واشنطن - صفا

أطلقت في الولايات المتحدة الأمريكية حملة مكثفة لمطالبة أعضاء الكونغرس بالإفراج عن مخصصات كانت قد التزمت بها الادارة الأمريكية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

ويقود عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون حملة لجمع التواقيع على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش عن ولاية أيداهو، وتشيب روي عن ولاية تكساس، تطالبهما برفع الحظر الذي وضعاه لمنع تسليم مبلغ 75 مليون دولار هي جزء من تبرعات خصصتها الادارة الأمريكية لتمويل برامج "أونروا".

وأشارت كارسون في رسالته، إلى أن الوضع الانساني في قطاع غزة صعب، بعد إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تعليق المساعدة الغذائية لأكثر من 200000 فلسطيني بسبب النقص الحاد في الأموال.

وحذرت الرسالة من أن وقف المساعدة الغذائية لـ 1.2 مليون لاجئ فلسطيني في غزة له عواقب إنسانية هائلة، ويحمل تداعيات على الاستقرار الإقليمي الذي من المحتمل أن يؤثر على الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

وكان عضوا كونغرس قاما بتأخير التزام وزارة الخارجية البالغ 75 مليون دولار الذي قدمه الكونجرس في السنة المالية 2020 لـ"لأونروا" ضمن فاتورة مخصصات العمليات الخارجية للمساعدة الغذائية للضفة الغربية وقطاع غزة.

وفي السياق، وقعت 25 منظمة مجتمع مدني أمريكية رئيسة، بما في ذلك الإغاثة الإسلامية، و"أوكسفام" الولايات المتحدة، وكنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط، و"ميرسي كور"، على رسالة تطلب من أعضاء الكونغرس الإفراج عن هذه المبالغ.

وبالتزامن مع ذلك، أطلق فرع وكالة غوث اللاجئين في الولايات المتحدة عريضة تطالب المواطنين الأميركيين التحرك للضغط على ممثليهم في الكونغرس للعمل على صرف المساعدات المخصصة لـ"لأونروا" عبر التوقيع على رسالة كارسون، ولتخصيص أموال الضرائب لدعم عمل الوكالة الإنساني للاجئين الفلسطينيين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الكونغرس أونروا

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الالكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أمريكية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأمريكية، إن العمليات الالكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.
وحذر مسؤولون من أن قراصنة مرتبطين بالصين قاموا باختراق شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.
بسبب الصين..أمريكا تشدد الرقابة على بيع العقارات قرب مواقعها العسكرية - موقع 24أعلنت الحكومة الأمريكية الجمعة، التوسع في مراقبة شراء وبيع عقارات من جانب الأجانب قرب قواعد وبنية تحتية عسكرية، على خلفية توتر متزايد تثيره معاملات عقارية لصينيين. وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم "سالت تايفون" شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.
وقال أدامسكي الجمعة، إن الحكومة الأمريكية "نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الالكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم".
وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أمريكية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تفرض عقوبات ضد «غازبروم بنك» للضغط على روسيا
  • عبد المنعم سعيد: تركيزالمرحلة الأولى من حكم ترامب على الولايات المتحدة
  • روته التقى ترامب في الولايات المتحدة
  • كوريا الشمالية: الولايات المتحدة تخلق جواً من المواجهة النووية
  • تحذيرات أمريكية من "هجمات تخريبية" لقراصنة إلكترونيين صينيين
  • «نعمة» تطلق حملة وطنية لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة الغذائية في الإمارات
  • الكرملين: الولايات المتحدة "فهمت" رسالة بوتين
  • زعيم كوريا الشمالية يتهم الولايات المتحدة بتأجيج التوتر.. ويحذر من حرب نووية
  • محكمة أمريكية تصدر مذكرة أعتقال بحق أحد أغنى رجال الهند بتهمة دفع رشاوى بقيمة 250 مليون دولار