حميدتي سيد أحمد!
طبعا الملفت في الڤيديو المرفق دا إنو حميدتي دا زول الناس دايرة بالدليل عبر مقدرات الذكاء الصناعي تثبت إنو مات وبيفتكر هو ولا الشغالين معاو إنو تاني ممكن يتقبل بي وجود عسكري ولا سياسي ولا اقتصادي في السودان دا.

حميدتي أنت دمك مهدور عديل في البلد دي ولو جابوك باتفاق غنى ليو العالم كلو تاني في الخرطوم دي عشان تتحرك ماشي بي كرعينك إلا السودان دا يكون عدم النسوان والرجال تب! أنا شخصيا لو جيت متحرك بي سرينة في الخرطوم دي بي أي منصب سياسي ولا عسكري أدرك تماما إني ما حأكون ارتكبت جريمة لو فجرتك بي سرينتك.

حتى لو نظام السلطة الجابك قاضاني: أنت والسلطة البتجيبك سلطة احتلال وأخلاقيا وسياسيا حنتعامل معاكم كسلطة احتلال!

الحاصل من الدعم السريع تجاه سكان الخرطوم دا ما زي الحصل بين النوير والدينكا في الجنوب عشان ينتهي بي معادلة سلفاكير ورياك ولا زي الحصل في رواندا ولا زي الحاصل في إثيوبيا. دي ما حرب بين مجموعات إثنية فيها عدائيات من طرفين عشان يوم مائدة صلح تلمنا.

العملوهو جنودك في الناس دا ما معرف أصلا في السياق دا عشان تاني نقبل بيك ولا بيهم. العملتوهو دا إجرام وإرهاب من طرف واحد. كان تحصر حربك دي مع الجيش كان ممكن نقبل بيك وبي جنودك. لكن إنتو مجرمين وإرهابيين بالدرب وماف مهادنة مع الإجرام والإرهاب. أنت وقحت والبرهان بضيعوا في وقتكم.

عمرو صالح يسن
عمرو صالح ياسين

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين

البلاد – الخرطوم
بعد تحقيق الجيش السوداني سيطرة شاملة على مواقع استراتيجية مهمة في الخرطوم، ردت ميليشيا الدعم السريع، أمس (الأحد)، بالانتقام من المدنيين في ولاية الجزيرة.
وشملت انتصارات الجيش في الخرطوم استعادة السيطرة على القصر الجمهوري، البنك المركزي، الوزارات السيادية، ومقار عدة مؤسسات حيوية مثل متحف القومي ومقر السفارة المصرية، بدأت ملامح تحول في موازين القوى داخل العاصمة. هذه العملية العسكرية التي اعتُبرت الأكبر منذ اندلاع النزاع، أكسبت الجيش زمام المبادرة وأعادت ترتيب ملامح السلطة في العاصمة. وقد تجلت هذه السيطرة في استحواذه على معالم بارزة منها مول الواحة وبرج البركة ومسجد الخرطوم الكبير وبرج المعلم، مما أرسى قواعد تمهيدية لإنهاء الحصار الذي فرضته ميليشيات الدعم السريع.
وفي المقابل، لم تسر الأمور بسلاسة على الجبهات الأخرى، إذ بدأ الدعم السريع بالانتقام عبر استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، وهو ما يعد رسالة واضحة بأن المعركة لن تقتصر على ميادين القتال العسكرية فحسب. فقد أشارت تقارير نشرت في الأيام الأخيرة إلى وقوع هجمات انتقامية في قرى العقليين المتاخمة لجبل أولياء، أسفرت عن سقوط أرواح العديد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى نزوح جماعي لسكان بعض القرى نتيجة تلك الهجمات.
وتبرز هذه الأحداث ترابطاً واضحاً بين الانتصارات العسكرية للجيش في قلب العاصمة وردود أفعال ميليشيات الدعم السريع التي تسعى لتعويض الخسائر أو استعادة هيبتها عبر حملات عدائية ضد البنية التحتية للمجتمع المدني. ويُلاحظ أن هذه المعارك تضع المدنيين في قلب الصراع، حيث تتجه الطموحات العسكرية والسياسية إلى قلب المجتمعات البسيطة، مما يزيد من معاناة الشعب ويستدعي تدخل جهات إنسانية عاجلة لتخفيف آثار النزاع على الأرواح والممتلكات.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسيطر على معسكر طيبة اكبر معاقل الدعم السريع وجميع جسور الخرطوم ويحقق انتشارا واسعا في شرق ووسط الخرطوم وانسحاب قوات حميدتي “بالفيديو”
  • الدّمار في كلّ مكان.. آخر تطوّرات الأوضاع الميدانية في السودان
  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • صدى ونتائج إنتصارات السودان إقليمياً ودولياً (١)
  • متحف القصر الجمهوري بالسودان تحت وطأة الدمار .. فيديو
  • الملايين يواجهون الجوع في السودان
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • كبري الخرطوم أم درمان فوق جزيرة دكين
  • التدابير الإلهية قضت خيرًا؛ أنْ يكون إسترداد الأحرار للقصر الجمهوري على نحوٍ ملحمي