نجاح محاولة اغتيال القيادي بحماس محمد الضيف: مصادر إسرائيلية تؤكد
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأنّ وسائل إعلام إسرائيلية أكدت نجاح محاولة اغتيال القيادي البارز في حركة حماس، محمد الضيف.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن ذلك قريبًا.
محمد الضيف: القيادي المستهدفمحمد الضيف، المعروف بكونه من أبرز القيادات في حركة حماس، يعتبر من الشخصيات الرئيسية المستهدفة من قبل إسرائيل منذ سنوات طويلة، نظرًا لدوره البارز في العمليات العسكرية والتخطيطية للحركة.
تأتي هذه الأنباء في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس، والتي شهدت تصاعدًا في العمليات العسكرية والتبادلات العدائية.
ويعتبر الضيف هدفًا رئيسيًا لإسرائيل بسبب دوره البارز في عمليات الحركة العسكرية.
ردود الفعل المحتملةمن المتوقع أن تثير هذه الأنباء ردود فعل واسعة، سواء داخل فلسطين أو على المستوى الدولي، حيث يشكل اغتيال شخصية بارزة مثل محمد الضيف تطورًا خطيرًا في الصراع القائم.
تأكيدات الإعلام الإسرائيليلم تصدر بعد تصريحات رسمية من الجانب الإسرائيلي، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلت هذه المعلومات، ما يشير إلى احتمالية صدور تأكيد رسمي في الساعات القليلة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد الضيف اغتيال القيادي بحماس حماس وإسرائيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الضيف محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية للعملية العسكرية في غزة
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية بشأن إدارة عملية "العزة والسيف" في غزة، التي بدأت قبل 3 أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حماس".
وأضاف أن الضغط على حماس ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك حماس لا تبدي مرونة في المفاوضات.
وقال: "كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب".
وأشار إلى "أن حماس تستغل الوقت للتعافي، وضع حماس اليوم مختلف تماما عما كان قبل 3 أسابيع".
وأكد أنه "لا يوجد قتال هجومي فعلي في غزة الآن، والضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى".
وبحسب المصدر الأمني فإن الضربة الأولى لسلاح الجو كانت "ممتازة". مضيفا: "لقد كان إنجازًا كبيرًا. خطوة افتتاحية كلاسيكية أثارت البلبلة والذعر في حماس. ضرب سلاح الجو نشطاء بارزين، وهذا كل شيء - لم تكن هناك خطوات تكميلية".
وأضاف المصدر: "مع مرور الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة تأهيل نفسها والتعافي. الوضع مختلف عما كان عليه قبل ثلاثة أسابيع. لنكن صادقين، لا يوجد أي قتال هجومي في غزة حاليًا. الضغط لا يُشعر حماس به حقًا".
وأضاف المصدر الأمني: "نحن نحاول إحباط ناشط هنا وناشط هناك في غزة، لكن هذا ليس قتالاً، نحن لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد استمرارية للقتال أو النشاط هنا. وهذا مرتبط أيضًا بالسياسة الحكومية.. لا يمكننا الآن أن نختار الأهداف بالملاقط، وممارسة الضغط على حماس بهذه الطريقة لن تنجح على الأرجح".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني آخر قوله: "ما نقوم به هو قتالٌ مُعقّد. هناك قيودٌ بسبب الرهائن والقيود الأمنية التي فرضناها على أنفسنا. علينا أن ننظر إلى الأمور من منظورٍ يُظهر أن هذه عمليةٌ أكثر تعقيدًا، ذات طبقاتٍ متعددةٍ يجب دراستها في كل مرحلة".
في حين نقلت عن مصدر سياسي قوله: "هناك بالفعل ضغوط على المنظمة الإرهابية، لكنها ليست الضغوط التي توقعناها. ولهذا السبب فإن حماس لا تحقق تقدماً في المفاوضات. وفي واقع الأمر، لا توجد حاليا أي مفاوضات حقيقية لإطلاق سراح الرهائن".