أنقرة (زمان التركية) – في خطوة هى الأولى من نوعها منذ 11 عاما، أعلنت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني رفع التصنيف الائتماني لتركيا من B3 إلى B1، والإبقاء على المشهد الائتماني عند مستوى “إيجابي”.

ومن جانبه رحّب رئيس غرفة إسطنبول التجارية، شكيب أفضاجيتش، بالقرار مفيدُا أن رفع التصنيف الائتماني لتركيا درجتين يبعث بالفرح، ودليل على التعافي السريع في ثقة المستثمر الأجنبي والاستقرار الذي تم تحقيقه.

وشدد أفضاجيتش على ضرورة مواصلة التصدي للتضخم بما يتوازن مع جميع العناصر الأساسية للاقتصاد لحين رفع فيتش وموديز وستاندر آند بورز التصنيف الائتماني لتركيا إلى مستوى “إمكانية الاستثمار” وهو الحد الأدنى الذي تستحقه تركيا.

وأشار أفضاجيتش إلى أهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة لزيادة الإنتاج والتوظيف والصادرات وبالتالي تقليص العجز الجاري خلال هذه المرحلة.

وفي السياق نفسه قال رئيس غرفة أنقرة التجارية، جورسال باران: “هذا القرار يعكس تحسن قدرة البلاد على الاقتراض وإدراك المخاطر وارتفاع ثقة المستثمر وسيساهم في زيادة تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية”.

وأضاف باران أنه من المهم تعزيز إمكانية الاقتصاد التركي على الاستثمار والانتاج، ومواصلة التصدي للتضخم بإصرار ومواصلة الانضباط المالي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية دون تهاون للإبقاء على هذا التطور بشكل دائم.

Tags: التصنيف الائتماني لتركياالتضخم في تركياالليرة التركيةالوضع الاقتصادي في تركياموديز

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التصنيف الائتماني لتركيا التضخم في تركيا الليرة التركية الوضع الاقتصادي في تركيا موديز التصنیف الائتمانی

إقرأ أيضاً:

روسيا تقصف معدات بولندية في أوكرانيا.. وكييف تعلن التصدي لمسيرات روسية

أفاد "منسق العمل السري" الموالي لروسيا بمقاطعة نيكولايف سيرغي ليبيديف، باستهداف الجيش الروسي معدات قادمة من بولندا خلال استلامها من قبل السلطات الأوكرانية، وذلك بالتزامن مع تواصل الدعم الغربي للكييف في الحرب المتواصلة للعام الثالث على التوالي.

وقال  إنه "في الساعة الثالثة صباحا تم استهداف مستودعات لتخزين المعدات بالقرب من محطة سكة حديد دوبلياني-لفوفسكي بمنطقة ماليخوف بضواحي لفوف" الواقعة في غرب أوكرانيا.

وأضاف أن القصف الروسي الذي استهدف الموقع المشار إليه الليلة الماضية لم يسفر عن وقوع أي إصابات في صفوف "الخبراء الأجانب"، بسبب تواجدهم ن في الفنادق القريبة أثناء وقوع الضربة.


يأتي ذلك في ظل توغل القوات الأوكرانية بمقاطعة كورسك الروسية المتاخمة للحدود مع أوكرانيا، وتواصل الدعم الغربي لكييف منذ بدء روسيا الحرب عليها في شباط /فبراير عام 2022.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية عزمها إرسال 650 صاروخ "مارليت" إلى كييف لدعم الدفاع الجوي بقيمة حوالي 213 مليون دولار.

وذكر بيان صادر عن الوزارة، "سترسل المملكة المتحدة 650 صاروخا من طراز LMM بموجب عقد بقيمة 162 مليون جنيه إسترليني لدعم الدفاعات الجوية الأوكرانية"، حيث من المقرر أن يتم تسليم الدفعة الأولى بحلول نهاية هذا العام.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

على الصعيد الميداني، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 27 من أصل 44 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية على الأراضي الأوكرانية، موضحة أن موسكو استخدمت أيضا صاروخين في الهجوم ذاته.

وشدد قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي، على نجاح التوغل البري الذي بدأته بلاده الشهر الماضي في كورسك جنوب روسيا ناجح، موضحا أن موسكو لم تحقق أي تقدم في قطاع رئيسي من الجبهة الشرقية منذ ستة أيام.

في المقابل، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات الخميس، إن "توغل أوكرانيا في كورسك كان يهدف إلى إبطاء التقدم الروسي في دونباس لكنه لم ينجح في تحقيق ذلك لأنه أضعف دفاعات كييف في المواقع الأخرى على طول الجبهة"، حسب رويترز.


واعتبر بوتين أن "كييف أضعفت قدراتها عندما أرسلت وحدات كبيرة وجيدة التدريب إلى الأراضي الروسية وسمحت لموسكو بتسريع الهجوم في شرق أوكرانيا"، مشيرا إلى أن قوات بلاده بدأت في طرد القوات الأوكرانية من كورسك.

وفي السادس من آب /أغسطس الماضي، بدأت أوكرانيا عملية عسكرية ضد روسيا أسفرت عن توغلها في مقاطعة كورسك المتاخمة للحدود الأوكرانية والسيطرة على تجمعات سكنية.

والخميس، قال  الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تحتفظ بمواقعها في كورسك "ومع كل يوم من العملية نثبت للعالم أن روسيا يمكن أن تخسر هذه الحرب"، موضحا أن كييف تعتزم الاحتفاظ بأراض في المقاطعة الروسية إلى أجل غير مسمى.

تجدر الإشارة، إلى أن روسيا أطلقت حربها المستمرة ضد جارتها الأوكرانية في أوائل شهر شباط/ فبراير 2022، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في شؤونها".

مقالات مشابهة

  • روسيا تقصف معدات بولندية في أوكرانيا.. وكييف تعلن التصدي لمسيرات روسية
  • البرهان في بكين ويطلب تصنيف الدعم السريع مجموعة إرهابية
  • ماذا حققت زيارة السيسي إلى تركيا؟
  • مظاهرة لمئات الضباط وتهديد بعصيان يسقط الحكومة.. ماذا يحدث في تركيا؟
  • أساتذة باحثين مغاربة يحتلون مراتب متقدمة في التصنيف العالمي للجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بشنغهاي
  • البابا فرنسيس يدعو إلى التصدي لتغير المناخ خلال زيارته لإندونيسيا
  • "رسالة عاجلة".. ماذا قال الرئيس السيسي عن زيارته لـ تركيا عقب وصوله أنقرة؟
  • التصدي لمحاولة ترويج 16 طن دقيق مدعم بالسوق السوداء
  • «الصحة العالمية» تشيد بجهود الإمارات في التصدي لـ«جدري القرود»
  • حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: المقاومة في الضفة تواصل التصدي لعدوان الاحتلال