النائب ياسر الهضيبي يحذر من تصاعد التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
حذر الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، من تصاعد حدة التوتر في المنطقة على كافة الجبهات وخاصة بعد تصاعد العملية العسكرية الإسرائيلية على الأراضى اليمنية، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية على جميع دول العالم، في ظل اتساع رقعة الصراع الأمر الذي يدفع الإقليم إلى مزيد من الصراعات وهو ما يهدد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط.
وأكد "الهضيبي"، على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل حماية أمن واستقرار المنطقة، وأن تمارس القوى الإقليمية والدولية المؤثرة دور فاعل في دفع جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب عدم الانزلاق إلى حرب إقليمية، مشددا على ضرورة العمل الجاد على إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة باعتبارها السبب الرئيسي في ارتفاع حدة التوتر والتصعيد الإقليمي الحالي.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية موقف مصر الراسخ تجاه وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمل على توفير مسار آمن لنفاذ المساعدات للتخفيف من حدة المعاناة الإنسانية التي يعيشها أهالي القطاع، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية خطوة مهمة لإنهاء الصراعات الإقليمية والركيزة الأساسية لإقرار التهدئة الشاملة في المنطقة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
ودعا النائب ياسر الهضيبي، المجتمع الدولي إلى دعم الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط مرتبط بشكل وثيق بحل القضية الفلسطينية، من خلال تنفيذ حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي العملية العسكرية الإسرائيلية الأراضي اليمنية الصراع الإقليم
إقرأ أيضاً:
حزب الإصلاح والنهضة: المصريون يرفضون تصفية القضية الفلسطينية بأي شكل
شدد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على أن القيادة السياسية الحالية تملك شرعية تاريخية وشعبية، وتتمتع بدعم غير مسبوق من الأحزاب والنقابات وكافة مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن "كل مواطن مصري ملتف اليوم حول خيارات الدولة المصرية والإرادة السياسية التي أعلنت منذ البداية رفضها لكل محاولات التهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية."
وأشاد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، بالموقف الثابت والتاريخي الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس بوضوح المبادئ الراسخة للدولة المصرية، ويمثل امتدادًا طبيعيًا لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف: "ما نشهده الآن هو موقف عروبي وإنساني بامتياز، يعبّر عن قيم الدولة المصرية، ويتسق مع ضمير الأمة، ويأتي في لحظة فارقة تتقاطع فيها الإرادة الشعبية مع الإرادة السياسية الممثلة في شخص الرئيس والمؤسسات السيادية وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية."
وأضاف: "اليوم يمكننا القول إن الشعب المصري يتمتع بدرجة عالية من الوعي، وهذا ما تجلى بوضوح بعد أحداث 2011. أصبحنا وطنًا موحدًا، هدفنا واحد، ورؤيتنا واضحة، والجميع يلتف حول القيادة السياسية الوطنية، التي تعبر بالفعل عن الوجدان العميق للمصريين وتتشبث بالمبادئ الأصيلة التي نشأ عليها هذا الشعب."
وتابع رئيس حزب الإصلاح والنهضة قائلاً: "خروج الشعب المصري في المشهد الأخير يؤكد رفضه القاطع لأي مخطط يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري والعربي، وهو ما رأيناه جليًا في صور وحدة الصف التي برزت في صلاة العيد، وفي الفعاليات السياسية والشعبية على حد سواء."
واعتبر الدكتور هشام أن ما يحدث الآن لحظة فارقة في مسار الشعوب، وأنها "بداية انطلاقة كبيرة لحلم مصري قومي"، مضيفًا: "مصر، من خلال تحركاتها في الملف الفلسطيني، تخوض الآن مواجهة شرسة أمام مخطط التهجير الذي تسعى إليه إسرائيل بدعم أمريكي غير محدود، لكنها تقف بثبات وبوصلة واضحة لصالح القيم والحقوق العربية."