سواليف:
2024-09-06@09:32:16 GMT

ليبرمان: لدينا فشل استخباراتي أكبر من 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

#سواليف

حذر رئيس حزب (إسرائيل بيتنا)، أفيغدور ليبرمان، الذي شغل منصب وزير الجيش، اليوم (الأحد) في تدوينة نشرها على حسابه بمنصة (x) من أن إسرائيل لديها فشل استخباراتي أمام حزب الله ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما حدث أمام حركة “حماس” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال “أريد أن أحذركم، نحن في فشل استخباراتي، من حيث الاستعداد، والنظام الأمني ما زال ​​عالقا تماما في 7 أكتوبر.

وهناك أيضاً إخفاقات خطيرة من جانب الموساد والوحدة 8200 (وحدة التجسس السيبراني) والاستخبارات.

وكتب ليبرمان: “أنوي تقديم هذه الصورة بأكملها إلى مراقب الدولة في لقاء سأعقده معه هذا الأسبوع”.

مقالات ذات صلة “يونيسف”: أطفال قطاع غزة يواجهون ظروفا صعبة وسط الأمراض 2024/07/21

وأضاف: إن “الأسوأ من ذلك أنني رأيت في 23 حزيران/يونيو فيديو لنصر الله يقول إن الحرب إذا بدأت على لبنان ستكون بلا حدود وقواعد وتحفظات. لقد بذلت قصارى جهدي لإجراء سلسلة من عمليات التفتيش، والآن لدينا فشل استخباراتي ضد سوريا وحزب الله في لبنان، وهو أكبر من الفشل الذي حدث في أكتوبر ضد حماس في قطاع غزة”.
وقال إن الحوثيين كبدوا إسرائيل أضرارا اقتصادية هائلة و”يجب ألا نكتفي بضربة واحدة، علينا تدمير ميناء الحديدة” حسب تعبيره.

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن اليوم الأحد، اعتراض صاروخ باليستي أطلقته جماعة أنصار الله (الحوثيون) من اليمن باتجاه مدينة إيلات “أم الرشراش” الفلسطينية في اقصى جنوب فلسطين المحتلة عام 48 .

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا مهمة في منطقة “أم الرشراش” وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية وحققت أهدافها بنجاح بفضل الله.

والجمعة قتل مستوطن وجرح عدد آخر في مدينة “تل أبيب”، إثر هجوم بمسيرة، أنطلقت من الأراضي اليمنية.

وينفذ “الحوثيون” منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا “إسرائيلية” أو أي سفن متوجهة إلى “إسرائيل”، “دعما ونصرة للشعب الفلسطيني”.

وأعلنت جماعة “أنصار الله” في وقت سابق، أنها لن “توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فشل استخباراتی

إقرأ أيضاً:

لماذا يشكل نتساريم أكبر معضلة في مراقبة إسرائيل لغزة؟ الدويري يعلق

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن آلية المراقبة التي يجري الحديث عنها إسرائيليا في غزة مختلفة حسب المناطق، مشيرا إلى أن المعضلة الإسرائيلية الكبرى تكمن في محور نتساريم.

وأشار الدويري -للجزيرة- إلى وجود 3 مناطق يمكث فيها جيش الاحتلال بالقطاع من بينها محور فيلادلفيا الذي يتفاوت عرضه من 75 إلى 225 مترا وفق تقارير، وسط حديث عن إمكانية توسعته إلى 1450 مترا على طول 14 كيلومترا.

ولفت إلى أن محور نتساريم تمت توسعته من 2 كيلومتر إلى 4 كيلومترات، في حين دمرت مناطق مبنية كثيرة على طول السياج الحدودي الفاصل بين غزة وإسرائيل وأضيفت إلى المناطق العازلة، ليؤكد أن الحديث يجري حول 100 كيلومتر مربع بالمناطق الثلاث.

محور فيلادلفيا

وعن آلية المراقبة، قال الدويري إن هناك حديثا عن تنسيق أميركي مصري إسرائيلي في محور فيلادلفيا لإنشاء جدار عميق تحت الأرض مزود بمجسات وأجهزة استشعار وكاميرات وأبراج مراقبة.

ويؤكد الخبير الإستراتيجي أنه لا قيمة عسكرية أو حيوية لفيلادلفيا في ظل السيطرة المصرية والتحليق المستمر لطائرات التجسس الإسرائيلية والغربية والأقمار الصناعية.

كما أن إسرائيل لم تهاجمه أو تحتل هذا المحور منذ بداية العملية العسكرية البرية الواسعة أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 سوى بعد 7 أشهر من بداية الحرب، وفق الدويري.

وخلص الخبير العسكري إلى أن تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحور فيلادلفيا "مناورة وألاعيب سياسية أكثر منها إستراتيجية".

محور نتساريم

في الجهة المقابلة، تعتبر الإجراءات الإسرائيلية للمراقبة في نتساريم مختلفة كليا، إذ توجد خنادق طولية وعرضية، إلى جانب 4 نقاط عسكرية 3 منها بين شارعي صلاح الدين والرشيد، كما يقول الدويري.

ولفت إلى أن المعضلة الحقيقية في نتساريم تتمثل بكون هذا المحور يقطع وسط القطاع ويحدد حركة المواطنين من الشمال إلى الجنوب أو العكس، في حين يأخذ محور فيلادلفيا بعدا سياسيا لأنه يفصل غزة عن العالم، بينما تحرم المناطق العازلة القطاع المحاصر من سلة الغذاء.

وعن المناطق الزراعية الحدودية، شدد الخبير العسكري على أن الجدار والسياج كانا موجودين على طول الحدود ولكنهما لم يمنعا هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • لماذا يشكل نتساريم أكبر معضلة في مراقبة إسرائيل لغزة؟ الدويري يعلق
  • أونروا: الأسبوع الماضي هو الأكثر دموية ضد الضفة منذ أكتوبر الماضي
  • الهستدروت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل
  • مسؤول أميركي: أمن إسرائيل سيكون في خطر أكبر في غياب اتفاق بشأن غزة
  • أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم قد يسحب استثماراته من شركات تساعد إسرائيل في حرب غزة
  • من حكايات الماضي 1 – 2
  • محلل سياسي: ضم الضفة الغربية كان ضمن مخطط إسرائيل قبل أحداث 7 أكتوبر
  • هبط بطائرة شراعية في إسرائيل يوم 7 أكتوبر..إسرائيل تعلن اغتيال قيادي من حماس في غزة
  • إسرائيل.. مراقب الدولة ينتقد غياب المساءلة على هجوم 7 أكتوبر
  • مقتل 129 شخصا بمحاولة هروب جماعي من أكبر سجون الكونغو الديمقراطية