حملة أمريكية للضغط على الكونغرس لتمويل "أونروا"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
أطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية حملة مكثفة لمطالبة أعضاء الكونغرس بالإفراج عن مخصصات كانت قد التزمت بها الادارة الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
ويقود عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون حملة لجمع التواقيع على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش عن ولاية أيداهو، وتشيب روي عن ولاية تكساس، تطالبهما برفع الحظر الذي وضعاه لمنع تسليم مبلغ 75 مليون دولار هي جزء من تبرعات خصصتها الادارة الأمريكية لتمويل برامج "أونروا".
وأشارت كارسون في رسالته، إلى أن الوضع الانساني في قطاع غزة صعب، بعد إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تعليق المساعدة الغذائية لأكثر من 200000 فلسطيني بسبب النقص الحاد في الأموال.
وحذرت الرسالة من أن وقف المساعدة الغذائية لـ 1.2 مليون لاجئ فلسطيني في غزة له عواقب إنسانية هائلة، ويحمل تداعيات على الاستقرار الإقليمي الذي من المحتمل أن يؤثر على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وكان عضوا كونغرس قاما بتأخير التزام وزارة الخارجية البالغ 75 مليون دولار الذي قدمه الكونجرس في السنة المالية 2020 لـ"لأونروا" ضمن فاتورة مخصصات العمليات الخارجية للمساعدة الغذائية للضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي السياق، وقعت 25 منظمة مجتمع مدني أمريكية رئيسة، بما في ذلك الإغاثة الإسلامية، و"أوكسفام" الولايات المتحدة، وكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، و"ميرسي كور"، على رسالة تطلب من أعضاء الكونغرس الإفراج عن هذه المبالغ.
وبالتزامن مع ذلك، أطلق فرع وكالة غوث اللاجئين في الولايات المتحدة عريضة تطالب المواطنين الأميركيين التحرك للضغط على ممثليهم في الكونغرس للعمل على صرف المساعدات المخصصة لـ"لأونروا" عبر التوقيع على رسالة كارسون، ولتخصيص أموال الضرائب لدعم عمل الوكالة الإنساني للاجئين الفلسطينيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة لعدد المشردين في الولايات المتحدة
شهدت الولايات المتحدة زيادة بنسبة 18,1% في عدد المشردين هذا العام، وهو ارتفاع كبير مدفوع في الغالب بنقص السكن بأسعار رخيصة بالإضافة إلى الكوارث الطبيعية المدمرة، وزيادة أعداد المهاجرين في عدة مناطق من البلاد، وفقا لما ذكره مسؤولون اتحاديون اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية الأميركية إن الإحصاءات، التي جمعت من أنحاء البلاد بدءا من يناير الماضي، أظهرت أن أكثر من 770 ألف شخص سُجلوا كمشردين، وهو رقم لا يشمل بعض الأشخاص ولا يشمل أولئك الذين يقيمون مع أصدقاء أو عائلات لعدم وجود مكان خاص بهم.
تأتي هذه الزيادة أعلى من نسبة 12% التى سجلت في عام 2023، والتي أرجعت وزارة الإسكان والتنمية الحضرية سببها إلى ارتفاع الإيجارات ونهاية مساعدات جائحة كورونا.
كانت الزيادة في عدد المشردين في عام 2023 مدفوعة أيضا بوجود أشخاص يعانون من التشرد لأول مرة. وتشير الأرقام الإجمالية إلى أن 23 من كل 10 آلاف شخص في الولايات المتحدة هم مشردون.
وقالت أدريان تودمان وزيرة الإسكان والتنمية الحضرية، في بيان "لا يجب لأي أميركي أن يواجه التشرد، وإدارة بايدن - هاريس ملتزمة بضمان أن يكون لكل أسرة حرية الوصول إلى السكن الميسور والآمن والعالي الجودة الذي تستحقه"، مضيفة أن التركيز يجب أن يظل على "الجهود القائمة على الأدلة لمنع التشرد وإنهائه".