موقع النيلين:
2025-01-16@11:05:55 GMT

راشد عبد الرحيم: تقليم الأظافر

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

نسمع تسجلات و جنجويد يتحدثون بلسان حميدتي و لكن لا نراه عيانا و لا عبر شاشة .
نسمع احاديث عن عبد الرحيم دقلو انه في مليط و في الضعين و في جنوب السودان و لكن لا يراه احد .
نقرا بيانات بإسم عثمان عمليات و لكن لا نراه و لا نسمع صوته .

زخات الرصاص غيبت شيريا و علي يعقوب من قبل .
امس غيب الرصاص البيشي و سبعة من قواده .


غاب بشير حمور قائد ثاني الدعم السريع في النيل الازرق و عوض الله زلابية ابن عم جلحة و موسي السميح قائد ثاني متحرك جبل موية و العقيد عبد العظيم حمدون ( خلال ) في قصف جوي في منطقة النورانية و لحق بهم عبد العزيز عامر و خالد القوني كلهم قتلوا مع البيشي.
بالامس هلك عثمان عبد الله قائد المليشيا بود الشريف يعقوب و قائدهم في ام القري كجوك .
كيكل و من بقي من القادة هائمون ينظرون للسماء هلعا و للأرض حواليهم توجسا و خوفا و قد هلك جندهم و دمرت ألياتهم .

زخات الرصاص تهلك قادة التمرد و تدمر قواتهم .
رنات هواتف التفاوض و صرير اقلام تكتب الأجندة تغيب تقدم و تخرس اصوات قادتها و تتركهم يتفرجون حياري علي الذي يجري حولهم .
إنها عمليات تقليم الاظافر التي تكتب في نهايات التمرد و داعميه .

إنها خطي جندنا البواسل و هي تكتب تخط الخواتيم الجميلة .
إنها اصوات المغتصبات و الأرامل و الأمهات الثكلي و هي تلهج بالدعاء ترجوا النصر المبارك و العودة للبيوت و لمة الاهل .

امامنا خطوات قليلة لتقليم كل الأظافر و بتر الأصابع و الأيدي المعتدية .
امامنا ان نقبل علي تفاوض إن كتب علينا و كلمتنا واحدة و مطلبنا محدد و هدفنا واضح .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رأي.. بارعة الأحمر تكتب: لا معجزات في لبنان إلا باستكمال الانقلاب الأبيض

هذا المقال بقلم بارعة الأحمر، صحافية وكاتبة سياسية لبنانية، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيها ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN.

لا يتوقع اللبنانيون المعجزات أو الحلول السريعة لأزَماتهم لأنَ تحدّيات وقف انهيار الدولة وإعادة بناء المؤسسات، ضخمة ومتشعبة. إلا أن أسبابا واقعية تحملهم على التفاؤل اليوم، مع انتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية.

ذلك أن نجاح عملية الانتخاب، أولا، اخترق الجمود السياسي وأنهى الفوضى الدستورية السائدة منذ سنوات. وثانيا أن شخصية الرئيس الجديد وما يمثله، إضافة الى باقة العهود التي قطعها للبنانيين، تطلق نهجا جديدا في قيادة الدولة. وأهمها حصر السلاح بالقوات المسلحة اللبنانية واستعادة هيبة القضاء واستقلاليته ومعالجةِ تداعياتِ الانهيار المالي، التي تحاول الحكومة الحالية إلقاء تبعاته على الشعب اللبناني من خلال حماية المرتكبين من المسؤولين المصرفيين والسياسيين.  

أول الغيث كان الاستجابة الإيجابية للأسواق المالية، حيث ارتفعت قيمة سندات اليورو التابعة للحكومة اللبنانية، قبيل جلسة الانتخاب بساعات. فهو رئيس يتمتع بدعمٍ عربي ودولي واسع، من دول أبدت استعدادها لتمويل إعادة الإعمار لما دمرته الحرب الإسرائيلية على لبنان، التي أعلنتها إيران وحزب الله وكان اللبنانيون وقودا لها.

مشهد انتخاب العماد جوزاف عون وخطاب القسم الرئاسي بدا أقرب إلى "انقلاب أبيض" بعد الزلزال الذي ضرب الواقع السياسي والعسكري في لبنان وسوريا والمنطقة وأدى الى اختلال توازن النفوذ في الإقليم. إلا أن النفق أمام لبنان يبدو مظلما حتى اللحظة. وسيبقى مظلما إن لم يُستكمل هذا الانقلاب كي يشمل السلطة التنفيذية والتشريعية التي تنتمي إلى توازنات ما قبل الزلزال وهي نتاج لمحاور لم تعد قائمة.

الرئيس قرر الدخول في هذا النفق وعدم التأجيل. ألغى الاحتفالات التقليدية في القصر الجمهوري لصالح بدء ورشة العمل، وحدد يوم الاثنين موعدا لاستشارات برلمانية تسمي رئيس/ة الحكومة وتفضي إلى التكليف. علما أن الفقرة الثانية من المادة ٥٣ من الدستور اللبناني جعلت صلاحية تسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة من مهام رئيس الجمهورية، على أن "يقف على آراء النواب" ولطالما صدرت اجتهادات دستورية متعددة حول إلزامية الاستشارات بحسب المرحلة والتوازنات السياسية.

هذا بالطبع إن لم تكن رئاسة الحكومة المقبلة محسومة ومدرجة من ضمن الاتفاق، الذي شكل الغطاء العربي والدولي وساهم في انتخاب الرئيس.

فهل تم التوافق على رئاسة الحكومة مسبقا؟ أم أن الرئيس جوزاف عون قادر على تكليف رجل، أو ربما امرأة، لتشكيل حكومة تكون فريق عمل قوي يلبي طموحات اللبنانيين ويترجم خطته الطموحة إلى إنجازات؟

هي محطة حاسمة من شأنها أن تطلق عملية واسعة لإصلاح وتحديث مؤسسات الدولة، أوإن تكون فخا وحقل الغام للرئيس وللبنان، يضاف إليها التحدّي الأساسي وهو تطبيق القرار 1701 لأن الهدنة الهشّة مع إسرائيل تهدد استقرارَ الحدود.

 لا تسريبات جدية حول رئاسة الحكومة أو الفريق. فالرجل متكتم  مذ كان قائدا للجيش. لكنه مدافع عن حرية التعبير، فهو رفض إصدار أمر للعسكر بالانقضاض على المتظاهرين وقمع الاحتجاجات في أواخر عام 2019 وقد كلفه هذا الرفض اتهاما بالخيانة من قبل أركان الحكم في حينه. إلا أنه  قاد مؤسسة الجيش بصمت وهدوء وحزم، وحافظ عليها وسط انهيار تام لباقي مؤسسات الدولة.

وعلى الرغم من التفاؤل الحذر، يسود لبنان جو من الإيجابية حلو المذاق ويشبه طعم الحلم. منذ وقف في البرلمان رئيس شاب صاحب وجه صبوح، إلى جانب وجوه مغلقة ومتجهمة وديكتاتورية ومستبدة وعتيقة، لم تجلب للشعب اللبناني إلا الخيبات والأزمات منذ عقود. وتحاول اليوم البقاء داخل اللعبة  والابتزاز، سعيا للاحتفاظ بشيء من نفوذها المتبقي، بعدما خسرت كل المعارك والرهانات. إلا أن اللبنانيين الغارقين في الخسارات يراهنون على رجل واثق حازم، يفقه سلطة الابتسامة الهادئة للرئيس.  

لبناننشر الاثنين، 13 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم: فتنة الكنابي وموقف المشتركة
  • الرصاص يهزّ بيروت ومناطق عديدة ابتهاجاً بـهدنة غزة.. ونداءات لوقف النار!
  • عبد الرحيم علي ينعى شقيقة الكاتب الصحفى نبيل عبد الفتاح
  • وزير الزراعة يوجه بتحقيق أقصى استفادة من مخلفات تقليم الأشجار
  • عبد الرحيم علي ينعى شقيقة الزميل أيمن أنور
  • تقرير: الرصاص والكادميوم يلوثان مساحيق البروتين الخاصة ببناء العضلات
  • هند عصام تكتب: إيخو وناركيسوس
  • منال الشرقاوي تكتب: بدايات ملهمة من عدسة السينما
  • 4 علامات في الأظافر تنذر بارتفاع الكوليسترول
  • رأي.. بارعة الأحمر تكتب: لا معجزات في لبنان إلا باستكمال الانقلاب الأبيض