13 شهرًا مشيرة إلى أنها كشفت بوضوح عن عجز المؤسسات الدولية في تحمل مسؤولياتها تجاه وقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال سعادةُ السّفير إن هذه الأزمة وضحت أن مبادئ حقوق الإنسان، التي يفترض أن تكون مرجعية عالمية، أصبحت في العديد من الأحيان مجرد شعارات تُدار وفقًا للمصالح والنفوذ، مما أدى إلى تبرير جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، والانتهاكات المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ سنوات.

وأضاف سعادتُه في الوقت الذي فشلت فيه العديد من المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة أو اتخاذ قرارات حاسمة لوقف الحرب، نجد أن بعض الدول الغربية قد رفضت اتخاذ إجراءات رمزية لصالح الشعب الفلسطيني، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدًا للمصالح الإسرائيلية.

ولفت سعادة السفير إلى أن العالم يقف اليوم عند مفترق طرق للوصول إلى مجتمع دولي يقوم على مبادئ التعاون والاحترام المتبادل، والامتثال للقانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان لجميع الشعوب مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتجديد دور مؤسسات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان، لتصبح أكثر تمثيلًا ومصداقية وفعالية في معالجة القضايا الجوهرية، وأن تكون منبرًا للأمل والسّلام المستدام.

مقالات مشابهة

  • بوشناف يبحث مع السفير الروسي جهود دعم الاستقرار في ليبيا
  • سلطنةُ عُمان تشدّد على ضرورة تكاتف جهود الأسرة الدولية لتجاوز التحديات العالمية
  • اللواء الموشكي يبحث مع بعثة الأمم المتحدة جهود تنفيذ اتفاق الحديدة
  • الأمم المتحدة: تطعيم 550 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في غزة
  • كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية توجه الشكر لمصر وقطر
  • شاب فلسطيني يرد الجميل برفع علم مصر على منزله في غزة: حمتنا من النزوح
  • إعادة إعمار ليبيا.. استثمارات أجنبية وتحديات سياسية معقدة
  • «الأمم المتحدة»: الدبلوماسية الإنسانية الإماراتية سباقة ورائدة عالمياً
  • ماكرون يقدم لـ ترامب “اقتراحات عملانية” لاحتواء “التهديد الروسي” في أوروبا
  • جهود مصرية وعربية نحو حل أزمة غزة