الاقتصاد نيوز - بغداد

تحدث الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الأحد، عن فجوة الرواتب في العراق عام 2024، مؤكداً أن الفجوة بين الرواتب الأعلى والأدنى بين الموظفين تصل إلى أكثر من 30 ضعفاً.

وقال المرسومي، في منشور تابعته “الاقتصاد نيوز”، إن “عدد الموظفين العراقيين على الملاك الثابت عام 2024 بلغ 4.080 مليون موظف”، مبيناً أن “عدد الموظفين من الدرجة الخامسة إلى الدرجة العاشرة بلغ 3.

456 مليون موظف، ونسبتهم الى الإجمالي تبلغ 85%”.

وأكد المرسومي، أن “رواتب الموظفين بلغت 63.338 تريليون دينار”، موضحاً أن “متوسط الراتب السنوي للموظف بلغ 15.5 مليون دينار، ومتوسط الراتب الشهري للموظف بلغ 1.3 مليون دينار”.

ولفت المرسومي إلى أن “الفجوة بين متوسط الرواتب وادنى الراتب تصل الى 400% أي ان متوسط الرواتب يفوق نظيره الأدنى بأربعة أضعاف على الأقل”، مؤكداً أن “الفجوة بين اعلى الرواتب وادنى الرواتب تصل الى 3000% أي أكثر من 30 ضعفاً”.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة

بغداد اليوم – بغداد

في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.

وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.

وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".

وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.

ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".

مقالات مشابهة

  • "العز الإسلامي" يدشن عرض "تمويل السيارات دون تحويل الراتب"
  • محافظ الدقهلية يفتتح وحدتي طب الأسرة بالدبوسي والأحمدية بتكلفة 60 مليون جنيه
  • 285 سفينة و4.2 مليون طن.. موانئ قناة السويس تسجّل أداءً قياسيًا في يناير 2025
  • تويوتا أولاً وكيا ثانياً.. تعرف على أكثر السيارات مبيعاً في العراق
  • تعزيز مهارات قيادة التغيير المؤسسي لموظفي شمال الباطنة
  • أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
  • أكثر من 1.7 مليون مركبة بشوارع سلطنة عُمان بنهاية ديسمبر 2024
  • وزارة الزراعة: أكثر من (22) مليون نخلة في العراق والطموح إلى أكثر من (30)مليون
  • "الأونروا" تقدم مساعدات غذائية إلى أكثر من 1.5 مليون شخص في غزة
  • مصر تطمح لجذب أكثر من 18 مليون سائح بعد افتتاح متحفها الكبير