المغرب يرحب بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT
أعرب مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عن ترحيب المملكة المغربية بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، حول التبعات القانونية المترتبة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس.
وأشار المصدر إلى أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، تؤكد على أهمية هذا الرأي الاستشاري في دعم الحقوق المشروعة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، في إطار حل الدولتين.
وشدد المصدر ذاته أن المملكة المغربية تؤكد على رفض جميع الممارسات والإجراءات الهادفة إلى تغيير الوضع القانوني التاريخي القائم في الأرض، والمقوضة للجهود الرامية لاعادة الاستقرار والتهدئة في المنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حماس: نحذر من خطورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى
القدس - صفا
قال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس، هارون ناصر الدين، يوم الأربعاء، إن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، والقيام بالطقوس التلمودية الاستفزازية في ساحاته، والانتهاكات المستمرة بحقه، وتبني حكومة الاحتلال لسياسة التهويد والدعم المطلق لجماعات الهيكل المزعوم، والتي كان آخرها قرار تمويل الاقتحامات وتخصيص ميزانية رسمية لها، يمثل إشعالاً للميدان بمدينة القدس بل في مختلف الساحات.
وأفاد ناصر الدين في تصريح وصل وكالة"صفا"، "نحذر من خطورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، ونؤكد أن تمادي الاحتلال سيزيد من غضبة شعبنا ومقاومتنا، التي لا تزال تسدد الضربات ضمن معركة طوفان الأقصى البطولية، فشعبنا ومقاومتنا على عهد الوفاء لحماية المقدسات، وسيقابلون هذا الاستعراض الإسرائيلي بمزيد من المواجهة".
ودعا أبناء شعبنا في القدس والداخل المحتل، وكافة جماهير شعبنا لتكثيف الرباط والحشد للصلاة والتواجد في ساحات الأقصى، والنفير والتصدي لجرائم الاحتلال، ومواجهة العدوان الإسرائيلي الرامي لتفريغ مدينة القدس والسيطرة الكاملة عليها، وتلقين المستوطنين الدرس المناسب، رداً على تدنيسهم لأقصانا ومقدساتنا.
وطالب الأمة العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة الجهات المعنية، لتحمل مسؤولياتهم وحماية قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم، الذي يتعرض لكافة أشكال الحصار والتضييق والتنكيل، فصون القدس أمانة الدين والتاريخ وأولوية الحاضر والمستقبل.