سواليف:
2025-03-29@18:27:28 GMT

ليبرمان: لدينا فشل استخباراتي أكبر من 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

#سواليف

حذر رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، الذي شغل منصب وزير الجيش، اليوم (الأحد) في تدوينة نشرها على حسابه بمنصة (x) من أن إسرائيل لديها فشل استخباراتي أمام حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما حدث أمام حركة “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال “أريد أن أحذركم، نحن في فشل استخباراتي، من حيث الاستعداد، والنظام الأمني ما زال ​​عالقا تماما في 7 أكتوبر.

وهناك أيضاً إخفاقات خطيرة من جانب الموساد والوحدة 8200 (وحدة التجسس السيبراني) والاستخبارات.

وكتب ليبرمان: “أنوي تقديم هذه الصورة بأكملها إلى مراقب الدولة في لقاء سأعقده معه هذا الأسبوع”.

مقالات ذات صلة “يونيسف”: أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط الأمراض 2024/07/21

وأضاف: إن “الأسوأ من ذلك أنني رأيت في 23 حزيران/يونيو فيديو لنصر الله يقول إن الحرب إذا بدأت على لبنان ستكون بلا حدود وقواعد وتحفظات. لقد بذلت قصارى جهدي لإجراء سلسلة من عمليات التفتيش، والآن لدينا فشل استخباراتي ضد سوريا وحزب الله في لبنان، وهو أكبر من الفشل الذي حدث في أكتوبر ضد حماس في قطاع غزة”.
وقال إن الحوثيين كبدوا إسرائيل أضرارا اقتصادية هائلة و”يجب ألا نكتفي بضربة واحدة، علينا تدمير ميناء الحديدة” حسب تعبيره.

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن اليوم الأحد، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيون) من اليمن باتجاه مدينة إيلات “أم الرشراش” الفلسطينية في اقصى جنوب فلسطين المحتلة عام 48 .

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا مهمة في منطقة “أم الرشراش” وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية وحققت أهدافها بنجاح بفضل الله.

والجمعة قتل مستوطن وجرح عدد آخر في مدينة “تل أبيب”، إثر هجوم بمسيرة، أنطلقت من الأراضي اليمنية.

وينفذ “الحوثيون” منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا “إسرائيلية” أو أي سفن متوجهة إلى “إسرائيل”، “دعما ونصرة للشعب الفلسطيني”.

وأعلنت جماعة “أنصار الله” في وقت سابق، أنها لن “توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فشل استخباراتی

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة

وجّهت الفصائل الفلسطينية المسلحة، اليوم الخميس، جُملة تهديدات بمعاقبة من وصفتهم بـ"أذناب الاحتلال" الذين يخدمون أهداف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب أول احتجاجات واسعة النطاق ضد الحرب، شهدها قطاع غزة المحاصر، خلال الأيام القليلة الماضية.

وجاء في البيان إنّ: "المتظاهرين مصرون على لوم المقاومة وتبرئة الاحتلال متجاهلين أن آلة الإبادة الصهيونية تعمل بلا توقف"، مضيفا: "بالتالي، فهؤلاء المشبوهين هم مسؤولون كما الاحتلال عن الدماء النازفة من أبناء شعبنا وستتم معاملتهم بناء على هذا الأساس".

وأوضح مسؤولو حماس أنّ: "للناس الحق في الاحتجاج، لكن لا ينبغي استغلال المسيرات من أجل أغراض سياسية أو لإعفاء إسرائيل من اللوم على عقود من الاحتلال والصراع والتهجير من الأراضي الفلسطينية".

وبحسب عدد من الصور ومقاطع الفيديو، جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّه في قلب شمال ووسط قطاع غزة، خرج مئات الفلسطينيين في الأيام القليلة الماضية، للتظاهر ضد استمرار شّن الحرب عليهم، حيث رفعوا عدد من اللافتات كتب عليها عدّة شعارات من قبيل: "أوقفوا الحرب" و"نرفض نحن نموت".



وقال بعض المتظاهرين، في تصريحات لوكالة "رويترز" إنهم: خرجوا إلى الشوارع من أجل التعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب، مضيفين أنهم منهكون ويفتقرون إلى أساسيات الحياة كالطعام والماء.

وقال أحد سكان حي الشجاعية المتواجد بمدينة غزة، وهو الذي شهد احتجاجات أمس الأربعاء: "لسنا ضد المقاومة، لكن نحن ضد الحرب؛ كفى حروبا، لقد تعبنا"، فيما أبرز متحدث آخر: "لا يمكنك وصف الناس بالعملاء لمجرد معارضتهم للحروب، ولرغبتهم في العيش دون قصف وجوع".


إلى ذلك، من المرتقب تنظيم المزيد من المظاهرات، حيث لاقت ترحيبا من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم الخميس. ما جعل فصائل المقاومة، التي تضم حماس، عبر بيان لها، تهدّد بمعاقبة: "قادة الحراك المشبوه"، والتي فّسرها الفلسطينيون على أنها مسيرات شوارع.

ومنذ استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، لحرب الإبادة على كامل قطاع غزة المحاصر، باتت المستشفيات تستقبل من جديد مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، في خضمّ إمكانيات جد ضعيفة وغياب كافة المستلزمات الطبية، ناهيك عن ندرة غرف العناية المكثفة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: إسرائيل قتلت 50 ألفا و277 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر 2023
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل للأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • إيكونوميست: مغازلة إسرائيل الأقليات تهور بناء على تجارب الماضي
  • نتنياهو: المعادلة تغيّرت وما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر
  • الأمم المتحدة: تشريد 90% من سكان قطاع غزة منذ أكتوبر 2023
  • حماس تهدد بمعاقبة المتظاهرين ضدها في غزة
  • فصائل المقاومة تحذر: الاحتلال يخطط لزعزعة استقرار غزة عبر الاحتجاجات المدفوعة
  • تقييم استخباراتي أمريكي: حماس لا تزال تحتفظ بقوتها وإيران تواصل التوسع الإقليمي
  • وزير دفاع إسرائيل يوجه رسالة إلى سكان غزة بشأن الاحتجاجات ضد حماس