8 إصابات بصفوف جيش الاحتلال خلال ال 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
غزة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 8 من أفراده خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقال الجيش إن القوات الإسرائيلية واصلت عملياتها في رفح، وقضت على العديد من المسلحين خلال اليوم الماضي في تل السلطان في الجانب الغربي من المدينة. وفي وسط غزة قال الجيش إنه شن هجمات على البنية التحتية للمسلحين.
وذكر الجيش الإسرائيلي أيضا أنه أصاب مبنى يستخدمه مسلحون فلسطينيون في دير البلح بوسط قطاع غزة، قائلا إن المسلحين كانوا ينفذون عمليات من منطقة إنسانية.
وفشلت حتى الآن جهود وقف إطلاق النار بقيادة قطر ومصر وبدعم من الولايات المتحدة بسبب خلافات بين الطرفين اللذين يتبادلان اللوم في الوصول إلى طريق مسدود.
وتوعدت إسرائيل بالقضاء على حماس بعد هجوم نفذه مسلحوها أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجار أكثر من 250 رهينة يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا على أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل فيما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات أن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتسائل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدون أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع، "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
https://x.com/eliorlevy/status/1858195928412238156?s=48&t=KhjCrMO3q1KtMSFSUggbow