انطلاق الموسم السادس من جائزة «عصاميون» لتكريم رواد ورائدات الأعمال
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
انطلق الموسم السادس من جائزة «عصاميون»، لتكريم رواد ورائدات الأعمال لعام 2024م. حيث تهدف الجائزة إلى الاحتفاء بقصص نجاح القادة التنفيذيين والمؤسسين الذين صنعوا تجارب ملهمة في عالم الأعمال.
وتسلط الجائزة الضوء على النماذج المشرفة من أصحاب المشاريع الناجحة في مختلف القطاعات، لتصبح قدوة تحتذي بها الأجيال الشابة في المملكة العربية السعودية.
وتقدم "ماسك " لمحمد ابراهيم السبيعي وأولاده "جائزة عصاميون" منذ انطلاقها عام 2019م، تكريماً لمسيرة مؤسسها. وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف ريال للفائزين بالمراكز الأولى من كل مسار، بإجمالي 400 ألف ريال، فضلاً عن دروع وشهادات تقدير للفائزين بالمراكز التي تليها.
تشمل الجائزة هذا العام أربعة مسارات: مسار الشخصية العصامية، المسار التجاري، المسار الصناعي، والمسار الرابع للابتكار الرقمي، الذي يعتمد على تنفيذ أفكار تقنية جديدة ذات قيمة مضافة في أي من المجالات.
تلتزم الجائزة بأعلى معايير الشفافية في عملية التحكيم، من خلال تبني إجراءات واضحة ونزيهة في اختيار الفائزين، والاستعانة بلجنة تحكيم مستقلة لكل مسار، تضم كبار الشخصيات السعودية المهتمة بريادة الأعمال وأصحاب الخبرة المشهود لهم بالكفاءة.
يشار أنه بدأ التسجيل في الجائزة، وتدعو (ماسك) أصحاب المشاريع الريادية والمتميزة في المجتمع للتقدم والتسجيل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لعصاميون www.esameyoon.com حتى 20 سبتمبر 2024م. يمكن للراغبين في التنافس على جوائز المسارات (التجاري، الصناعي، والابتكار الرقمي) التسجيل بأنفسهم أو عن طريق ترشيح مشاريع تنطبق عليها المعايير الخاصة بالجائزة. أما جائزة مسار الشخصية العصامية، فيتم اختيار الفائزين بها من قِبل مجموعة مختارة من المتخصصين في ريادة الأعمال.
وسيتم إعلان وتكريم الفائزين خلال شهر نوفمبر 2024م، في حفل خاص بحضور ممثلي الجهات الشريكة للمبادرة والرعاة وغيرهم من المهتمين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن عيد الفطر يُسمى في السماء بيوم الجائزة؛ ويفرح فيه الصائمون بقبول الله لطاعاتهم وعباداتهم بعد شعيرة الصوم في شهر رمضان المبارك.
وأوضح “جمعة”، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه إذا أتم الصائمون اجتمعوا في العيد يشكرون الله تعالى ويكبرونه على ما هداهم ووفقهم، ويبكرون لصلاة العيد، بعد أن أدَّوْا زكاة فطرهم، ونالوا ثواب صيامهم، وحازوا من الله تعالى الرحمة والمغفرة والعتق من النيران في شهر رمضان.
وتابع: أن الملائكة تنادي المصلين بعد أداء صلاة العيد، وتخبرهم بثلاثة أمور، هي: «أن الله تعالى غفر لهم، أنه حان الوقت للرجوع إلى حياتهم لكن على رشد وصواب، وأنهم في يوم الجائزة ولهم أن يفرحوا كيفما شاءوا».
وأضاف أنه قد جاء في الحديث: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْفِطْرِ وَقَفَتِ الْمَلَائِكَةُ عَلَى أَبْوَابِ الطُّرُقِ، ...فَإِذَا صَلَّوْا، نَادَى مُنَادٍ: أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ، فَارْجِعُوا رَاشِدِينَ إِلَى رِحَالِكُمْ، فَهُوَ يَوْمُ الْجَائِزَةِ، وَيُسَمَّى ذَلِكَ الْيَوْمُ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ الْجَائِزَةِ» أخرجه الطبراني وغيره، وفي إسناده ضعف، ولكن له شواهد مرفوعة وموقوفة، تقوي الاستشهاد به في فضائل الأعمال.
فهناك مجموعة من الآداب والسُنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، حيث إنه قد صح ذلك عن بعض الصحابة، فسأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه عن الغسل قال: اغتسل كل يوم إن شئت، فقال: "لا، الغسل الذي هو الغسل"، قال: "يوم الجمعة، ويوم عرفة، ويوم النحر، ويوم الفطر"، لبس ثياب جديدة يتجمل بها فعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ رضي الله عنه جُبَّةً مِنْ إِسْتَبْرَقٍ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأَخَذَهَا فَأَتَى بِهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْتَعْ هَذِهِ تَجَمَّلْ بِهَا لِلْعِيدِ وَالْوُفُودِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّمَا هَذِهِ لِبَاسُ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ) رواه البخاري (906).
منها كذلك التطيب بأحسن الطيب، وقد صح عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه "كان يتطيب يوم الفطر"، كما في "أحكام العيدين"، وهذا التزين والتطيب إنما يكون من النساء في بيوتهن أمام أزواجهن ونسائهن ومحارمهن، ويستوي في استحباب تحسين الثياب والتنظيف والتطيب وإزالة الشعر والرائحة الكريهة الخارج والقاعد في بيته؛ لأنه يوم الزينة فاستووا فيه.من سنن العيد كذلك التكبير، حيث إنه يسنُّ التكبير في عيد الفطر: من رؤية الهلال؛ لقوله تعالى: «وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ»، وإكمال العدة يكون بإتمام الصيام، والتهنئة وتكون بأي لفظ مباح، وأفضلها: "تقبل الله منا ومنكم"، لأن هذا هو الوارد عن الصحابة رضي الله عنهم، ومن سنن العيد أيضًا التوسعة في الطعام والشراب، لا حرج من التوسعة في الطعام والشراب وأكل الطيب من الطعام في البيت.