بينهم سياسي.. مقتل 7 أشخاص في تفجير «قنبلة» في إقليم بلوشستان الباكستاني
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
لقي ما لايقل عن 7 أشخاص مصرعهم، من بينهم سياسي محلي بإقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، إثر انفجار قنبلة بجانب سيارة، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «شينخوا»، اليوم الثلاثاء.
أخبار متعلقة
«باكستان» مواصلة عمليات البحث في موقع حادث القطار الذي خلف 34 قتيلًا
15 قتيلًا في خروج قطار عن مساره في باكستان (فيديو)
«باكستان».
الأزهر يدين تفجير «خيبر بختونخوا» ويؤكد تضامنه الكامل مع باكستان في مواجهة الإرهاب
مقتل 44 وإصابة العشرات فى هجوم إرهابى بـ«باكستان»
سفارة باكستان بالقاهرة تُحيي ذكرى «حصار كشمير»
رئيس وزراء باكستان: الهند تعمل على إحداث تغييرات ديموغرافية لتقويض حق الكشميريين
من جانبها، أوضحت الأجهزة الأمنية بأن الانفجار وقع في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين، عند عودة «مسؤول نقابي» من حفل زفاف، في منطقة بنجكور بالإقليم. كما أشارت الشرطة إلى أن التفجير تم بواسطة جهاز تحكم عن بعد «ريموت»، وبأن السيارة تضررت بالكامل جراء التفجير.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الشرطة طوقت المنطقة بالكامل ونشرت قوات للبحث عن منفذى هذا الحادث.
ولم تعلن حتى الوقت الراهن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، ويشار إلى أنه الأسبوع الماضى، وقع تفجير انتحاري تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، استهدف تجمعا لجماعة سياسية إسلامية، وهو حزب «علماء الإسلام»، ما أسفر عن مقتل 63 شخصًا، وإصابة نحو 123 شخصًا.
وأثار هذا التفجير ردود فعل عربية ودولية منددة، من جانب كل مصر والسعودية وقطر، إضافة للولايات المتحدة ومجلس الأمن .
تفجير انتحاري في باكستان تفجير مسجد باكستان شرطة باكستان باكستان تفجير انفجار باكستان انفجار في باكستان اخبار باكستان تفجير بباكستان تفجير انتحاري انفجار بيشاور باكستان انفجار مسجد باكستان انفجار مسجد في باكستان قتلى في باكستان جرحى في باكستان عمران خان باكستان إقليم بلوشستانالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تفجير انتحاري في باكستان شرطة باكستان باكستان تفجير انفجار باكستان انفجار في باكستان اخبار باكستان تفجير انتحاري قتلى في باكستان عمران خان باكستان زي النهاردة باکستان تفجیر فی باکستان
إقرأ أيضاً:
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
أسفرت أعمال العنف الطائفي المتواصلة منذ الخميس في شمال غرب باكستان عن مقتل 82 شخصا على الأقل وإصابة 156 آخرين، بحسب ما أفاد مسؤول محلي الأحد.
وقال المسؤول المحلي في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا -طلب عدم كشف هويته- إن "القتلى هم 16 من السنة، في حين ينتمي 66 إلى الطائفة الشيعية".
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام عند الحدود مع أفغانستان، أكثر من 150 قتيلا.
وتتكرّر أعمال العنف الناجمة عن نزاعات قبلية ودينية ونزاعات على الأراضي في باكستان، لا سيما في كورام.
وبدأت أحدث حلقة من أعمال العنف الخميس عندما وقع موكبان لمواطنين شيعة كانوا يتنقلون تحت حراسة الشرطة في كمين، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا على الأقل وإصابة 11 آخرين بجروح حرجة، واندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية على مدى يومين.
وأول أمس الجمعة هاجمت مجموعة مسلحة سوق باغان، وهي منطقة ذات أغلبية سنية. وأفاد المسؤولون بأن المهاجمين استخدموا أسلحة خفيفة وثقيلة مما أسفر عن تدمير مئات المتاجر والمنازل، وردا على الهجوم قام السكان من المسلمين السنة بإطلاق نار مكثف استمر عدة ساعات، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
وتواصلت الاشتباكات الطائفية في منطقة كورام أمس السبت، إذ أسفرت عن مقتل 32 شخصا، وفق ما أفاد به مسؤول محلي. وأضاف المسؤول أن الضحايا كانوا 14 من المسلمين السنة و18 من الشيعة.
وقال وزير العدل المحلي أفتاب علم أفريدي اليوم الأحد "أولويتنا اليوم هي التوسط في وقف لإطلاق النار بين الجانبين. وبمجرد تحقيق ذلك، يمكننا البدء في معالجة القضايا الأساسية".
وترتبط النزاعات الطائفية في كورام بخلافات طويلة الأمد حول الأراضي، حيث تطغى قواعد الشرف القبلية على النظام الذي تحاول قوات الأمن فرضه. وأثار هذا الفشل في احتواء العنف موجة من الاحتجاجات الشيعية في باراشينار، المدينة الرئيسية في المنطقة، حيث طالب الآلاف بضمان الأمن ووضع حد للاقتتال الطائفي.
ومن المتوقع أن تستمر التوترات في كورام في التصاعد إذا لم تتخذ الحكومة الباكستانية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وتعزيز الأمن في المنطقة.