حكم إهمال الزوج لزوجته ورجوعه متأخراً؟.. محمود شلبي يجيب
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال أحد المتابعين حول حكم إهمال الزوج لزوجته ورجوعه متأخراً؟ ورفض العلاقة الحميمة بسب الإجهاد في شئون المنزل وغياب الزوج؟
كيفية بر الزوجة بعد موتها.. الإفتاء توضح استشاري علاقات زوجية: اشتراك الزوجة ماديًا مع زوجها بمصروف البيت يضر بالعلاقة حكم إهمال الزوج لزوجته ورجوعه متأخراً؟قال شلبي ، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس" أنه لا خلاف على أن الحياة الزوجية مكونة من طرفين، وهما الزوج والزوجة ولكلاً حقوق وعليه واجبات، وهى أمور متبادلة ويجب على كل طرف ان يؤدي حق الطرف الأخر، والله سبحانة وتعالى يقول: { ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}البقرة 228.
أشار أمين الفتوى، أنه كما أن للرجل حق كذلك للمرأة حق، والشرع الشريف يطلب من كل إنسان أن يؤدي حق الأخر عليه فيقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام: يقول ﷺ: "كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته، فالإمام راعٍ ومسئولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ في أهل بيته ومسئولٌ عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولةٌ عن رعيتها".
كما وضح أن إهمال الزوج للزوجته خطأ لا يجوز، لأن عقد الزواج ليس مجرد انتقال المرأة من بيت إلى بيت ثم تترك فيه، وإنما المرأة تنتقل إلى بيت الزوجيه ولها حق، كما للزوج حقوق، والتقصير عند أي طرف من الأطراف لا يجوز، مثل إهمال الزوج للزوجة وخروجة في كل الاوقات، وهذا خطأ لا يغتفر إلا عند الأعذار مثل العمل وماشابة ذلك، ولكن فكرة أن تبقى المرأة وكأنها شئ مهمل، تأخذ ما يجود به عليها الزوج، فكرة غير سليمة وضد فكرة الزواج المبني على المودة والرحمة والمعاشرة بالمعروف.
وتابع الدكتور محمود شلبي، أن التصرفات الزوجية ليست مبنية على العقاب، ولكن مبنية على أن يؤدي كل طرف ما يسطيع متى كان قادراً عليه، ولكنه ليس أمر إلزامي، فتقوم المرأة بالعلاقة الزوجية متى ما تستطيع أداءها بدنيًا ونفسيًا، وبالتالي فكرة أن الشرع يلزم الزوج أو الزوجة بأمر ما دون دون النظر لظروفهم، فكرة غير متوافقه مع مقاصد الشريعة، ولذلك ما ننصح به ، أنه لا يجب على المرأة أن ترفض العلاقة الزوجية من منطلق عقاب الزوج، أو مقابلة الإساءة بمثلها، وإنما يكون عند عدم القدرة الصحية والنفسية، وعندها يكون أمر متسامح فيه، وعلى الزوجين إدخال أهل الخير والصلاح بينهم بحيث تحل أصل المشكلة فستستقر الأمور بينهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الافتاء المصرية أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الإفتاء المصرية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام الحياة الزوجية لإفتاء المصرية المودة والرحمة
إقرأ أيضاً:
داليا مصطفى تحسم موقفها: لا مكان للخيانة في حياتي الزوجية
رفضت الفنانة المصرية داليا مصطفى الإدلاء بأي تصريح حول حقيقة انفصالها عن زوجها الفنان شريف سلامة، بعد انتشار أنباء تفيد بذلك خلال الفترة الماضية، مشددة على أن حياتها الشخصية ليست محلًا للنقاش العام.
وفي لقاء تلفزيوني، أوضحت داليا موقفها قائلة: "هذه حياتي الشخصية، وليس من حق أحد معرفتها أو مناقشتها أمام الجميع".
وعند سؤالها عن سبب حديثها عن الأمر في مقطع فيديو عبر حسابها على "إنستغرام"، قالت: "لأن الجميع كان يكرر نفس السؤال، فاضطررت للرد عليه، لكنني لا أحب الحديث عن حياتي الخاصة".
وفي سياق حديثها، كشفت داليا مصطفى عن ندمها على قرار اتخذته خلال فترة دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث قالت: "لو عاد بي الزمن، لما كنت قد رسبت عاماً في المعهد فقط لأكون مع شريف سلامة".
وأضافت أنها أدركت لاحقاً أن الأفضل لها كان إكمال دراستها دون تعثر، والتركيز على حياتها العملية بشكل منفصل، مؤكدة: "عندما كبرت، استوعبت أنه يجب على الإنسان أن يحب نفسه أولًا، وقد تعلمت من أخطائي".
وخلال اللقاء، كشفت داليا مصطفى عن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية لفترة طويلة، مؤكدة أنها اتخذت هذا القرار بإرادتها الشخصية، حيث فضّلت التركيز على أسرتها وتربية أبنائها، رغم أنها كانت في أوج نجاحها الفني.
وأشارت إلى أنها لم تتعرض لأي ضغوط خارجية لاتخاذ هذا القرار، بل كان نابعاً من قناعتها الشخصية بأهمية التركيز على أمر واحد وإتقانه بدلًا من التشتت بين الفن والحياة العائلية.
وأضافت: "لم أندم على قراري، فقد فعلت ما يمليه علي ضميري أمام الله، وكنت أرى أنه الأفضل، لكن لاحقاً أدركت أنه كان بالإمكان تحقيق التوازن بين عملي الفني ورعاية أسرتي".
وأكدت داليا أن اهتمامها بأبنائها كان نابعاً من إحساسها بالأمومة والمسؤولية، دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن أسرتها ستظل أولوية بالنسبة لها مهما كانت الظروف.
تطرقت داليا مصطفى إلى قضية العنف الأسري، مؤكدة رفضها القاطع لأي علاقة يكون فيها اعتداء بدني من أحد الطرفين على الآخر. وقالت: "هناك نساء قويات مثل الرجال، وأرفض تماماً العنف الأسري، إذا تعرضت للضرب من زوجي، سأرد بالمثل، ولا أقبل الاستمرار في علاقة كهذه".
وأوضحت أن جدتها كانت مثالًا للمرأة القوية التي رفضت العنف الزوجي، حيث قامت بالرد على اعتداء زوجها عليها، ولم يكرر الأمر مرة أخرى.
أما عن مسألة الخيانة الزوجية، فقد أكدت داليا مصطفى أنها لا يمكن أن تغفر الخيانة أبداً، قائلة: "الخيانة ليس لها حل. إذا اكتشفت خيانة زوجي، سأتركه دون أي مواجهة مباشرة، لأن المواجهة دون استعداد للرحيل خطأ كبير".
وقدمت داليا نصيحة للنساء بعدم مواجهة أزواجهن بالخيانة إذا لم تكن لديهن نية لإنهاء العلاقة، معتبرة أن الاستمرار بعد الخيانة لا معنى له.