هل يجوز تشجيع الابن على الصلاة بالمكافأة المالية؟، سؤال يطرحه الكثير من الأباء خلال رحلتهم في تربية أبنائهم تربية دينية سليمة، فقد حث الشرع الشريف على غرس أمور الدين في نفوس الأبناء حتى تصبح جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية، ويدخل هنا مجال للثواب والعقاب، فكيف يطبق ذلك على أول ما يُحاسب عليه العبد أمام الله وهى الصلوات المفروضه.

صلاة الفجر| تعرف على مواقيت الصلاة بالمحافظات اليوم الأحد الأزهري وعلام ومحلب وعبدالعال يؤدون صلاة الجنازة على محجوب وزير الأوقاف الأسبق حكم تشجيع الابن على الصلاة بالمكافأة المالية؟

أجابت الداعية الإسلامية الدكتورة نادية عمارة على سائلة عبر برنامجها قلوب عامرة على قناة أون الفضائية، حول حكم تشجيع الأبن على  الصلاة من خلال مكافأت مالية، فقالت أنه لا يوجد مانع من التشجيع على الصلاة بعدد من المكافأت، والتي من ضمنها المكافأة المالية، وخاصة وإن كان الهدف ترغيب الأطفال والصبيه في الصلاة والتعود عليها حتى تصبح جزء من حياتهم وبرنامجهم اليومي، وأنه لا شك أن هذة الوسيلة من التشجيع يمكن أن تكون وسيلة فعالة حتى يدرك الأبناء أهمية الصلاة، فهى تعتبر وسيلة من باب تأليف القلوب على طاعة الله سبحانه وتعالى.

 

وأشارت إلى أنه من المهم موازنة المكافأت مع تعليم الطفل أهمية وحقيقة الصلاة، فعلى الأباء توعية الأبناء حول مفهوم الصلاة الحقيقي، فنخبرهم أنها من أحب الأعمال لله تعالى، وأنها صلة بين العبد ربه، وهى أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وأن البشر خلقوا والعبادة، وخلال الدنيا نعيش رحلة إمتحان كبير ننتقل منها عن طريق الموت إلى البرزخ ثم الدار الاخرة لحساب الله ثم إلى الجزاء، إما الثواب ما صنعنا من خير، أو العقاب على ما عصينا ربنا، وتوضيح أن الصلاة هى ذكر لله تعالى، وأن  الذي يستفيد من هذا الذكر هو الإنسان الذي يصلي، ويجب أن تتكرر تلك المفاهيم مع المكافأت حتى يدرك الأبناء حقيقة ومغزى الصلاة.


ونصحت الدكتور نادية عمارة، أن تكون المكافأة على الصلاة متعددة الأشكال، ولا تقتصر على المكافأة المادية وحدها، فيمكن أن تكون المكافأة رحلة، أو هدية، أو أي شكل من الأشكال التحفيزية حتى يكبر الأبناء مدريكن لحقوق ربهم، مع ضرورة الدعاء لأنفسنا وأبنائنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نادية عمارة المکافأة المالیة على الصلاة

إقرأ أيضاً:

دعاء شفاء الابن من المرض.. كلمات تحقق الأمنيات وتمنح الطمأنينة

ساعات ثقيلة وقاسية يعيشها الآباء عند مرض أحد أبنائهم، كما لو كان المرض والتعب ينهش في أرواحهم وقلوبهم قبل أن يمس جسد هذا الابن، خلال هذا الوقت، تكون أمنيتهم الأولى والأكبر هي شفاءه وتمتعه بالصحة والعافية، لذا نقدم في السطور التالية دعاء شفاء الابن من المرض.

الدعاء أحد أهم العبادات في حياة المسلم

الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم الذي يحرص على ترديده على مدار اليوم وخلال ساعات القيام والجلوس، بنية أن يمنحه الله مراد قلبه وأمنياته، والتي على رأسها غفران الذنوب والتمتع بالستر والرزق والعافية، حسب توضيح دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، حيث أشارت إلى بعض الصفات المستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.

وعلى الرغم من عدم وجود صيغة محددة لدعاء شفاء الابن من المرض، وفقًا لتوضيح الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، فإن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، لذلك، يمكن للآباء ترديد بعض الأدعية الدينية عند مرض أحد أبنائهم بنية أن ينعم الله عليهم بالشفاء والصحة، منها:

دعاء شفاء الابن من المرض

- «اللهم أنزل شفائك لمن مسه الضر، واجبر من أنهكه الوجع والأنين، يا رب اشفِ وعافِ كل مريض يتألم».

- «اللهم بعدد من سجد وشكر، نسألك أن تشفي كل مريض شفاءً لا يغادر سقمًا، وتعوضهم خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافى من كل أذى أو ضر».

- «اللهمّ لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير، ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين، اللهمّ ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين، اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقمًا أبدًا، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك الّتي لا تنام، اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفيه».

- «اللهمّ ربّ النّاس، مذهب البأس، اشفه أنت الشّافي، لا شافي إلّا أنت، اللهم أنزل شفائك لمن مسه الضر، واجبر من انهكه الوجع والأنين، يارب اشفي وعافي كل مريض يتألم، اللهم يا من يعيد للمريض صحته وتستجيب دعاء البائس الضعيف إني اسألك الشفاء لكل روح قيدها المرض اللهم اشفي شفاء لا يغادر سقما، اللهم انت الشافي المعافي اشفي كل مريض، اللهم لا شافي إلا أنت ولا يبرئ الأسقام إلا أنت اللهم يا شافي اشفي مرضانا ومرضى المسلمين شفاء لا يغادر سقما».

- «اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهم اشفه شفاء لا يغادر سقما، اللهم ألبسه لباس الصحة والعافية يا رب العالمين».

- «يا رب يا محيي العظام وهي رميم أحي العافية في جسد كل مريض اللهم اشف كل من طال بلائه وتعسر شفائه وهو عليك هين ربي اشفي طفلي شفاء لا يغادر سقما ومرضى المسلمين أجمعين، اللهم يا عالم بالأسرار ومشفي كل مريض وملين الحديد اسألك أن تشفي طفلي (الاسم) من مرضه وأسالك أن تشفي كل مريض من كل داء يا رب استجب لي دعوتي ولا تردني خائبًا».

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الدولة تتبنى نظاما حرا قائما علي تشجيع القطاع الخاص
  • دردور: يجب تشجيع المجلس الرئاسي على ممارسة الفوقية ونزعها من عقيلة
  • يدرس في الخارج ويستعد للتمثيل.. من هو «زياد» أصغر أبناء خالد النبوي؟
  • دعاء شفاء الابن من المرض.. كلمات تحقق الأمنيات وتمنح الطمأنينة
  • «نادية وأخواتها» يُحيين مشروع والدهن للكسكسي البيتي.. «اللي خلف ما ماتش»
  • وجبة جاهزة تكشف سر 10 سنوات وتقود نادية إلى محكمة الأسرة.. ما القصة؟
  • الغندور..رفع أسماء رباعى الزمالك من لائحة المكافأت
  • كينيدي الابن يدعم ترامب بـ«فلورايد المياه»
  • هل يجوز إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة عن الميت؟.. الإفتاء تجيب
  • شوبير: أعظم تشجيع في تاريخ مصر كان لجماهير الأهلي أمام العين