أخبارنا:
2024-11-05@21:22:41 GMT

كل ما يجب معرفته حول تحديث CrowdStrike الكارثي

تاريخ النشر: 21st, July 2024 GMT

كل ما يجب معرفته حول تحديث CrowdStrike الكارثي

تسببت شركة الأمن السيبراني CrowdStrike، التي تتخذ من تكساس مقرًا لها، في واحدة من أكبر حالات انقطاع الخدمة على مستوى العالم في الآونة الأخيرة، بعد أن أدى تحديث لأحد منتجاتها يوم الجمعة إلى تعطيل العديد من خدمات مايكروسوفت. ووفقًا لموقع gadgets360 الهندي، تأثرت المؤسسات المختلفة حول العالم، بما في ذلك المطارات والبنوك ووسائل الإعلام، مما أدى إلى تأخير الرحلات الجوية، والأخطاء أثناء حجز التذاكر، وفشل البث، وعدم القدرة على سداد المدفوعات.



تطورت المشكلة بعد تحديث "المحتوى الفردي" الذي أطلقته شركة CrowdStrike لبرنامج Falcon Sensor الخاص بها. ووفقًا لـ CrowdStrike، يعود السبب الجذري للمشكلة إلى فشل ملف النظام "csagent.sys" على أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز، وقد أدرجت مايكروسوفت الخطأ برمز الإيقاف "PAGE_FAULT-IN-NONPAGED_AREA". هذا الخلل أدى إلى ظهور "شاشة الموت الزرقاء" على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مما علق الأجهزة في حلقة تمهيدية.

نتج عن هذا الخطأ تعطيل خدمات متعددة حول العالم. تضررت شركات تكنولوجيا المعلومات، والمطارات، والبنوك، وعلقت شركات الطيران الكبرى في الولايات المتحدة، مثل دلتا ويونايتد وأمريكان إيرلاينز، رحلاتها. كما أصدرت شركات طيران هندية مثل Akasa Air وIndigo بيانات حول انخفاض الخدمات. كما تأثرت أنظمة البوابة ومعالجة مدفوعات البطاقة في المملكة المتحدة، وتأثرت وسائل الإعلام مثل سكاي نيوز وCBBC في المملكة المتحدة وABC News الأسترالية.

استجابت مايكروسوفت بسرعة بوضع العديد من "إجراءات التخفيف" قيد التنفيذ، وإعادة توجيه حركة المرور المتأثرة إلى "الأنظمة السليمة". وأوضح جورج كورتز، الرئيس التنفيذي لشركة CrowdStrike، أن الخطأ لم يكن نتيجة حادث أمني أو هجوم إلكتروني، بل بسبب خلل في تحديث محتوى واحد لمنصة ويندوز. بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا متأثرين، اقترحت CrowdStrike تشغيل جهاز ويندوز في الوضع الآمن أو فتح بيئة الاسترداد وحذف ملف بعنوان "C-00000291*.sys" لحل المشكلة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لو خُيّر العالم بين هاريس وترامب.. فمن سيختار؟

أجرت مؤسسة نوفوس بالتعاون مع مؤسسة جالوب إنترناشنال استطلاعا عالميا ، لمعرفة توجهات الرأي العام العالمي إزاء المرشحين لانتخابات رئاسة الولايات المتحدة، وهما نائبة الرئيس المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس، ورئيس الولايات المتحدة السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

شارك في الاستطلاع نحو 41 ألف شخص من 44 دولة، وكانت النتائج مثيرة للاهتمام. فقد أظهرت أن أغلبية دول العالم ستصوت لصالح كامالا هاريس بنسبة بلغت 54% مقابل 26% لصالح دونالد ترامب. وتفاصيل الاستطلاع أظهرت أن هاريس تحظى بشعبية أكبر في أميركا اللاتينية، حيث بلغت نسبة تأييدها 51%. 

بينما كانت نسبة تأييدها 27% في أوروبا الغربية و27% في أوروبا الشرقية. ومن الملاحظ أن أعلى نسبة دعم لهاريس كانت في فنلندا والسويد والنرويج، بينما حصل ترامب على أعلى نسبة دعم في صربيا بـ 59%، تلتها المجر وبلغاريا وكازاخستان. وفي روسيا، كانت نسبة تأييد ترامب 12% فقط لهاريس.

أظهر الاستطلاع أيضا أن 32% من المستطلعين يعتقدون أن الاستقرار في العالم سيزداد مع وجود هاريس، مقابل 17% يعتقدون أنه سينخفض. بينما يعتقد 19% أن العالم سيزداد استقراراً بوجود ترامب، مقابل 49% يرون أن الاستقرار سينخفض. كما نصح 32% من المستطلعين الرئيس الأميركي بزيادة المساعدات الأميركية لأوكرانيا، مقابل 23% نصحوه بخفضها.

وفي حديث لبرنامج "الحرة الليلة"، مع الأستاذ هنري أنشير، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق، لفت إلى أن الاستطلاع يشير إلى أن الأغلبية في العالم، بغض النظر عن أي دولة، ستصوت لصالح كامالا هاريس على حساب دونالد ترامب. 

وأضاف أن الأرقام تشير إلى الجاذبية الأكبر لسكان العالم لهاريس، ويعود ذلك إلى أن ترامب أوضح عدم دعمه للنظام الدولي الحالي، حيث أظهر استعداده للتخلص من اتفاقيات قديمة مع دول أخرى، مثل خروج الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ وإلغاء الاتفاق النووي مع إيران.

واستمر أنشير في توضيح أن هاريس، على الرغم من أنها معروفة أقل، تعبر عن التزام بالنظام الدولي وحقوق الإنسان، وهو ما يميل إليه العديد من الناس. وعندما سئل عن طبيعة تفضيل العالم لانتخاب كامالا هاريس، أوضح أن هذا الأمر لا يمكن فصله بين شخصيتها وبين ما تمثله من حزب ديمقراطي مقابل ما يمثله ترامب.

وأبرز أن ترشح هاريس له قيمة رمزية كبيرة، حيث ستصبح أول امرأة ملونة تصبح رئيسة للولايات المتحدة، وهو ما يعتبر رمزا قويا للأفكار التقدمية. وأشار إلى أن الناخبين في الولايات المتحدة عادة لا يهتمون كثيرا بالسياسة الخارجية، ولا يؤثر دعم الأجانب لمرشحة معينة على قراراتهم.

فيما يتعلق بأميركا اللاتينية، أشار أن هناك انقساماً، حيث يفضل الكثير من الأميركيين من أصول كوبية في فلوريدا التصويت للجمهوريين، رغم أن الاستطلاع أظهر تفضيل هاريس في عموم المنطقة. 

وذكر أن المجتمعات اللاتينية تتخذ قرارات انتخابية بناءً على أوضاعهم الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة، كما أنهم يهتمون بقضايا الهجرة ومواقف البلدان التي غادروها.

 

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية “جرافيك”
  • الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم وصل لـ 120 مليون
  • كيف ينظر ترامب وهاريس إلى السلام في العالم؟
  • لو خُيّر العالم بين هاريس وترامب.. فمن سيختار؟
  • فيضانات إسبانيا المروعة تكشف: شركات النفط الكبرى تقتلنا
  • كل ما يجب معرفته عن فوائد البيض
  • هل العالم مستعد لفوز ترامب؟
  • معارك عنيفة في جباليا مع تفاقم الوضع الكارثي
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. كل ما يجب معرفته عن الحدث الأبرز في الولايات المتحدة
  • سامسونج وأبل مفاجأة.. هواوي من أكبر 5 شركات لتصنيع الأجهزة اللوحية في العالم