انطلاق الأنشطة الفنية والتراثية ضمن البرنامج الصيفى لثقافة أسوان
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
نظم فرع ثقافة أسوان، مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، المقدمة في إطار المبادرة الصيفية لوزارة الثقافة.
وشهد مسرح فوزى فوزى مسابقة "إنشد.. سمعنا صوتك" بالمسرح الصيفى بمناسبة بدء العام الهجرى الجديد، وكان عدد المتقدمين للمسابقة ١٨ مشترك، وتمت المشاهدة من قبل اللجنة الفنية المكونة من محروس عبده جمال معلم تربية موسيقية، منى عبد الوهاب رجب أستاذ بكلية تربية نوعية، أحمد جمال الفرغلى منشد.
و نفذت ورشة بالدمج بين أطفال جزيرة أسوان وعدد الأطفال الرواد بقصر ثقافة العقاد وأسوان وبيت ثقافة نجع الفرس "ورشة لاند سكيب لرسم البيت النوبى" للمدربة أميرة القاضى أخصائى فنون تشكيلية، بالنجع القبلى بجزيرة أسوان و من أمام أحد البيوت النوبية القديمة، حيث أشارت أميرة إلى شكل التصميم و بناء البيت النوبى، والموتيفات، والألوان التى تميزه، وتناولت بالشرح بطريقة مبسطة الرسم المباشر وفن الاند سكيب وهو التصميم بشكل هندسى يربط بين الطبيعة والمبانى، ويشمل تصميم ورسم الجدران، وكيفية تحديد الأوت لاين، والتلوين والظل والنور، زيارة الأطفال المشاركين بالوشة للبيت النوبى بجزيرة أسوان على هامش الورشة.
و شملت الفعاليات المقدمة بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى، ورشة فنية لتصميم ماكيت "البيت النوبى بورق الكرتون" بجمعية القبة بغرب أسوان للمدربة فاطمة علوانى أخصائى فنون تشكيلية، حيث بقص الماكيت بعد رسمه ولصق وتلوين ماكيت البيت النوبى، وقالت علوانى اختيار البيت النوبي لأنه ضمن التراث النوبي، و يمثل جزء أصيلا من مكونات الهوية المصرية وامتدادا للحضارة الفرعونية، حيث أن هذا التراث غني بالفنون المختلفة والموسيقى والعمارة والتقاليد.
كما نظم الفرع برئاسة يوسف محمود ورشة فنية بقصر ثقافة العقاد "رسم تابلوهات على الخشب" المدربة مى عبد الهادى، بإستخدام جذوع الخشب، والألوان المائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اخبار أسوان الفنون التشكيلية ثقافة أسوان قطاع الفنون التشكيلية
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
نظمت ادارة شباب الجناين بالتعاون مع مركز شباب كبريت المفارق، احتفالية بمناسبة عيد الأم، تضمنت تكريم عدد من الأمهات المثاليات بالمنطقة.
شهد الحفل حضوراً كبيراً من أعضاء المركز وأهالي المنطقة الذين شاركوا في هذه المناسبة الاجتماعية المهمة. وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة الاجتماعية التي يحرص المركز على تنظيمها لتعزيز الروابط المجتمعية.
تضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة، بدءً من كلمات تعبر عن مكانة الأم في المجتمع وتضحياتها كما قدم مجموعة من الأطفال والشباب عروضاً فنية وإنشادية معبرة عن حب الوطن والأم. وتم خلال الحفل تكريم الأمهات المثاليات بتوزيع هدايا تذكارية عليهن تعبيراً عن التقدير والامتنان لدورهن في بناء الأسرة والمجتمع.
وأكد المستشار عادل الشيمي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن "تكريم الأم هو تكريم للمجتمع بأكمله، فهي المدرسة الأولى وصانعة الأجيال، ونحرص في مديرية الشباب والرياضة على إقامة مثل هذه الاحتفاليات التي تعزز القيم الإيجابية وتوثق العلاقات الاجتماعية. أتوجه بالتهنئة لكل أم مصرية في عيدها، وأشكر جميع المسئولين عن تنظيم هذا الحفل الرائع.
وأضاف مدير عام المديرية، أنه يُعد الاحتفال بعيد الأم مناسبة سنوية تحرص مراكز الشباب على إحيائها تقديراً لدور الأم في المجتمع. وتسعى مديرية الشباب والرياضة بالسويس إلى تنظيم فعاليات متنوعة في مختلف المراكز الشبابية تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع وتعكس هذه الاحتفالية اهتمام المديرية بالجوانب الاجتماعية إلى جانب الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.
وفي سياق أخر وفي أجواء رمضانية روحانية، نظم مركز شباب فيصل أمسية رمضانية تضمنت مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية المتنوعة، وسط حضور جماهيري كبير من أعضاء المركز ورواده.
وشملت فعاليات الأمسية عروض السمسية التي تميزت بإيقاعاتها التراثية المميزة، وفقرة التنورة التي أضفت أجواء احتفالية ساحرة، إلى جانب فقرات الإنشاد الديني التي جمعت بين الأصالة والتعبير الروحي العميق، بالإضافة إلى أمسية شعرية أبدع فيها المشاركون بإلقاء أبيات شعرية مستوحاة من روح الشهر الفضيل.
وأكد المستشار عادل الشيمي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الأنشطة الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي، وإحياء الفنون التراثية، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس الهوية المصرية.
وتعد هذه الأمسية واحدة من سلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز طوال الشهر الكريم، لتقديم محتوى ثقافي وفني متنوع يناسب جميع الفئات العمرية، في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب كمؤسسات تقدم خدمات ثقافية ورياضية متكاملة.