خبيرة: زيلينسكي يرسل إشارة إلى روسيا بعد “الضربة المزدوجة”
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أوكرانيا – أكدت شبكة “سي إن إن” أن فلاديمير زيلينسكي أبدى استعداده للمفاوضات مع روسيا بسبب مشاكل كبيرة في السياسة الداخلية والخارجية.
وقالت الشبكة: “تواجه كييف حاليًا ضربة مزدوجة: وضع صعب على خط المواجهة وعدم اليقين السياسي فيما يتعلق بمستوى الدعم المستقبلي من أقرب حلفاء أوكرانيا”.
ونقلت الشبكة عن أوريسيا لوتسيفيتش – خبيرة ومديرة المنتدى الأوكراني تشاتام هاوس (لندن)، تأكيدها أن الوضع الصعب يجبر فلاديمير زيلينسكي، على التلميح إلى مفاوضات السلام مع موسكو.
وقالت الخبيرة: “هذه إشارة إلى روسيا وإشارة إلى الجنوب العالمي، تفيد بأن أوكرانيا ليست قوة معرقلة من نوع ما، وأنها مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي المنتهي الصلاحية، إن الممثلين الروس يجب أن يحضروا قمة السلام الثانية حول أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).
وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى “الناتو”.
وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلداً محايداً، وخالياً من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.
وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها، وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على قريتين أوكرانيتين وسول لا تستبعد إرسال أسلحة إلى كييف
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا، ودمرت 15 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، في حين أعلنت كوريا الجنوبية أنها لا تستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وذكر الجيش الأوكراني أنه يخوض قتالا حول القريتين بالقطاع الشرقي لخط المواجهة الذي يمتد على مسافة ألف كيلومتر، ولكنه لم يعترف بسقوط أي منهما تحت سيطرة الروس.
وأفادت الوزارة الروسية بأن القريتين هما ماكسيميفكا وأنتونيفكا، في حين قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن القوات تصدت لهجومين بالقرب من ماكسيميفكا وقرية مجاورة في منطقة دونيتسك.
وتشير بيانات إلى أن القوات الروسية تقدمت في سبتمبر/أيلول بأسرع وتيرة لها منذ مارس/آذار 2022 على الرغم من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك في جنوب روسيا.
وتسيطر القوات الروسية على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية. وقبل أيام أعلنت أوكرانيا أنها تتعرض لإحدى أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي للبلاد.
تدمير مسيرات أوكرانية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، خلال الليلة الماضية، طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إنها أوقفت ما وصفته بهجوم إرهابي شنّه نظام كييف "باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية".
وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 15 طائرة من دون طيار أوكرانية، منها 14 طائرة فوق أراضي مقاطعة فورونيغ وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
دعم كوري جنوبي لأوكرانيا
من جهة أخرى، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الخميس أن بلاده التي تُعدّ أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم "لا تستبعد" إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا؛ بعدما أفادت تقارير بأن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لمساندة روسيا في حربها هناك.
وقال يون في مؤتمر صحافي في سول "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجيا إستراتيجيتنا للدعم على مراحل، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.
لكن الرئيس الكوري الجنوبي شدد على أنه "إذا انخرطنا في دعم على مستوى التسليح، فستكون الأولوية للأسلحة الدفاعية".
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت أنها تدرس فعليا إمكانية أن ترسل مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا ردّا على إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم روسيا في قتالها ضد الجيش الأوكراني.
ويتعارض هذا الأمر مع سياسة لطالما اتبعتها سول وتقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أي بلد يشهد حربا.
وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا دعما لقوات الكرملين.