مذكرة تفاهم بين "إيتيدا" وشركة "دي إكس سي تكنولوجى" لتعزيز التعاون في مجال التدريب والاعتماد الدولى
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
وقعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) مذكرة تفاهم مع شركة "دي إكس سي تكنولوجي DXC Technology"، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين وتعظيم الاستفادة من خدمات التدريب والاعتماد والاستشارات والتقييم عالية الجودة التي تقدمها الهيئة من خلال مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) التابع لها.
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز تنافسية صناعة البرمجيات المصرية وزيادة صادراتها، وذلك من خلال تحسين جودة وكفاءة العمليات بمراكز تصدير الخدمات للشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر ورفع قدرات العاملين بها واعتمادهم على المستوى الدولي.
وقال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي للهيئة: "نهدف من خلال هذه الشراكة إلى توفير مظلة شاملة لخدمات التدريب والاستشارات والاعتماد لتمكين وتشجيع الشركات على تطبيق معايير هندسة البرمجيات المتعارف عليها دوليا. وأضاف "يساهم ذلك في رفع جودة العمليات وتنفيذ مشروعات بكفاءة عالية بما يعزز من مكانة مصر كمركز رائد في تصدير البرمجيات والخدمات التكنولوجية. وأكد الظاهر على التزام الهيئة بالتعاون مع الشركات المصرية والعالمية انطلاقا من حرص الهيئة على خلق بيئة داعمة ومحفزة للنمو والابتكار التكنولوجي.
ويعد مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات التابع للهيئة من الجهات المصرية الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويعمل كبيت خبرة وجهة معتمدة دوليا لتقديم خدمات الاستشارات الفنية والاعتماد لشركات البرمجيات من أجل الارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات وإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها، ووضعها في متناول الشركات العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في مصر، ونقل التكنولوجيا الحديثة والأطر والممارسات العالمية ومساعدتهم على تنفيذها وتطبيقها.
وصرحت المهندسة نيفين جلال، العضو المنتدب في شركة "دي إكس سي تكنولوجي" مصر: سعداء بالشراكة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ومركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات حيث نسعى دوما في شركة DXC إلى توظيف أفضل الكوادر والاستعانة بالخبرات المتميزة والمهارات، خاصة في مجال اختبار جودة البرمجيات، لتلبية متطلبات السوق المحلي والعالمي ونعمل على تسويق وتصدير مشاريع البرمجيات المصرية عالميًا، ويأتي ذلك في إطار إيماننا بقدرات ومهارات المبرمجين المصريين وبأن مصر تستطيع."
وقع مذكرة التفاهم المهندس/ أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والمهندسة نيفين جلال/ العضو المنتدب في شركة "دي إكس سي تكنولوجي" مصر، وذلك بحضور الدكتور/ هيثم حمزة، القائم بأعمال رئس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات (SECC) والمهندس/ شريف منصور، المدير الإقليمي للتحول الرقمي للشرق الأوسط بشركة DXC Technology وعدد من قيادات الهيئة والشركة.
وترتكز خدمات مركز (SECC) الذي انطلقت أعماله عام 2001 على تقديم خدمات التدريب والاستشارات والتقييم والاعتماد الدولي في مختلف مجالات هندسة البرمجيات وإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات ومنها نموذج استحقاق الجودة المدمج للتطوير والخدمات CMMI، ونموذج إطار الأعمال لحوكمة تقنيات المعلومات المؤسسية COBIT® 2019، ونموذج التطوير والتشغيل المدمج للبرمجيات DevOps ومنهجيات التطوير الرشيقة Agile Methods، ونموذج إدارة خدمات تكنولوجيا المعلوماتITIL®، إطار ومنهجية TOGAF لهيكلة المؤسسات وغيرها من الأطر والمنهجيات العالمية للارتقاء بمستوى هندسة البرمجيات وإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات فی مجال
إقرأ أيضاً:
هيئة فنون العمارة والتصميم توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء
المناطق_واس
وقعت هيئة فنون العمارة والتصميم، مذكرة تفاهم، مع المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء USGBC، وذلك في إطار الجهود المستمرة للهيئة؛ لتحقيق الاستدامة في البيئة العمرانية.
وتهدف المذكرة التي وقعتها الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتورة سمية السليمان، والرئيس التنفيذي للمجلس بيتر تمبلتون، إلى توطيد الشراكات الدولية ودعم التعاون في مجالات الاستدامة، ونقل الخبرات، وتبادل أفضل الممارسات بين الطرفين.
ويعمل المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء على تغيير الطريقة التي تصمم وتطور بها المباني والمجتمعات، وقد وضع نظام LEED الذي يعد النظام الأشهر عالميًا لتقييم استدامة المباني.
تأتي هذه الشراكة ضمن الأهداف الإستراتيجية لهيئة فنون العمارة والتصميم؛ لتعزيز الشراكات دوليًا مع أبرز الجهات الدولية، وتطوير قطاع العمارة والتصميم في المملكة، إضافة إلى التزام الهيئة بتحقيق أهداف الاستدامة وتأييد المبادرات العالمية في هذا المجال، التي تُسهم في تفعيل المعايير البيئية للمباني في المملكة، وتمكين الجهود الرامية إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 في مجال البيئة العمرانية المستدامة.