ماذا يعني رفع موديز تصنيف تركيا الائتماني؟
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – في خطوة هى الأولى من نوعها منذ 11 عاما، أعلنت وكالة موديز الدولية للتصنيف الائتماني رفع التصنيف الائتماني لتركيا من B3 إلى B1، والإبقاء على المشهد الائتماني عند مستوى “إيجابي”.
ومن جانبه رحّب رئيس غرفة إسطنبول التجارية، شكيب أفضاجيتش، بالقرار مفيدُا أن رفع التصنيف الائتماني لتركيا درجتين يبعث بالفرح، ودليل على التعافي السريع في ثقة المستثمر الأجنبي والاستقرار الذي تم تحقيقه.
وشدد أفضاجيتش على ضرورة مواصلة التصدي للتضخم بما يتوازن مع جميع العناصر الأساسية للاقتصاد لحين رفع فيتش وموديز وستاندر آند بورز التصنيف الائتماني لتركيا إلى مستوى “إمكانية الاستثمار” وهو الحد الأدنى الذي تستحقه تركيا.
وأشار أفضاجيتش إلى أهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة لزيادة الإنتاج والتوظيف والصادرات وبالتالي تقليص العجز الجاري خلال هذه المرحلة.
وفي السياق نفسه قال رئيس غرفة أنقرة التجارية، جورسال باران: “هذا القرار يعكس تحسن قدرة البلاد على الاقتراض وإدراك المخاطر وارتفاع ثقة المستثمر وسيساهم في زيادة تدفق الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية”.
وأضاف باران أنه من المهم تعزيز إمكانية الاقتصاد التركي على الاستثمار والانتاج، ومواصلة التصدي للتضخم بإصرار ومواصلة الانضباط المالي وتنفيذ الإصلاحات الهيكلية دون تهاون للإبقاء على هذا التطور بشكل دائم.
Tags: التصنيف الائتماني لتركياالتضخم في تركياالليرة التركيةالوضع الاقتصادي في تركياموديزالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التصنيف الائتماني لتركيا التضخم في تركيا الليرة التركية الوضع الاقتصادي في تركيا موديز التصنیف الائتمانی
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: رسائل الرئيس أكدت أهمية سلاح الوعي في التصدي للتحديات الراهنة
أكد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، أهمية الرسائل التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في اختبارات كشف الهيئة للطلاب المتقدمين للالتحاق بأكاديمية الشرطة، موضحا أنها رسائل اتسمت بالمصارحة والمكاشفة والوضوح، بشأن ما تواجهه الدولة المصرية من تحديات راهنة وجهودها في مواجهة هذه التحديات للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، والتأكيد على أهمية الاصطفاف الوطني والتلاحم بين أطياف المجتمع وفئاته المختلفة.
وقال عبد الغني في بيان له اليوم، إن كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل تحذيرية مما تشهده المنطقة من صراعات وأزمات تهدد الأمن القومي للجميع، وأهمية الوحدة والتلاحم في مواجهتها، وحملت أيضًا رسائل حول قوة مصر وتمكنها من الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية ريادتها في المنطقة التي تمكنها من قيادة عمليات السلام والحفاظ على حقوقها والدفاع عن حقوق الشعوب المحيطة.
ولفت القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أهمية النظر إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطر الشائعات، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب بما يهدد مستقبل الدولة المصرية وأمنها، خاصة في ظل تصاعد الأحداث بالمنطقة وآخرها أحداث سوريا وما لها من تأثيرات واضحة على الأمن الإقليمي الآن، مشيدا بدور القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري.
وأشار رشاد عبد الغني، إلى أن الرئيس السيسي يراهن دائمًا على وعي الشعب المصري في إفساد كافة المخططات التي تهدد أمن الوطن ونموه وازدهاره، وهو السلاح الذي مكن الدولة من الانتصار في كافة المعارك ومواجهة جميع التحديات، كتحدي الزيادة السكانية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وبناء الإنسان، والتأسيس للجمهورية الجديدة، وذلك على الرغم من الأوضاع والتحديات الإقليمية والعالمية.