أرست هيئة الطرق والمواصلات في دبي عقد شراء 636 حافلة متعددة الأحجام، مطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة، «يورو 6»، بينها 40 حافلة كهربائية تعد الأكبر والأول من نوعها على مستوى الدولة، وسيجرى توريد الحافلات في عامي 2024 و2025.

وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق المواصلات، إن شراء الحافلات الجديدة يأتي في إطار خطة استراتيجية متكاملة، وضعتها الهيئة للارتقاء بمنظومة النقل الجماعي في إمارة دبي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل الجماعي، ومواكبة النمو المستمر في أعداد مستخدمي حافلات المواصلات العامة.

وأكد معاليه حرص الهيئة أن تكون المواصلات العامة هي الخيار المفضل لتنقل السكان، وصولاً لرفع نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك إلى 25% بحلول عام 2030، من خلال توفير بدائل نقل جماعي تتميز بجودتها العالية وتغطيتها الجغرافية الشاملة، وتحقيق التكامل بين جميع وسائل النقل الجماعي.

وأوضح أن المواصفات الفنية للحافلات الجديدة، تدعم مساعي الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، كما تدعم أجندة دبي الاقتصادية 'D33'، الرامية لتعزيز مكانة دبي، واحدة من أكبر الاقتصادات الحضرية في العالم، وكذلك استراتيجية هيئة الطرق والمواصلات 'مواصلات عامة عديمة الانبعاثات في دبي 2050'، التي تهدف إلى تحويل جميع الحافلات ومركبات الأجرة والليموزين إلى عديمة الانبعاثات، وتسعى من خلالها الهيئة إلى تحويل 100% من حافلات المواصلات العامة إلى حافلات كهربائية وهيدروجينية بحلول عام 2050.

وأضاف: «يتضمن العقد شراء 40 حافلة كهربائية، من نوع «Zhongtong»، بمواصفات خليجية تم اختبارها وتجربتها في المنطقة، و450 حافلة لخدمة المدينة، منها 400 حافلة من نوع «MAN»، و«50» حافلة من نوع «Zhongtong»، بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة».

أخبار ذات صلة «دبي الرياضي» يُؤهل السيدات لـ «الشراع الحديث» «التشافي بالقراءة والكتابة» في جمعية الصحفيين

كما يتضمن العقد شراء 76 حافلة ذات الطابقين، من نوع «VOLVO»، و«70» حافلة مفصلية نوع «Isuzu Anadolu» لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي ورفع نسبة الإشغال.

وأوضح معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين أنه سيتم تزويد معظم الحافلات بنظام رقيب «Driver Behavior Monitoring System»، لمتابعة وتحسين سلوك السائقين من خلال استخدام التقنيات المبتكرة لتعزيز معايير السلامة في الحافلات، ونظام راصد الإلكتروني «Automated Passenger Counting»، لتسجيل عدد الركاب الفعلي مقارنة بنظام الدفع للتحصيل الآلي، بهدف تقليل التهرب من دفع التعرفة، وكذلك نظام إلكتروني لتحديد هوية السائق داخل الحافلة «Driver Identity Authentication» وربطه مع نظام التشغيل. 

وأضاف أن الحافلات ستزود بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، وأحزمة أمان في المنطقة المخصصة للعائلات يمكن تعديلها لتتناسب مع جميع الفئات العمرية، وتصميم انسيابي يعكس صورة الحداثة في دبي.

من جانبه، قال السيد أحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، إن عمليات شراء الحافلات الجديدة تم فيها مراعاة توفير أحدث المواصفات العالمية، بحيث تكون مطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية، وكذلك وجود مدخل منخفض لتسهيل حركة صعود ونزول أصحاب الهمم، وتوفير أماكن للدراجات الهوائية، وتوفير مقاعد خاصة للأطفال، وخدمة «واي فاي»، وتوفير أماكن لشحن الهواتف المتنقلة وتزويد الحافلات بالأنظمة الذكية، لتقديم أفضل الخدمات لمستخدمي وسائل النقل الجماعي، من خلال التشطيبات الداخلية المتميزة والمقاعد الواسعة.

وأضاف أن الهيئة حققت الريادة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بتطويرها بروتوكولاً خاصاً لفحص استهلاك الوقود المعياري «UAE Fuel Consumption Protocol» لمقارنة استهلاك الوقود بين أنواع الحافلات المختلفة، حيث تضمنت معايير تأهيل الموردين، القدرة على تصنيع وتوريد وصيانة الحافلات طبقاً لمعايير عالمية معتمدة، بهدف تعزيز مبادئ الاستدامة المالية والبيئية للحافلات وضمان الكفاءة التشغيلية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة الطرق والمواصلات في دبي طرق دبي دبي المواصلات العامة النقل الجماعی من نوع

إقرأ أيضاً:

«غرفة دبي»: 5357 دفتر إدخال مؤقت لبضائع بقيمة 4.3 مليار درهم خلال 2024


دبي (الاتحاد)
أعلنت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أن عدد دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع التي أصدرتها الغرفة واستقبلتها الدولة خلال عام 2024 بلغ 5,357 دفتر إدخال مؤقت لبضائع وسلع بقيمة بلغت 4.3 مليار درهم، مما يظهر الزخم الذي يشهده قطاع الفعاليات والمعارض في دبي، والذي يرتبط مع نظام الإدخال المؤقت للبضائع ارتباطاً وثيقاً.
ويعتبر دفتر الإدخال المؤقت للبضائع، أداة مهمة وفعالة لتسهيل استقطاب وتنظيم الفعاليات العالمية، حيث يلعب دوراً أساسياً في تسهيل مرور البضائع عبر الحدود بشكل مؤقت لمدة عام واحد على الأكثر من دون رسوم جمركية، مما يسهم بدور مهم في تعزيز حركة مرور وتنقل العارضين.
ويعتمد نظام الإدخال المؤقت للبضائع، على التعاون بين غرفة تجارة دبي وشركائها في جمارك دبي والهيئة الاتحادية للجمارك وغرف التجارة في الدولة.
وقال خالد الجروان، نائب رئيس الخدمات التجارية والمؤسسية في غرف دبي، إن نظام الإدخال المؤقت للبضائع يهدف إلى تبسيط الإجراءات الجمركية المرتبطة بنقل البضائع والسلع المخصصة للعرض، ويسهم بذلك في تعزيز آليات عمل قطاع المعارض والمؤتمرات، مما يعزز مكانة دبي وسمعتها المتنامية كوجهة عالمية للفعاليات الدولية.
ويمكن اعتبار دفاتر الإدخال المؤقت للبضائع بمثابة «جواز سفر للبضائع»، حيث تسمح بعبور البضائع عبر الحدود الدولية بشكلٍ مؤقت لمدة عام واحدٍ على الأكثر من دون فرض رسومٍ جمركية.
وتشمل البضائع التي يمكن مرورها عبر دفتر الإدخال المؤقت، العينات التجارية والمعدات المهنية والسلع المخصصة للعرض في المعارض التجارية مثل أجهزة الكومبيوتر وأدوات التصليح ومعدات التصليح ومعدات التصوير الفوتوغرافي والسينمائي والآلات الموسيقية والمركبات والمجوهرات والألبسة والأجهزة الطبية والطائرات والخيول المشاركة في السباقات والأعمال الفنية والقطع الأثرية وأزياء الباليه والأنظمة الصوتية والسمعية للفرق الغنائية، ولا يغطي دفتر الإدخال المؤقت السلع السريعة التلف أو الاستهلاكية.
ويعتبر دفتر الإدخال المؤقت للبضائع جزءاً من آليةٍ دوليةٍ موحدة تم إقرارها من خلال اتفاقية دولية للإدخال المؤقت للبضائع، والتي تسمى اتفاقية اسطنبول المبرمة عام 1990 بمبادرةٍ من منظمة الجمارك العالمية.
ويخوّل مندوبي التسويق والمشاركين في المعارض ورجال الأعمال المسافرين القيام بترتيبات جمركية بتكلفةٍ محددة وبشكل مسبق، وزيارة عدة بلدان واستخدام دفتر الإدخال المؤقت عدة مرات خلال فترة صلاحيتها التي تستمر سنة واحدة، والعودة إلى بلدانهم دون أية مشاكل أو تأخير.
ويساعد دفتر الإدخال المؤقت المصدرين على تخفيض التكاليف وذلك بإعفائهم من ضريبة القيمة المضافة والرسوم الجمركية، ولا يكون حاملو دفتر الإدخال المؤقت ملزمين بإيداع ضمانات لدى سلطات الجمارك. 
كما يبسَط الإجراءات الجمركية عبر الحدود ويقلَل من المتطلبات الروتينية المعقدة إذ يسمح للمصدّرين والمستوردين باستخدام وثيقة واحدة لإتمام جميع الإجراءات الجمركية. 

 

أخبار ذات صلة غرفة دبي العالمية تدعم توسع «إمتيل» في السوق الإندونيسية «غرفة دبي» تنظّم حملة ترويجية لـ«إكسباند نورث ستار» في كندا

مقالات مشابهة

  • بنموسى: إدماج نساء البوادي في سوق الشغل سيحقق عوائد قدرها 25.3 مليار درهم
  • «غرفة دبي»: 5357 دفتر إدخال مؤقت لبضائع بقيمة 4.3 مليار درهم خلال 2024
  • اتفسح براحتك.. مواعيد المواصلات في عيد الفطر
  • محافظ البحيرة: تنفيذ 232 مشروعًا بتكلفة تتجاوز 1.4 مليار جنيه بالخطة الاستثمارية
  • بيس هومز للتطوير العقاري تدعم حملة وقف الأب بإنشاء مبنى وقفي في دبي بتكلفة 50 مليون درهم
  • بورصة إسطنبول تنتعش.. هل تنجح الإجراءات الجديدة في كبح التقلبات؟
  • 30 مليار درهم استثمارات «مصدر» خلال 2024
  • 30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024.. ومشروعات جديدة في 9 دول
  • رحلات إضافية.. هذا برنامج النقل عبر الميترو والترامواي وإيتوزا أيام العيد
  • 30 مليار درهم استثمارات مصدر في 2024